ثمن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” القرار الذي صوت عليه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أول أمس الإثنين 12/1 / 2009 في جلسته التاسعة غير العادية والذي أدان فيه الإنتهاكات الإسرائيلية السافره لحقوق الإنسان الخاصة بالشعب الفلسطيني نتيجة إستمرار العدوان العسكري على قطاع غزة وتدميرها المنهجي للبنية الأساسية الفلسطينية ، ودعوة المجلس لإرسال لجنة تحقيق دولية إلى المنطقة .
وقال مدير المركز “حلمي الأعرج” :- أن قرار مجلس حقوق الإنسان الأممي يبعث الإرتياح في النفوس على الرغم من إمتناع عدد من الدول الأوروبية عن التصويت ، مطالبا بأن يلعب الإتحاد الأوروبي دورا متقدما في إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمطالبة بوقفه فورا ، والذي يستهدف السكان المدنيين وبيوتهم وأملاكهم وراح ضحيته ما يزيد عن 970 شهيدا وأكثر من 4500 جريحا من بينهم أعدادا كبيرة من النساء والأطفال .
كما أشاد الأعرج بالمواقف التضامنية التي عبرت عنها الشعوب العالمية والإسلامية والعربية وبمواقف حكومات هذه الشعوب خاصا بالذكر الموقف الفنزويلي والنرويجي ، وثمن الأعرج كذلك الخطوة التي بادرت بها مجموعه من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بينهم نواب وأطباء اوروبيون من كل من بلجيكا واليونان وإسبانيا في نفس يوم صدور قرار مجلس حقوق الإنسان ، والتي تمثلت بإرسال سفينة ” روح الإنسانية ” المحملة بالمعونات الطبية والغذائية والمساعدات العاجلة إلى قطاع غزة .