حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الإداري الصحفي محمد القيق الذي يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه السادس والخمسين على التوالي، وترفض إطلاق سراحه رغم تدهور حالته الصحية ووصولها مرحلة الخطر الشديد الذي يهدد حياته، سيما وأن القيق يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، ويرفض التعاطي مع قرار لجنة الأخلاقيات في مستشفى العفولة بهذا الشأن.
وأكد حريات أن سلطات الاحتلال ترتكب جريمة مركبة ومستمرة بحق محمد القيق منذ لحظة إعتقاله وتعريضه للتعذيب إلى تحويله للإعتقال الإداري التعسفي إلى محاولة تغذيته وإجراء الفحوصات الطبية له قسراً.
إن حريات وهو يتوجه بتحية الفخر والإعتزاز إلى المعتقل محمد القيق، الذي يخوض معركة باسلة ضد سياسة الإعتقال الإداري، فإنه يؤكد أن إنتصار القيق في هذه المعركة وانقاذ حياته يتطلب تحركاً شعبياً وقانونياً واسعاً وعاجلاً ومكثفا محلياً ودولياً.
ويدعو حريات ممثلي دولة فلسطين في الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والجامعة العربية والسلك الدبلوماسي في مختلف أنحاء العالم للتحرك العاجل لدى الأمين العام للأمم المتحدة والدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف والإتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح محمد القيق والغاء سياسة الإعتقال الإداري وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين.