في بيان صادر عن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” رحب بالإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى وأدان إصرار الحكومة الإسرائيلية التمييز بين الأسرى واستثناء الأسيرات وأسرى القدس والدوريات العرب وأسرى الجولان و48 من عمليات الإفراج والإمعان في رفض الإفراج عن قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.
كما أدان “حريات” تكرار عملية التأجيل والمماطلة والخداع التي اتبعتها الحكومة الإسرائيلية تجاه قائمة المفرج عنهم في محاولة خبيثة للتلاعب بأعصاب الأسرى وذويهم رغم محدودية هذه الخطوة التي اشتملت على 441 أسيراً غالبيتهم تنتهي فترة محكوميتهم خلال العام 2008.
إن “حريات” وهو يجدد ترحيبه بالإفراج عن كوكبة جديدة من الأسرى فإنه يدعو السلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لكسر تعنتها في التعاطي مع قضية الأسرى وتمييزها بين أسير وآخر وفق معايير إسرائيلية ظالمة. وطالب بحل قضية الأسرى والإفراج عنهم جميعاً دون تمييز باعتبار ذلك مدخلاً لأي تقدم في عملية المفاوضات التي ستبدأ في أعقاب اجتماع انابوليس.