استنكر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” ممارسات القوة التنفيذية الاعتداء على المواطنين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وضد الصحفيين وملاحقتهم وإصابة بعضهم بجروح مختلفة. واعتبر أن هذا الأمر يفاقم من حالة التعدي على الحريات والحقوق المدنية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، وإن الإمعان في هذه السياسة سيهدد وحدة النسيج الاجتماعي الفلسطيني في الضفة والقطاع ويزرع بذور الفتنه التي من شأنها إحداث شرخ في الشارع الفلسطيني، وتعطل إمكانية رأب الصدع من خلال الحوار الوطني، الذي من شأنه أن يسهم في إخراج الساحة الفلسطينية من المأزق التي تعيشه. وطالب حريات حركة حماس وقيادتها وضع حد لهذه السياسة المستهترة بحقوق الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة حماية لحياة المواطنين وصيانة لحرياتهم.