يُشار إلى أن آلاف الأطفال في قطاع غزة قد حرموا من حقهم في التعليم ضمن ظروف مستقرة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدارس خلال العدوان الأخير على غزة، ووفق التقرير ذاته، فقد تعرض 83 مبنى مدرسي تابع للأونروا للضرر فيما دُمرت مدرستين حكوميتين من قبل قوات الاحتلال، 7 من مدارس الأونروا المتضررة كانت تستخدم كمراكز إيواء للنازحين خلال العدوان. كما تعرض مستشفى واحد و58 مركزاً للصحة الأولية للتدمير، فيما لحق الضرر بـ 17 من أصل 32 مستشفى على أيدي قوات الاحتلال.
وفي نهايته، ذكر التقرير أنه لم يضف أي جهات جديدة ضمن قوائم منتهكي حقوق الأطفال خلال النزاع، وللأسف لم تكن المؤشرات السابقة والواردة فيه كافية للأمين العام السيد بان كي مون لإدراج قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن القائمة، في الوقت الذي أدرج فيه القوات المتحالفة في الكونغو ضمن القائمة لاستخدامهم الأطفال ضمن النزاع واستهدافهم للمدارس والمستشفيات.
إن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إذ يأسف لعدم إدراج قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن الجهات التي ترتكب انتهاكات بحق الأطفال (قائمة العار)، فإنه:
يطالب الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد معايير موحدة لإدراج الجهات التي ترتكب الانتهاكات بحق الأطفال والتي ستؤدي بالتأكيد لضم قوات الاحتلال لقائمة العار.