عقد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الوطنية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى المؤتمر الوطني للتصدي لجريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 29/10/2019 في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني. وجاء هذا المؤتمر تتويجاً لمشروع “المساهمة في توفير الخدمات الصحية للأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية” والممول من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.
ألقيت خلاله العديد من الكلمات التي سلّطت الضوء على معاناة الأسرى المرضى وآلية التصدي لجريمة الإهمال الطبي وهي كلمة رئيس مجلس إدارة مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية السيد سالم خلة، وكلمة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين معالي الوزير قدري أبو بكر، ومنسق القوى الوطنية والإسلامية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وكلمة رئيس نادي الأسير الفلسطيني ممثلاً عن اللجنة الوطنية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى السيد قدورة فارس، وكلمة عائلة الأسير سامي أبو دياك عن عائلات الأسرى المرضى، وكلمة مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، والسادة ممثلو الهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المؤسسات الدولية والوطنية وأعضاء من اللجنة التنفيذية، وممثلين عن القوى السياسية وعن المجتمع المدني والمؤسسات الطبية وعدد واسع من عائلات الأسرى المرضى والأسرى المحررين.
وأوصى المؤتمرون على المستوى الإقليمي والدولي:
1. تدويل قضية الأسرى المرضى على المستويين الإقليمي والعالمي.
2. فضح وتعرية ممارسات السلطات الإسرائيلية داخل السجون.
3. ملاحقة الجرائم الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية ودراسة كيفية معاقبة الاحتلال على هذه الجرائم.
4. مقاطعة المحاكم الإسرائيلية التي توفر المظلة لحماية دولة الاحتلال.
5. وقف دفع الغرامات لدولة الاحتلال.
6. مقاطعة الحركة الوطنية الفلسطينية لمنتجات الاحتلال.
7. الضغط من أجل إطلاق سراح الأسير سامي أبو دياك.
8. تنفيذ قرار منظمة الصحة العالمية 2010.
9. قيام وسائل الإعلام المختلفة بانتاج فيديوهات عن حياة الأسرى المرضى باللغتين العربية والإنجليزية ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
10. التوجه برسائل عاجلة للمقرر الخاص المعني بالإحتجاز التعسفي، ونقل معاناة الأسرى والإفراج عن الحالات الحرجة بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
11. توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة مع اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة خلال 72 ساعة وتسليم مذكرة عاجلة للإفراج عن الأسير سامي أبو دياك.
12. تحديد يوم وطني للتضامن مع الأسرى المرضى.
13. وضع ملف الأسرى المرضى على سلم أولويات عمل الحكومة الفلسطينية.
14. التشبيك مع الأطباء الفلسطينيين الذين يعملون في المشافي الإسرائيلية لزيارة الاسرى المرضى في السجون وتقديم تقارير طبية عن حالتهم.