أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي شن حملات اعتقال واستدعاءات وهدم منشآت واعتداء على المقدسات في مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية وفي مقدمتها بلدات العيساوية وحزما، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال عشرات المواطنين وهدمت العديد من البيوت والمنشآت ونكّلت بالمواطنين خلال عمليات الاقتحام لبيوتهم وإحالتهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق.
واعتبر حريات أن ازدياد وتيرة سياسة الاعتقالات والتنكيل بالمواطنين هي محاولة فاشلة لإرهابهم وإسكاتهم ومنعهم من الدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم وحرية شعبهم.
ورأى حريات أن هذه السياسة لن تجدي نفعاً ولن تحقق أهدافها وطالب المجتمع الدولي التحرك العاجل لإدانة هذه السياسة، والضغط على دولة الاحتلال بالتراجع عنها، وحذّر من انفجار وشيك للوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة مع استهداف الحركة الأسيرة واتساع نطاق جرائم المستوطنين في برقة واللبن وبيتا وفي كافة مناطق الضفة الفلسطينية.
ودعى الأمين العام للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال عملاً بقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة والصادر عام 2018.