دعا “حريات” لإطلاق سراح فوري للأسير ياسر الرجوب الموجود في مستشفى الرملة نظراً لخطورة حالته الصحية حيث يعاني من مرض سرطان الرئة بمراحله المتقدمة . وحمل “حريات” مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرجوب وعن حياة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية خاصة ذوي الحالات المرضية الصعبة. واعتبر حريات أن إمعان مصلحة السجون في سياسة الإهمال الطبي تفاقم الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى والذين بدلاً من الإفراج عنهم تلجأ إلى إغلاق ملفاتهم الطبية بدعاوي استنفاذ علاجهم منهم خالد الشاويش، أشرف أبو ذريع، ناهض الأقرع، محمد عبد العزيز ومنصور موقده الأمر الذي يعني زيادة معاناتهم والحكم عليهم بالموت.
والجدير ذكره أن 57 أسير قضوا في السجون الإسرائيلية جراء سياسة الإهمال الطبي منذ العام 1967 والعشرات منهم توفوا بعد فترات محدودة من الإفراج عنه كان آخرهم سيطان الولي ابن الجولان السوري المحتل الذين أمضوا 23 سنة في السجون الإسرائيلية وأُفرج عنه بسبب إصابته بالسرطان وتوفي بعد أقل من 3 سنوات من إطلاق سراحه.
وأضاف “حريات” أن الأسير أكرم منصور وأحمد النجار ومحمد عبد العزيز ومنصور موقده وخالد الشاويش وغيرهم كثيرون يعانون أوضاعاً صحية صعبة ومع ذلك ترفض مصلحة السجون الإفراج عنهم وتقديم العلاج اللازم لهم.
إن “حريات” وهو يحمل مديرية مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى المرضى فإنه يطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الأممي لحقوق الإنسان التدخل العاجل لدى الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهم وتشكيل لجنة طبية مختصة بأقصى سرعة للإطلاع على هذه الحالات المرضية الصعبة.