منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدير مركز الدفاع والحقوق المدنية “حريات” من السفر للمشاركة في اجتماع الخبراء القانونيين في جنيف الذي دعت إليه الأمم المتحدة في 24و25 الشهر الجاري ومن السفر لألمانيا للمشاركة في المؤتمر الذي نظمه التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين في سجون الاحتلال والذي انعقد في 26و27/4 ومن المشاركة في المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال المزمع عقده غداً الأربعاء وعلى مدى يومين، وهي بذلك تواصل منعه من السفر للسنة الرابعة على التوالي، علماً أنه سبق ومُنع من السفر على مدى خمسة وعشرين عاماً ابتداء ًمن العام 1981 عندما اعتقلته أثناء عودته من سوريا حيث كان يدرس في جامعة دمشق ولغاية 2007.
الأعرج أدان هذه السياسة وقال أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال بحقه وبحق غيره من الممنوعين من السفر جريمة مع سبق الإصرار تنتهك فيها المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 12 من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأهاب بكل مؤسسات حقوق الإنسان إدانة هذه السياسة الممتدة على مدى عقود من الزمن والتي بموجبها تمنع سلطات الاحتلال عشرات آلاف من المواطنين من السفر للعمل والدراسة والعلاج وزيارات الأهل.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن هذه السياسة وإلغائها واحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية والمبادئ الأساسية المطلقة لحقوق الإنسان.
(صورة)