يستنكر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية جريمة التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له لدى وصولهم قطاع غزة صباح يوم أمس، عبر بوابة بيت حانون (إيرز) شمال القطاع. ويطالب مجلس المنظمات بسرعة التحقيق في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة، كما يدعو إلى الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية , وإنهاء آثار حالة الإنقسام السياسي الكارثية على مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.
وكان موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، وبرفقته مدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج قد تعرض فور دخوله إلى قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء الموافق 13/03/2018، لانفجار عبوة كانت مزروعة إلى جانب الطريق. وعلق د. الحمد الله على تلك الجريمة خلال افتتاحه لمحطة تنقية مياه في شمال القطاع بأن تلك الجريمة “ستزيدنا إصراراً لتحقيق المصالحة”.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إذ يثمن موقف رئيس الوزراء د. الحمد الله، فإنه يطالب بإنجاز التحقيقات في هذه الجريمة، والإعلان عن نتائجها على الملأ، وتقديم مقترفيها للعدالة، ويدعو إلى إنجاز المصالحة الفلسطينية وتجنب التصريحات التحريضية، وقطع الطريق أمام محاولات افشالها لحماية كافة مكونات الشعب الفلسطيني.