رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” بإطلاق سراح كوكبة جديدة من قدامى الأسرى وعددهم 26 أسيراً أمضى بعضهم في سجون الاحتلال ما يناهز الثلاثة عقود، واعتبر ذلك انجازاً وطنياً وسياسياً للشعب الفلسطيني وحركته الأسيرة وأدان في الوقت ذاته استثناء أسرى القدس والداخل من هذه الدفعة.
وندد حريات بردود الفعل الإسرائيلية اليمينية العنصرية التي رفضت بشدة إطلاق سراحهم داعية لسن قوانين عنصرية جديدة تحول دون إطلاق سراح أسرى في المفاوضات. وحملات الاعتقالات اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أوساط المواطنين الفلسطينين وتزامن الحملة الأخيرة التي طالت 23 فلسطينياً بينهم عضوان في المجلس التشريعي عن كتلة الإصلاح والتغيير هما ماهر بدر ونزار رمضان مع اطلاق سراح الدفعة الثانية لإرضاء الشارع الإسرائيلي.
وطالب حريات استخلاص الدروس من تكثيف حملات الاعتقال والحملة المسعورة التي يشنها اليمين الإسرائيلي ضد حرية الأسرى واستثناء أسرى القدس والداخل بطرح ملف الأسرى بقوة على طاولة المفاوضات لجدولة إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات ضمن سقف زمني محدد وكف يد الاحتلال عن مواصلة الاعتقالات اليومية.