استهجن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” سحب طلب السلطة الوطنية الفلسطينية بمناقشة تقرير “ريتشارد غولدستون” في الأمم المتحدة الذي يدين جرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان أثناء العدوان على قطاع غزة، والموافقة على تأجيله.
واعتبر مركز “حريات” أن هذا التصرف يتعارض مع طموحات الشعب الفلسطيني وآماله بالاستقلال والحرية، وأنه أمر يتغاضى عن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشرّدين نتيجة العدوان الإسرائيلي العسكري على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وجماهير قطاع غزة بشكل خاص، ذلك العدوان الذي دمر كل شيء وطال الإنسان والشجر والحجر واستهدف البيوت الآمنة والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وقد طالب المركز محاسبة المسؤولين عن هذا الموقف الذي ألحق أكبر الأذى بالقضية الوطنية الفلسطينية وبحقوق أبناء الشعب الفلسطيني بتقرير مصيرهم، وبضرورة محاسبة المجرمين بحقهم.