رام الله_ حريات_ طالب والد الأسير الجريح أيهم باسم ابراهيم صبّاح من بلدة بيتونيا المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على التراجع عن الحكم الجائر القاضي بالسجن الفعلي لمدة 35 عاماً وغرامة مالية بلغت مليون شيكل بحق نجله الذي اعتقل بتاريخ 18/2/2016 عندما كان يبلغ 16 عاماً، من جهةٍ أخرى ناشد السيد باسم صبّاح الصليب الأحمر توفير العلاج الفوري وإدخال طبيب أعصاب مختص لأيهم ووقف سياسة الإهمال الطبي.
أصيب أيهم وصديقه عمر الريماوي بالرصاص بعد إطلاق النار عليهما من مسافة قريبة بأنحاء مختلفة من جسديهما في “متجر رامي ليفي” شرق رام الله بزعم تنفيذهما لعملية طعن، وقد أصيب أيهم بثلاث رصاصات في الرجل والصدر وواحدة في كتفه أحدثت قطعاً في الشريان والعصب. وأكّد السيد باسم صبّاح لمركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” أن معاناة ابنه القابع في سجن عوفر في تزايد مستمر جرّاء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق أيهم كما مئات الأسرى المرضى ذوي الحالات الصحية الصعبة، وأضاف: رغم استعادة ابني تقريباً ل90% من قدرة يده اليمنى على الحركة، إلا أن الخطر ما زال موجوداً، ونحن كعائلة ممنوعة من زيارته يسيطر علينا الشعور بالقلق والخوف على حياة ابننا الجريح”.