الديمقراطية تحيي يوم الاسير بوقفة تضامنية امام النصب التذكاري لعميد الاسرى يحيى سكاف - مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

الديمقراطية تحيي يوم الاسير بوقفة تضامنية امام النصب التذكاري لعميد الاسرى يحيى سكاف

148 Views

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في شمال لبنان وقفة تضامنية مع الاسرى بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ، و ذلك امام النصب التذكاري لعميد الاسرى يحيى سكاف في بلدة المنية بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة ابو لؤي اركان بدر وممثلي الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.
كلمة مدير مركز حريات في رام الله حلمي الاعرج عبر الهاتف، فقال
يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ومعه كل أحرار العالم مناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان من كل عام وفاءً لتضحيات الأسرى وتعبيراً عن مكانتهم النضالية في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية، وتجديد العهد على مواصلة النضال من أجل حريتهم جميعاً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحتجز دولة الاحتلال في سجونها 4500 أسيراً بينهم 41 أسيرة و 140 طفلاً و 440 معتقلاً إدارياً و 62 أسيراً أمضوا أكثر من 20 عاماً بينهم عمداء الأسرى كريم يونس وماهر يونس وعميد أسرى العالم نائل البرغوثي الذي أمضى 41 عاماً في الأسر، بينهم 543 أسيراً مريضاً منهم 15 محتجزين في عيادة سجن الرملة وهم الحالات المرضية الأكثر خطورة، ومنهم 99 أصيبوا بالرصاص في مختلف أنحاء جسدهم جراء إطلاق النار العمد عليهم، واستشهد في سجون الاحتلال 226 أسيراً جراء التعذيب والقتل العمد و71 أسيراً جراء سياسة الإهمال الطبي بينهم 7 أسرى ما زالت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال في جريمة غير مسبوقة يندى لها الجبين، أقدمهم الأسير أنيس دولة الذي استشهد عام 1980 على اثر إضراب سجن نفحة.
تحل الذكرى هذا العام والحركة الأسيرة تعيش ظروفاً اعتقالية قاسية تتنافى مع المواثيق والمعايير الدولية لحماية الأسرى، فجائحة كورونا التي حرمت الأسرى من أبسط حقوقهم الأساسية خاصة زيارات الأهل وتأمين احتياجاتهم من الغذاء واللباس، وتعرّضهم لسياسة عزل شاملة بدلاً من إطلاق سراحهم وفي مقدمتهم المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، وتعرضوا خلال ذلك لإهمال طبي متعمد حرمهم من الحصول على الرعاية الصحية والوقائية والفحوصات الدورية، بما في ذلك توفير مواد التعقيم، وجراء ذلك أُصيب بالفيروس أكثر من 368 أسيراً.
وتعبيراً عن السياسة العنصرية التي تنتهجها سلطات دولة الاحتلال تجاه الأسرى أعلن أكثر من مسؤول في دولة الاحتلال وخاصة وزير الأمن الداخلي رفضه إعطاء الطعومات للأسرى كإحدى واجبات دولة الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، وأعطي للجنائيين اليهود كخطوة تمييزية صارخة، وبفعل الضغوطات الحثيثة لمؤسسات الأسرى والمنظمات الدولية تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن موقفها العنصري وانتزع الأسرى حقهم القانوني في أخذ الطعومات.
كلمة  لجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف القاها شقيقه جمال سكاف دعا الى دعم نضال الاسرى الذين يواجهون بصدورهم العارية جلاديهم .
و شدد على ضرورة توسيع تحركات الدعم والاسناد للاسرى والضغط على المجتمع الدولي للتدخل من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل اعتبر أن قضية الاسرى يجب أن تكون في سلم اولويات القيادة الفلسطينية، عبر تدويل قضيتهم ونقلها للمؤسسات الدولية بما فيها لجان حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية .
واكد خليل ان لا حرية لفلسطين دون تحرير الاسرى . ودعا خليل الى عدم الرضوخ للاملاءات الاسرائيلية بشأن الانتخابات بالقدس ، مؤكدا ان الانتخابات تعتبر خطوة على طريق انهاء الانقسام الفلسطيني واعادة النظر بالنظام السياسي الفلسطيني ، ومدخل ضروري لتفعيل المؤسسات الفلسطينية .
واكد خليل تمسك اللاجئين بحق العودة نقيضا للدعوات المشبوه التي ظهرت مؤخراً بشأن التنازل عن حق العودة مقابل اعادة التوطين في بلدان اخرى ، داعيا الدولة اللبنانية لاقرار الحقوق الانسانية ، و جدد  دعوة الاونروا توفير خطة طوارئ اقتصادية شاملة و مستدامة للاجئين في لبنان دعما لنضالهم من اجل العودة .

جوال

+970-599641992

شارك هذا الخبر