حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” إدارات السجون العامة المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أمس الأول في مستشفى العفوله جراء سياسة الإهمال الطبي المتواصل التي تنتهجها تجاه الأسرى والمرضى على وجه الخصوص.
وحذر حريات من استمرار هذه السياسة التي راح ضحيتها قبل أسبوعين الشهيد ماهر دندن في سجن جلبوع والشهيد جمال سراحين قبل عدة أشهر. الأمر الذي يدلل بوضوح على استشهاد إدارات السجون بحياة الأسير الفلسطيني.
وناشد حريات الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إدانة هذه السياسة مطالبة على الحكومة الإسرائيلية تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية وفق ما نصت عليه اتفاقيات جنيف لمعاملة الأسرى وممارسة الضغط عليها للإفراج عنهم كافة. وكذلك السماح لهم بزيارة ممثلي الأسرى والإطلاع عن كثب على ما يجري في سجون من معاملة قاسية ولا إنسانية يتلقاها الأسرى يومياً.