أفادت محامية مركز الدفاع عن الحريات ” حريات ” ابتسام عناتي التي التقت عددا من الأسرى أثناء زيارتها للسجون أن الظروف الاعتقالية للأسرى تزداد سوءا بفعل سلسلة العقوبات الجماعية التي اتخذتها إدارات السجون بحق الأسرى على خلفية الخطوات الاحتجاجية التي نفذوها خاصة في سجون عسقلان وايشل ورامون ونفحة والتي تمثلت بالحرمان من زيارات الأهل وشراء الخضروات واللحوم من الكنتين والحرمان من الفورة. وأشارت إلى استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى خاصة الأسير أكرم منصور الذي نقص وزنه كثيرا بسبب الأمراض التي يعاني منها وما زالت إدارة السجن غير موافقة على إدخال لجنة طبية لمعاينته.
فمن خلال زيارتها لسجن عسقلان التقت ناصر أبو حميد ممثل المعتقل وشادي الشرفا وأحمد أبو السعود وتوفيق أبو نعيم الذين أفادوا أن سلسلة الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى في سجون عسقلان وايشل وريمون ونفحة تضمنت إضرابا عن الطعام يومين في الأسبوع خلال شهر أيار كإضراب تحذيري وتحضيري عنوانه: إخراج المعزولين والتوجيهي وتغيير النظام اليومي ورفع العقوبات الجماعية والاهتمام بالوضع الصحي للأسرى المرضى وأكدوا أن الخطوة الإستراتيجية القادمة تتوقف على مدى تجاوب مديرية مصلحة السجون مع مطالب الأسرى خاصة في موضوع العزل الانفرادي. وقد توجه الأسرى بالشكر للجنة المحامين التي تابعت قضيتهم وقامت بالتغطية الإعلامية لظروف وأوضاع الأسرى وطالبوا بالاستمرار بهذا الدور لما له من أهمية في إسناد خطواتهم النضالية وفضح إجراءات إدارات السجون بحقهم.
وفي سجن ريمونيم التقت الأشبال مصطفى ومحمود جفال ومحمود خنافسة ومحمد عياد الذين أكدوا على ضرورة زيادة اهتمام المحامين بملفاتهم في المحاكم العسكرية وتذمروا من طول مدة التأجيل بين الجلسة والأخرى خاصة للذين يتوقعون صدور أحكام خفيفة بحقهم، كما طالبوا بتأمين الكتب الثقافية والتعليمية لهم.
وفي سجن هشارونالتقت بالأسيرة قاهرة السعدي التي أفادت أن عدد الأسيرات في القسم 16 أسيرة، أوضاعهن جيدة حيث وافقت إدارة السجن لهن على شراء الأحذية من الكنتين لمرة واحدة ، كما وافقت على إدخال 3 كتب كل 3 شهور مع إخراج 3 كتب بدلا منها. وما زالت إدارة السجن تمنع إدخال الأشغال اليدوية إلا من خلال الصليب الأحمر. وعبرت الأسيرة عن ارتياحها والأسيرات من توقيع اتفاق المصالحة وهنأت شعبنا باسم عموم الأسيرات على هذا الانجاز الهام وطالبت أن يبقى ملف الأسرى والأسيرات في سلم أولويات الحكومة المقبلة. وحول الوضع الصحي للأسيرات فان سياسة الإهمال الطبي ما زالت متواصلة حيث أخبرتها إدارة السجن أن علاج أسنانها يتم من خلال السجن وأي خلل في أسنانها لا يتم إصلاحه والعلاج الوحيد فقط هو الخلع تمهيدا من إدارة السجن لإجبارها على تركيب طقم أسنان وهو الأمر الذي رفضته الأسيرة قاهرة رفضا قاطعا. واستهجنت استمرار إدارة السجن منع أطباء الأسنان من استكمال العلاج للأسيرات قاهرة وسناء شحادة، وتتذرع إدارة السجن بأن سبب الرفض هو من مصلحة السجون وأكدت الأسيرة قاهرة أن العديد من الأسيرات بحاجة إلى طبيب أسنان وطبيب نسائي. وعلى الصعيد الداخلي ذكرت أن الأوضاع الداخلية للأسيرات جيدة حيث البرامج والدورات الثقافية وأفادت أن الأسيرات في حالة ترقب وانتظار شديدين للتطورات الجارية على صعيد صفقة تبادل الأسرى، وعبرت عن أمل الأسيرات في أن تشملهن الصفقة جميعهن دون استثناء لوضع حد لمعاناة الأسيرات. وذكرت أن إدارة السجن ترفض في الوقت الحالي زيارة الإخوة والأزواج من الأسرى وأن الموافقة على ذلك يتوقف على مديرية مصلحة السجون، كما رفضت إدارة السجن السماح للأسيرة وفاء البس، وهي الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة، بالاتصال الهاتفي مع أهلها.
وفي سجن هداريم التقت الأسرى إبراهيم علقم، معتصم ياسين، كريم يونس وناصر أبو سرور حيث أفادوا أن الأوضاع الاعتقالية للأسرى صعبة جدا نظرا لإقدام الإدارة على سلسلة من العقوبات الجماعية تمثلت في تقليص فترة الفورة ومنع الزيارات المسائية وإغلاق المكتبة والمغسلة وتحديد فترة الشراء من الكانتين وتقييد حركة العمال في القسم ومعاقبة الأسير أحمد أبو خضر وجاسر البرغوثي بأسبوع زنزانة. وحول الملف الطبي للأسرى أفادوا أن هناك تقصير واضح في هذا الملف المهم والخطير وأن الإعلام وحده لا يكفي لإبراز معاناة الأسرى المرضى وحل قضيتهم بشكل جذري إذ لا بد أيضا من تكثيف عمل المحامين في مخاطبة إدارات السجون حول وضع الأسير المريض والمطالبة بإطلاق سراحه مبكرا نظرا لخطورة وضعه الصحي بمعنى أن يتواجد عدد من المحامين في المحكمة بشكل مستمر لمناصرة قضين الأسرى المرضى، ومن أجل تدويل هذه القضية ينبغي قيام الجهات الدولية بمخاطبة الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها من أجل تحسين الظروف الحياتية والاعتقالية والصحية للأسرى ويفضل التركيز على حالات معينة. وحول صفقة تبادل الأسرى أفاد الأسير كريم يونس أن أي استثناء لأسرى القدس والداخل يعتبر سابقة خطيرة ويجعل من السجون مقبرة لهم وطالب أن يكون هناك أولوية لملف أسرى الداخل والقدس في هذه الصفقة. كما رحب الأسرى وباركوا اتفاق المصالحة وتمنوا أن تتضمن المرحلة القادمة رفع شعارات إنهاء الاحتلال.
وفي سجن شطةالتقت الأسرى مسلمة ثابت، رامي طرابين، فواز بعارة، مصطفى بدارنة، وجدي جودة، عبد السلام بني عودة ومصطفى مسلماني الذين أشاروا إلى سياسة الإهمال الطبي التي يعاني منها الأسرى المرضى. فقد ذكر رامي طرابين من طولكرم والمحكوم 21 عاما أمضى منها 7 سنوات أنه مريض ويعاني من أزمة صدرية أصيب بها قبل الاعتقال غير أن المرض اشتد عليه كثيرا داخل السجن بسبب عدم اعطائة الدواء المناسب، فكل يوم يتم إعطاءه دواء مختلفا وكأن الأسرى برأيه حقلا للتجارب، وناشد كافة المؤسسات المعنية ووزارة الأسرى متابعة ملف الأسرى المرضى بشكل جدي وفاعل والعمل على إدخال أطباء له. كذلك الأسير فواز بعارة من نابلس متزوج وله ولدان وبنت، محكوم 3 مؤبدات و 32 عاما أمضى منها سبع سنوات ونصف مريض وأجريت له عملية في شهر 5/2007 لاستئصال كتلة سرطانية في أذنه اليسرى ومنذ ذلك التاريخ وهو يعاني من آلام مزمنة في الرأس وأصبحت الكتلة تفرز مادة لزجة ويتناول الأسير دواء أعصاب ومسكنات، وبعد إجراء العملية بفترة أصيب بأزمة صدرية حادة ينقل اثر حدوثها إلى نقله للمستشفى. أما الأسير وجدي جودة المحكوم 25 عاما فهو يعاني من حساسية شديدة في الجلد، وقد تقدم بشكوى إلى المحكمة ضد إدارة السجن لإلزامها بتقديم العلاج المناسب وإجراء الفحوصات اللازمة له. وأما الأسير عبد السلام بني عودة من طمون محكوم 30 عاما أمضى منها 9 سنوات، فقد أفاد أنه يعاني من صعوبة في التنفس وأنه أصيب بالمرض داخل السجن في أواخر 2007، تزداد حالته سوءا في فصل الشتاء ونتيجة لذلك يصاب بالإغماء وفقدان الوعي وقد تم تشخيص حالته على أنه مصاب بأزمة صدرية وانخفاض في أكسجين الدم بعد أن تم نقله إلى مستشفى العفولة وهناك قيل له أنه لا يوجد أطباء مختصين في هذا المرض. و جراء خطورة حالته بعث الأسرى برسالة عاجلة موجهة إلى وزير شؤون الأسرى والى المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن الأسرى جاء فيها ما يلي:
” لقد اعتقل الأسير عبد السلام عبد الرحيم بني عودة قبل حوالي 9 سنوات وكان وضعه الصحي جيدا ولا يعاني من أية أمراض وكان يعمل في جهاز الشرطة / الأمن العام، وقبل ثلاث سنوات تقريبا أصيب بحالة مرضية لا يزال الأطباء في مصلحة السجون والمستشفيات الخارجية عاجزين عن تحديد نوع المرض ودرجة خطورته وأسبابه وأحيانا يقولون أنه يعاني من أزمة صدرية وأحيانا أخرى يعاني من نقص في أكسجين الدم. وأنه يعاني وضعا صحيا خطيرا وصعبا يصل إلى مرحلة الاختناق وعدم القدرة على الحركة والوقوف والكلام. وقبل أيام تدهورت حالته الصحية، واثر قيام الأسرى بالضغط على الإدارة أعطوه نوعا من العلاج تضاعفت حالته سوءا بعد تناوله لدرجة الانهيار التام وعدم القدرة على التنفس وفقدان الوعي وقد اضطروا لنقله مرتين إلى مستشفى العفولة ولا يزال وضعه في غاية الصعوبة والتدهور بدون علاج حقيقي ودون معرفة لحالته المرضية وعليه نتوجه نحن في اللجنة القيادية العليا في سجن شطة بهذا النداء العاجل وكلنا ثقة بكم وبجهودكم الخيرة وخطواتكم العملية لفضح هذه السياسة الطبية الكارثية والعمل على إنقاذ هذا الأسير الذي يتعرض للموت، وثقتنا كبيرة بالعمل على إرسال لجنة طبية محايدة لفحصه والوقوف عن كثب على حالته ونأمل إرسال الرسائل للجهات الدولية والأوروبية والإنسانية وأن تتم المطالبة بإطلاق سراحه.
وفي سجن جلبوعالتقت الأسرى إبراهيم عليان، سامر طارق، حسين درباس وجمال أبو صالح حيث أفادوا أن الأسرى في سجن جلبوع وكذلك شطه لديهم لوم بسبب عدم استشارتهم والتنسيق معهم في موضوع الخطوات الاحتجاجية التي قامت بها سجون الجنوب وأدانوا استمرار فرض العقوبات عليهم من قبل إدارة السجن بما في ذلك الحرمان من الكانتينا وزج أسرى بالزنازين بسبب رفضهم سياسة التفتيش العاري لهم أثناء نقلهم في البوسطات. وأفادوا أن الإدارة أحضرت زياً جديداً للأسرى لونه بني ولكن ما يميزه وجود دائرة فسفورية اللون على رجل واحدة من البنطال وأنه تم استلام الزي في قسم 1.
وباركوا اتفاق المصالحة الوطنية وتوجهوا بالتحية لدور الشباب الفلسطيني الذين كان لهم دور كبير فيها.
وطالب الأسير إبراهيم عليان بالمضي قدماً في تدويل قضية الأسرى والاعتراف بهم كأسرى حرب بالتنسيق مع جامعة الدول العربية وملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى خاصة بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 في أيلول القادم وضرورة رفع المطالب التالية:
أولاً: إطلاق سراح جميع الأسرى حتى العام 2000 .
ثانيا: إطلاق سراح الأطفال دون السن القانوني.
ثالثاً: إطلاق سراح أفراد الأجهزة الأمنية الذين اعتقلوا قبل العام 2000 .
رابعاً: إطلاق سراح النواب الذين اعتقلوا إثر تشكيل الحكومة الفلسطينية عام 2006 .
خامساً: إطلاق سراح الذين اعتقلوا عام 2000 إثر الانتفاضة.
وفي سجن مجدوالتقت الأسرى مهراج شحادة، حسن بكر، رشيد دويكات وياسر عبيدي وهؤلاء أفادوا سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجن بحق الأسرى المرضى وطالبوا الوزارة والمؤسسات الحقوقية زيادة الاهتمام بأوضاع سجن مجدو.
وفي سجن مستشفى الرملةاقتصرت الزيارة على الأسيرين علاء الدين حسونه وأشرف أبو ذريع بسبب عدم تمكن ناهض الأقرع وزهران أبو عصبة وسليمان عابدين من النزول للزيارة بسبب وضعهم الصحي.
وقد أفاد الأسير علاء المحكوم 8 سنوات وباقي له سنة على سنة على انتهاء فترة محكوميته أنه تم تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب له وذكر أنه أصيب بالمرض أثناء فترة التحقيق معه حيث أصيب بأزمة قلبية أدت إلى ضعف عضلة القلب ونتيجة للإهمال الطبي الذي مورس بحقه من قبل المحققين الذين اتهموه بالكذب وأنه لا يعاني من شيء تفاقم المرض وأدى إلى ضعف في عضلة القلب وتضخم وتلف الصمام والآن عضلة القلب عنده تعمل بنسبة 20% وذكر ان الحالات الموجودة في المستشفى هي:
منصور موقدة وهو من الأسرى الذين تم إغلاق ملفهم الطبي .
ناهض الأقرع تم تركيب بلاتين في قدمه اليسرى وأيضا تم إغلاق ملفه الطبي .
خالد الشاويش تم إغلاق ملفه الطبي .
عبد القادر مسالمة يعاني من شلل كلي ولديه عجز 90% ومحكوم إداري .
محمد عبد العزيز كان يمشي من خلال عكازات وتم إجراء عملية له فأصيب بالشلل التام .
احمد النجار قبل حوالي سنة ونصف تبين انه يعاني من سرطان في الحنجرة وتم إعطاؤه أدوية وبعدها بسنة تفشى مرض السرطان في جميع أجزاء رقبته مما أدى إلى استئصال الحنجرة .
مريد الخرس يعاني من ارتفاع دائم في درجة الحرارة ولا يستطيعون تشخيص المرض ومؤخرا تم تشخيص المرض على انه التهابات في الكبد .
أكرم الرخاوي يعاني من أزمة صدرية وسكري .
أكرم سلامة من غزة محكوم 30 سنة ويمكث بسجن المستشفى منذ 12 سنة، يعاني من إصابة قديمة.
احمد تميمي وضعه شبه مستقر ويعاني من آلام في المسالك .
ياسر نزال يعاني من ربو ولديه إصابة في الرئة ويتنفس بصعوبة
عدي تميمي تم إحضاره من عوفر عمره 18 عاما أصيب في عوفر نتيجة وقوعه على فكه مما أدى إلى كسر في فكه.
سليمان عابدين مصاب بالقلب .
إياد رضوان عامل يخدم الأسرى موجود لمساعدة الأسرى المرضى .
معتصم رداد يعاني من التهابات في الأمعاء شخصت على أنها سرطان .
زهران أبو عصبة يعاني من تناقص مستمر في الوزن وهو عامل مطبخ ووضعه الصحي نوعا ما مستقر .
محمد سليمان تم إحضاره من عوفر إلا ان إدارة سجن مستشفى الرملة رفضت استقباله وأرجعته إلى سجن عوفر وبدورها إدارة سجن عوفر نقلته إلى المستشفى مرة أخرى وهو يعاني من ثلاسيميا حادة ومحكوم إداري .
ثمانية عشر عماد المصري يعاني من التهابات حادة إلا ان الأطباء لم يستطيعوا من تشخيص نوع المرض أو سبب الالتهابات .
اشرف سباح تم إجراء عملية في قدمه نتيجة إصابة عام 2004 وسوف يتم إعادته إلى السجن .
اشرف أبو ذريع: من بيت عوا / الخليل محكوم 6 سنوات ونصف أمضى منها خمس سنوات .
أفاد الأسير ان الأوضاع بشكل عام صعبة ووضع الغرف سيء جدا وتنتشر فيها الحشرات والصراصير وغرف الزيارة سيئة جدا والطعام لا يصلح للأسرى المرضى وبالتالي يعيش الأسرى على حسابهم الخاص ويتواجد في كل غرفة 6 أسرى وفي كل غرفة 6 أسرّة 4 منها أرضية و2 في الأعلى ، وبالنسبة للفورة فهي ساعة في اليوم وتتعمد إدارة السجن ان تكون الفورة ساعة الظهيرة حيث درجات الحرارة المرتفعة وبالتالي يرفض الأسرى الخروج بسبب وضعهم الصحي .
وأفاد بأن الوضع الصحي للأسير فهو يعاني من ضمور في العضلات منذ حوالي 10 سنوات ولا يستطيع الحركة إلا من خلال كرسي متحرك وبسبب عدم التمكن من الحركة أصيب الأسير بتكلس في القدمين وقد تم رفع قضية بخصوص ذلك وبناء عليه وبموجب قرار من المحكمة تم تقرير إجراء علاج طبيعي 5 مرات في الأسبوع إلا ان إدارة السجن رفضت إجراء العلاج الطبيعي وان طبيب السجن اخبر الأسير ان قرار المحكمة لا يلزمه بإجراء العلاج الطبيعي له وباقي الأطباء ابلغوا الأسير انه بدون العلاج الطبيعي وضعه سوف يسوء أكثر، وهو من الأسرى الذين تم إغلاق ملفهم الطبي وعليه فالأسرى الذين تم إغلاق ملفهم الطبي هم :
– خالد الشاويش
– اشرف ابو ذريع
– ناهض الأقرع
– محمد عبد العزيز
– منصور موقدة
وذكر الأسير ان هناك لوم من الأسرى المرضى بسبب عدم التعامل مع ملفاتهم بجدية تامة كما أفاد الأسير ان الأسرى يتوزعون على 8 غرف ويوجد في كل غرفة حمام إلا ان غرفة واحدة يوجد فيها حمام خاص للأسرى الذين يتحركون من خلال عجلات متحركة وانه في حالات الطوارئ يتم إغلاق الحمام مما يشكل معاناة للأسرى الذين يتحركون من خلال كراسي متحركة . وطالب بتأمين كرسي متحرك له علماً أنه ينتظر الحصول على هذا الكرسي منذ ثلاث سنوات.
وذكر الأسير ان إدارة السجن ترفض إحضار عجلة خاصة للأسرى الذين يعانون من شلل تام خاصة للاستحمام ولا يوجد سوى عجلة واحدة يستخدمها 6 أسرى مقعدين.
بدوره طالب حريات تضافر الجهود ومضاعفتها وزيادة التنسيق بين المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال الأسرى والعمل مع الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية للضغط على مديرية مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية لتقديم العلاج المناسب للأسرى وفق ما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية وطالب الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل للطلب من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الأسير عبد السلام بني عوده جراء خطورة حالته والإفراج عن الحالات المرضية ومنهم أكرم منصور، خالد الشاويش، أحمد النجار، منصور موقده وغيرهم وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.