طالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية والأممية خاصة الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية والمجلس الأممي لحقوق الإنسان التدخل العاجل للإفراج الفوري عن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة وذلك بسب تردي وضعهما الصحي وحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياتهما.
وفي ذات السياق طالب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة الدكتور سلام فياض ووزارة الخارجية والسفارات الفلسطينية في العالم القيام بأوسع حملة ضغط ومناصرة لدى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لحثهم على تحمل مسؤولياتهم والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج العاجل عن الأسيرين قبل فوات الأوان، ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات للتضامن مع الأسيرين اللذين يمثلان أسطورة حقيقية في النضال والتحدي وعدم تركهما بمفردهما في صراعهما وتحديهما للإحتلال الذي عاد واعتقلهما بعد أن تحررا في صفقة وفاء الأحرار.
يذكر أن سامر العيساوي من العيسوية قضاء القدس يدخل يومه 115 مضرباً عن الطعام وذلك منذ تاريخ 01/08/2012، ويدخل أيمن الشراونة يومه 146 مضرباً عن الطعام الذي بدأ اضرابه بتاريخ 01/07/2012، وكان قد نقلا بشكل مفاجئ يوم الخميس 22/11/2012 إلى مستشفى ” أساف هروفيه ” لتردي وضعهما الصحي بشكل كبير.