كما وتقوم اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحظر دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية، في حين تسمح للاسرائيليين بالتجول فيها بكل حرية وبمرافقة وتقديم الحماية للمستوطنين خلال اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى. مع الإشارة هنا؛ إلى القرار الصادر عن الحاخامية الكبرى في اسرائيل الذي حظر دخول اليهود إلى حرم المسجد الأقصى وفقاً للقانون اليهودي.
إننا في مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، وفي ضوء الوضع المتدهور على الأرض، نحث سعادتكم، مرة أخرى، للدعوة إلى تشكيل فريق من الخبراء من خلال مجلس الأمن الدولي، قادر على تطوير وسائل وأدوات لحماية الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنشاء لائحة عقوبات بحق المسؤولين عن التحريض على الكراهية وتصاعد أعمال العنف وارتكاب جرائم دولية. ونحن في مجلس المنظمات على استعداد تام لتوضيح أية أسئلة أو استفسارات ترغبون في إثارتها بهذا الخصوص.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير