شرع المعتقل سالم زيادات إضرابه المفتوح عن الطعام يوم أمس الاثنين الموافق 12/7/2021 ضد اعتقاله الإداري الذي تجدد للمرة الرابعة على التوالي، وعلى الفور قامت إدارة سجن النقب بعزله في الزنازين فور شروعه بالإضراب.
والجدير ذكره أن المعتقل الإداري سالم علي سالم زيادات يبلغ من العمر أربعين عاماً، متزوج وله خمسة أبناء، اعتقل إدارياً بتاريخ 14/7/2020، ومنذ ذلك التاريخ وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تجدد له الاعتقال الإداري تلو الآخر ولا يوجد سقف محدد لانتهاء اعتقاله الإداري بل هناك خشية لتجديد هذا الاعتقال للمرة الخامسة على التوالي، الأمر الذي دفع زيادات للشروع بمعركة الإضراب عن الطعام لانتزاع حريته من هذا الاعتقال التعسفي.
يأتي هذا الإضراب بعد الانتصار الذي حققه الغضنفر أبو عطوان ضد اعتقاله الإداري وانتزاع حريته بعد 65 يوم من الإضراب المتواصل عن الطعام، وعلى أبواب حراك واسع يحضّر له المعتقلون الإداريون في سجن عوفر يبدأ اليوم بإضراب عن الطعام ليوم واحد.
إن مركز الدفاع عن الحريات وهو يدين هذه السياسة التعسفية التي تنتهك بشكل صارخ مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني يطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والحقوقية الدولية إدانة هذه السياسة التي تستخدم سيفاً على رقاب المواطنين الفلسطينيين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، وإلزام الدولة القائمة بالاحتلال إنهاء هذه السياسة وإطلاق سراح جميع المعتقلين الإداريين.