في اجتماع المجلس الإداري لمركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، أدان المركز بشدة المجزرة البربرية التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في حي الزيتون بغزة، واستنكر جميع الأعمال الوحشية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها أولمرت ومجرم الحرب يهود باراك. واستغرب المركز حالة الصمت المرافقة لجرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين.
وطالب “حريات” المجتمع الدولي والعربي ممثلاً بالمؤسسات القانونية والصحية والإنسانية بالخروج عن دائرة الصمت والتحرك الفوري لإدانة هذه المذابح، والعمل على ضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بالخضوع للقوانين والشرائع والاتفاقات الدولية في جنيف ولاهاي وملحقاتها. والضغط بجميع الوسائل من أجل حماية المدنيين ومواجهة الفاشية الاحتلالية الإسرائيلية، وطالب القيادة الفلسطينية بالشروع الفوري لاستعادة الوحدة على أساس البرنامج الوطني والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.