نظم مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية زيارة ميدانية إلى قطاع غزة خلال الفترة من 20 إبريل وحتى 24 إبريل 2015، ووصل وفد المجلس قادماً من الضفة الغربية، للوقوف على أوضاع حقوق الإنسان المتردية في القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة، واستمرار الحصار المضروب على القطاع من قبل قوات الاحتلال، وتعطل عملية إعادة الإعمار بعد ثمانية شهور على انتهاء تلك الحرب، واستمرار معاناة الضحايا.
والتقى وفد المجلس خلال زيارته بأعضائه من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية في قطاع غزة، وهي مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان. كما التقى الوفد بقطاعات أهلية ورسمية مختلفة، من ضمنها: شبكة المنظمات الأهلية، ممثلة لكافة القطاعات الفلسطينية، نائب رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، ووزير الأشغال العامة في حكومة التوافق الوطني. وفي ذات السياق التقى الوفد بمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان.
ونظم المجلس خلال تواجده في القطاع جولات ميدانية مكثفة، شملت مدن وقرى قطاع غزة، خاصة المناطق المنكوبة بفعل الحرب، واطلع خلالها على أوضاع مراكز الإيواء للمهجرين من منازلهم بفعل الحرب، مناطق الكونتينرات والوضع المعيشي الصعب فيها، والتقى عدداً من أصحاب المنازل المدمرة ممن ينتظرون بعد ثمانية أشهر إزالة ركام منازلهم بدلاً إعادة إعمارها والعيش بها لضمان كرامته الإنسانية.
وشارك وفد المجلس في جلسة حوارية نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تحت عنوان: “التحديات الوطنية ودور العمل الأهلي”، شارك فيها عدد من المختصين ونشطاء العمل الأهلي في قطاع غزة للاطلاع على تجربة مجلس منظمات حقوق الإنسان، والانطباعات التي خرج بها أعضاء الوفد خلال هذه الزيارة.
انتهى