هنأ “حلمي الاعرج” مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” ابناء الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجدهم ، والاسيرات والاسرى وعائلاتهم ، والجرحى والمبعدين وذوي الشهداء ، بحلول شهر رمضان المبارك متمنيا ان يكون هذا الشهر ، هو شهر الحرية والاستقلال وترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الحوار الفلسطيني الشامل وان يتم خلاله انهاء الانقسام الداخلي وتوحيد شطري الوطن بالضفة وقطاع غزة ، وطالب الاعرج القيادة الفلسطينية بجميع فصائلها والمؤسسات الوطنية والاهلية والحقوقية العمل المتواصل لنصرة الاسرى ودعم حقوقهم وتوفير احتياجاتهم خلال شهر الصيام ، مؤكدا ان إدارات السجون الإسرائيلية تتعمد تصعيد سياساتها القمعية وإجراءاتها اللاإنسان ية بحق الاسيرات والاسرى التي تسوء اوضاعهم الاعتقالية والصحية يوما بعد يوم .
واوضح الاعرج في بيان صادر عن مركز حريات ، ان ما يزيد عن 9500 اسيرواسيرة يواجهون سياسة اسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تركيعهم واخضاعهم من خلال حرمانهم من ابسط الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق والمعاهدات الدولية ، وخاصة حقوقهم في الغذاء واللباس والعلاج والتعليم وزيارة الاهالي والاقارب ، وان هناك اكثر من 1000 اسير من قطاع غزة غير مسموح لهم بزيارة اهاليهم والاطمئنان على اسرهم منذ سنوات ، كما ان اعداد الاسرى المرضى في تزايد مستمر وهم يفتقرون الى الحد الادنى من شروط الرعاية الصحية ومنهم من يحتاج الى علاج متواصل وادوية خاصة وعمليات جراحية مختلفة ، لكن إدارات السجون لا تكترث بهم ولا تقوم بتقديم العلاج اللازم لهم .
كما تتطرق الاعرج إلى اوضاع الاسرى المعزولين والاشبال والاسيرات بشكل خاص ، داعيا إلى ضرورة تنظيم حملات شعبية وحقوقية للمطالبة باغلاق اقسام وزنازين العزل الانفرادي وبإطلاق سراح الاسيرات والاطفال الاسرى .
وكانت محامية حريات ابتسام عناتي قد قامت بزيارة عدد من الاسرى في سجن مجدو وهم : صلاح بلحاوي نضال عبادي ، نضال جوابرة ، محمود عمارنه ، عدي عبد المجيد ، حيث افادوا لها ان العلاقة مع ادارة السجن صعبة بسبب سياسة المدير ، وطالبوا بايلاء الاهتمام الاكبر لقضية الاسرى الاشبال من قبل كافة الجهات المعنية ، وان الادراة تمنعهم من إدخال سوى انواع معينة من الملابس وبشكل بسيط جدا ، وانه كان مسموح لهم ادخال من 10-12 صورة الا ان الادارة لا تسمح سوى بادخال 3 صور ، وبخصوص الحمامات فهي موجودة خارج الغرف ولايسمح للاسرى باستخدامها سوى ساعتين في اليوم ، والكانتينا وضعها سيء.