طالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 16/10 وبمناسبة اطلاق سراح اسيرين من الاسرى القدامى في الجولان السوري المحتل ، باطلاق سراح قدامى الاسرى الفلسطينيين والعرب من السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، والذين مضى على اعتقالهم اكثر من عشرين عاما وتم استثنائهم من كافة عمليات الافراج السياسية والعادية وصفقات التبادل ، كما طالب المركز بضرورة الافراج عن الاسرى المرضى خاصة اولئك الذين يعانون من امراض مزمنه وخطيرة ، كما في حالة الاسيرين اكرم منصور واحمد التميمي على سبيل المثال .
وبهذه المناسبة يتقدم مركز ” حريات ” باجمل التهاني والتبريكات لأهالي الأسرى والمعتقلين في الجولان العربي السوري المحتل بعودة البطلين الأسيرين بشر سليمان أحمد المقت ، وهو معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 12 / 8 / 1985، والأسير عاصم محمود أسعد الولي والمعتقل منذ تاريخ 23 / 8 / 1985 اللذين مضى على اعتقالهما 24 عاما ، ضربا خلالها اروع الامثال في الصمود والثبات والصبر وجسدا بارادتهما ووحدتهما مع الحركة الاسيرة نموذجا حيا للانتماء القومي والتلاحم العربي الاصيل .
وبدوره عبر حلمي الاعرج مدير مركز حريات عن فرحة الشعب الفلسطيني واهالي الاسيرات والاسرى وترحيبهم بخطوة الافراج عن الاسيرين المقت والولي ، مؤكدا ان شمس الحرية ستنير قريبا جباه كافة الاسرى القدامى وان ليل الاعتقال الطويل والمرير لا بد ان ينجلي ، وان حرية ابطال الجولان السوري المحتل تمثل حرية الشعب الفلسطيني باكمله .
واضاف الاعرج ، ان هذه المناسبة وهذا العرس الوطني باطلاق سراح اثنين من رموز الحركة الاسيرة وقياداتها القديمة ، يجب ان يكون نقطة انطلاق لتوحيد الجهود والضغط لاطلاق سراح كافة الاسرى القدامى ومن ضمنهم الاسير صدقي المقت من الجولان السوري المحتل .