رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، بتنديد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان الفلسطيني التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وقراره إرسال بعثه لتقصي الحقائق في مجزرة بيت حانون ورأى حريات في هذا القرار إنصافاً لعوائل ضحايا المجزرة ورداً منطقياً وقانونياً وأخلاقياً على الفيتو الأمريكي الذي حال دون إدانة إسرائيل من قبل مجلس الأمن الدولي.
ودعا حريات لجنة تقصي الحقائق للقاء المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقطاع وزيارة محافظات الوطن المختلفة للإطلاع عن كثب على حجم الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني سواء ما يتعلق بهدم البيوت أو بمعاناة الفلسطينيين على الحواجز العسكرية الإسرائيلية أو في مسلسل الاغتيالات الذي لا يتوقف.
واعتبر حريات ان هذه الزيارة بداية مشجعة للإطلاع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مما سيكون له أثر هام في محاولة وضع حدّ لمجمل انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني.
كما ودعا حريات اللجنة للقاء مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية لتفعيل العلاقة بينها وبين المجلس الأممي لحقوق الإنسان حيث يشكل ذلك خطوة إلى الأمام نحو التعاون والعمل معاً من أجل حماية حقوق الإنسان الفلسطيني.