حريات : محامية المركز تزور النائبين الدويك والطيراوي في سجن مجدو - مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

حريات : محامية المركز تزور النائبين الدويك والطيراوي في سجن مجدو

188 Views

على أثر ترتيب زيارة لسجن مجدوأمس الأثنين 25/8/2008قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ( حريات ) ابتسام عناتي بزيارة كل من الاسرى :- رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك ، النائب جمال الطيراوي ، الاسير نضال عبادي ، وذلك بنفس اليوم الذي شهدت فيه محافظات الوطن إحتفالات شعبية بأطلاق سراح 198 أسيرأ من السجون الاسرائيلية

وأثناء الزيارة قال الدكتورعزيز الدويك : نبدأ بالمباركة للأخوة الأسرى المحررين وأخص بالذكر الصديق العزيز عميد الأسرى الفلسطينيين الأخ سعيد العتبة والأخ العزيز الغالي نائب المجلس التشريعي الفلسطيني الأخ ابو علي يطا والأخ الغالي حسام خضر الذي كان لي شرف تدريسه في جامعة النجاح الوطنية وابارك لباقي الاسرى كل باسمه واتمنى وادعو الله ان يتم الفرج القريب لأبطال الشعب الفلسطيني الذين يقبعون بالآلاف خلف القضبان وذنبهم الوحيد انهم دافعوا عن حرية شعبهم وحرية ارضهم ومقدساتهم , اليوم يوم فرح ويوم أمل والفرج قريب بإذن الله والمعيار الأهم للتركيز على ملف الأسرى هو تحرير ذوي المؤبدات والأحكام العالية وهؤلاء بالمئات وهم ابطال الشعب الفلسطيني وبناة مجده وهم الأولى والأحق بأن يفرج عنهم كي يساهموا باستكمال مسيرة التحرير وبناء صروح المجتمع الفلسطيني الذي ضحوا من اجل عزته وحريته وكرامته , ثم لاانسى مطلقا نواب الشعب الفلسطيني والوزراء الذين افرزتهم عملية انتخابية ديمقراطية ارادها الشعب الفلسطيني الأكثر علما وثقافة في العالم وذلك بشفافية ونزاهة شهد العالم بأسره بهذه الانتخابات , كما ان من حق كل اسير فلسطيني ان يعيش حرا بين أهله وذويه وخدمة لأبناء شعبه فهؤلاء الأبطال لم يكن بينهم من اغتصب او سرق وانما هم طلاب حرية ومدافعون عن كرامة شعبهم وحرية وطنهم وليس هكذا يكافأ الأبطال , ولم يكن هناك ضغط كاف من قبل الحكومة من اجل اطلاق سراح قيادات فلسطينية سياسية يغلب عليها طابع المجلس التشريعي على سبيل المثال لا الحصر الأخ مروان البرغوثي والأخ احمد سعدات وغيرهم من نواب المجلس التشريعي الذين يحرموا بان يكونوا وراء القضبان بدل ان يكونوا الناطقين باسم الشعب الفلسطيني والمتحدثين امام ميكروفونات المجلس التشريعي الفلسطيني وبجانبي الآن الأخ جمال الطيراوي عضو المجلس الفلسطيني وتركت ورائي داخل السجن العشرات من نواب هذا الشعب الذين يستحقونان يكونوا في الخارج ومع ابناء شعبهم لأنهم هم القادة الحقيقيون لهذا الشعب والمدافعون عن حريته وكرامته , واتقدم بالتهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي أسأل الله ان يعيده علينا وعلى امتنا وقد تحررت الديار والمقدسات من دنس المحتل الغاصب .

وعن الأوضاع الاعتقالية افاد الاسير يبقى السجن دائما هو السجن بما يعنيه من القهر وفقدان الحق في الحرية والتعبير عن الرأي والدفاع عن الكرامة ونحن وراء القضبان نعاني مايعانيه كل اسير فقد حريته وعزاؤنا هو أننا اسرى حرية وكلما عظم الهدف الذي يسعى اليه الأسير هانت في سبيله التضحيات وفي مفهومنا الشرعي فإن الأسير هو من حبس قلبه عن الله وفي هذا الاطار فإنني اطمئن الشعب الفلسطيني الصابر على وحدة الحركة الاسيرة واتحاد كلمتها مهما كانت غطرسة المحتل ومحاولات القهر في باستيلات الظلم الاحتلالي ونحن دائما بانتظار فجر الحرية على المستوى الشخصي والأهم من ذلك حرية فلسطين وشعبها .

ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقد طال عمره وقست ممارساته لهو أبشع صورة من صور الاستغلال والاستعباد والمحاصرة والعقوبات الجماعية والتمييز بين الناس بناءا على اللون والعرق واللغة والدين وفي هذا جريمة سبقت في حجمها ونوعها ممارسات البيض في جنوب افريقيا وما يعيشه الفلسطينيين الآن اقسى وابشع من البانتوستانات وهي المعازل التي وضع فيها السود في جنوب افريقيا وانه لمن العار على البشرية جمعاء ان تستمر في حالة الصمت ازاء الممارسات الاحتلالية التي لم يعرف لها التاريخ نظيرا .

وعن الأوضاع الصحية للاسرى في السجون الاسرائيلية افاد الدويكان هناك حالات تأخير في تقديم العلاج للأسرى هي أقسى مايعاني منه الأسرى المرضى وهناك حالات ليست بالقليلة في حاجة الى تدخلات علاجية سريعة وفي بعض الأحيان فإن هذه الحالات تهدد الاسرى المرضى وحياتهم.

أما الاسير النائبجمال الطيراويفقد قال :بداية اتقدم باسمي وباسم كافة اسرى مجدو بأصدق آيات التهنئة والتبريك للأخوة والأخوات المفرج عنهم وفي مقدمتهم الأخوة سعيد العتبة وأبو علي يطا والأخ حسام خضر والذين شكلوا رمزيا مميزا للحالة النضالية الفلسطينية وبتقديري الخاص ان هذه الصفقة منحتالاسرىبارقة أمل مع تحفظاتنا على طبيعة الأداء السياسي الفلسطيني الذي كنا نطمح كأسرى وقادة لهذا الشعب نقبع خلف القضبان ان يكون الضغط السياسي الفلسطيني اكثر تأثيرا لتحقيق نتائج اكثر في الافراج عن الاسرى ومن هنا نرى انه لابد من التعامل مع قضية الاسرى باكثر جدية ومسؤولية لتحقيق امنياتهم بالحرية والعودة الى ربوع وطنهم لا ان تبقى قضية الاسرى تقدم وكأنها هبات انسانية تدخل في اطار البعد الانساني وليس البعد السياسي الذي اعتقلنا وناضلنا من اجله , على ضوء ماتقدم فإنني ادعو القيادة الفلسطينية وكافة جهات الاختصاص في هذا الملف ان تعمل جل جهدها لنقل هذا الملف الى موضعه الطبيعي والحقيقي وان يكون ملفا سياسيا خالصا بامتياز وينقل الى المحافل الدولية على اننا يجب ان نكون اسرى حرب وليس معتقلين تمارس ابشع انواع البطش والتنكيل والاحكام التعسفية بحقنا , مع مباركتنا لكل ممن افرج عنهم الا اننا لانرى انها تلبي طموحات وامنيات اسرانا وشعبنا لأنها تدخل في اطار الهبة والمساعدة الانسانية وليس في اطار الموقف السياسي بامتياز.

وإعتبر الطيراويان وجود النواب داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية هو استكمالا لمشروع تغييب المشروع السياسي الفلسطيني من كافة جوانبه فمن هنا يجب على الجميع التحرك الجاد والمسؤول للحفاظ على المشروع السياسي من الضياع والابتعاد عن المناكفات والدخول في الحوار الجاد للوصول الى مرحلة اتحدث فيها عن الافراج عن قيادات ونواب واسرى الشعب الفلسطيني .

وبخصوص اغلاق مؤسسة الأقصى على ايدي المخابرات الاسرائيلية وما يحصل لها من ملاحقة واستهداف مع ادراكنا ان هذا الاستهداف له ابعاده السياسية والتي لاتترك فئة من الشعب الفلسطيني سواء فلسطيني 67 او فلسطيني 48 فإننا ومن موقعنا المسؤول خلف قضبان الاسر وباسم كافة الاسرى الفلسطينيين ندعو جماهير شعبنا وقواه وكافة الكتل والتجمعات السياسية في الداخل الاصطفاف والوقوف موقف موحد لصد هذه المؤامرات التي تستهدفكم جميعا ولاتستهدف فئة او تجمع عن الآخر بل تستهدفهم لان هذه الدولة هي دولة العنصرية نتمنى عليهم الوقوف امام عظمة مسؤولياتهم التاريخية والبحث عن مكامن الوحدة العربية الاصيلة مابين ابناء شعبنا في 48 وهذا نداء موجه لكافة الكتل والتجمعات السياسية والشعبية من فلسطيني 48 لأن الاستهداف لكم جميعا وليس لفئة على حساب فئة اخرى .

وعن الاوضاع الاعتقالية افاد الاسيرالطيراويالى ان وضع الاسرى يسوء باستمرار وخصوصا بالحديث عن فرض الزي البرتقالي الذي رفضناه سابقا في السجون في فترة الثمانينات ولآن يعودوا لطرح هذا الموضوع على كافة السجون للبحث عن طرق وآليات لتطبيقه على الحركة الاسيرة ونحن لادراكنا لهذا البعد الذي لايليق ولايتوافق مع مشروعنا وهدفنا السياسي وقضيتنا السياسية العادلة ان نصبح جزءا ممن يسمونهم بالحالة الارهابية العالمية كما يحصل في غوانتانامو وعلى ضوء ذلك نتوجه بنداء الى كافة السجون بعدم التعاطي مع اللباس البرتقالي بأي حال من الأحوال ورفضه بكل السبل المتاحة لأن هذا يمس بقضيتنا ووطنيتنا العادلة ويضعها في مسار الارهاب كما يدعون كما واناشد كافة المؤسسات التي تعنى بامور الأسرى ان تقف بجانبنا لرفض هذا اللباس ذو المدلولات النفسية القاتلة , وان موقف اسرى مجدو من الزي هو رفض استقبال الزي البرتقالي بأي حال من الأحوال لا رفض الاسير الذي يجبر على ارتدائه لانه في حال رفض الاسير فالنتيجة تكون وضع الاسير في الزنازين وكلنا نعي مرارة الزنازين فهناك دعوة من اسرى مجدو لكافة السجون برفض الزي البرتقالي بكافة السبل المتاحة .

وأضافان الحركة الاسيرةتعاني من المعاملة القاسية والمهينة التي تمارس ضدهم من قبل وحدة نحشون وذكر انه وقبل ايام حضر وفد من وزارة الداخلية الاسرائيلية وتم الجلوس معهم وتم تقديم شكاوى خطية تتضمن اسماء من قبل اسرى تم ضربهم والاعتداء عليهم من قبل افراد هذه الوحدة , وافاد الاسير ان هم الاسرى لايقف عند مبلغ 500 شيكل كانتينا نحن نشعر اننا في الساحة لوحدنا وقد تخلى عنا الكل الفلسطيني ولانريد ان نبقى اسيرين للقيادات والمسؤولين.

كماتم تقديم عدة طلبات لادارة السجن تتضمن مايلي :

1. بخصوص منع الأحذية والشباشب تم الحديث مع ادارة السجن وتم الموافقة على ادخال شبشب لمرة واحدة اما الأحذية الرياضية فهيمرفوضة.

2. تم تقديم طلب يتضمن السماح للاسرى بزيارة الغرف في شهر رمضان المبارك وتم رفضالطلب .

3. تم تقديم طلب لتنظيم افطار جماعي للاسرىوتمرفضالطلب

4. تم تقديم طلب لتأخير فحص الارضيات لساعات معينة وأيضا تم الرقض

5. تم تقديم طلب لبث محطة فلسطينوتمرفضهلاعتبارات امنيةحسب إدعاء الادارة .

6. تقديم طلب لادخال خضار وزيتون وزيت زيتون من الخارج في شهر رمضان رفض

7. طلب لتبديل الصحون كونها قديمة جداوكذلك تمرفض الطلب

8. طلب لاصلاح الادوات الكهربائية التي تعطلت وتحتاج لتصليح وخصوصا المراوح وأيضارفضهذا الطلب .

جوال

+970-599641992

شارك هذا الخبر