ينظر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بقلق بالغ للهجمة المشبوهة والمستمرة على مؤسسة الحق، من قبل جهات خارجية منظمة، وصلت حد التهديد بالقتل والتصفية الجسدية لعدد من موظفيها ومديرها العام، أ. شعوان جبارين.ويعبر مجلس منظمات حقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع مؤسسة الحق، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية ودعمها في عملها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وبكل الآليات المشروعة حتى نيل الشعب الفلسطيني لحريته وحقه الكامل في تقرير المصير.
ويذكر المجلس مرة أخرى بحملات التشهير المغرضة التي تعرض لها عدد من منظمات حقوق الانسان الفلسطينية ومنها مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق، وتلقف بعض الأوساط المشبوهة لتلك الحملات. ويدعو المجلس شعبنا وقواه الحية الى الحذر واليقظة من تلك الحملات المتوقع استمرارها في ظل الدور المتزايد لمنظمات حقوق الانسان في فضح جرائم الاحتلال ويحذر من انجرار بعض الأوساط الفلسطينية الى ذلك المنزلق.
إن المجلس إذ يؤكد بأن مثل تلك الحملات لن تثني المؤسسات الحقوقية الفلسطينية عن القيام بدورها أو حتى أن تعيق قدرتها في الاستمرار في الدفاع عن الإنسان الفلسطيني وحقوقه المشروعة، فإنه يدعم جهود كافة المؤسسات الحقوقية في فتح ساحات اشتباك جديدة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة ومساءلة قادتها ومسؤوليها على ما اقترفوه ويقترفونه من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة، والتي من بينها المحكمة الجنائية الدولية. ويعبر المجلس على أن الدور البارز لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، ومن بينها مؤسسة الحق، في توثيق جرائم الاحتلال وملاحقة مقترفيها وراء تلك الحملات المشبوهة ضد تلك المنظمات.