أفادت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” إبتسام عناتي عقب زيارتها لعدد من الاسرى في سجني جلبوع وشطة ، أن الحركة الأسيرة في حالة ترقب حذر لصفقة التبادل المرتقبة والتي سيتم خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى والإسيرات مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط .
ففي سجن جلبوع قامت المحامية عناتي بزيارة كل من الأسرى مسلمة ثابت وعبد الباسط صوافطة ومؤيد عبد الصمد الذين أفادوا لها ان الاوضاع في السجن هادئة كون الاسرى في حالة ترقب لصفقة التبادل مع الجانب الاسرائيلي ، وان اوضاع السجن كما هي عليه في السابق ولايوجد مستجدات على مستوى الاوضاع الاعتقالية والصحية للاسرى ، غير ان هناك حملة تنقلات من سجن جلبوع الى رمون وبالعكس ، وان هناك تفاؤل لدى الاسرى من موضوع الصفقة ومن نجاح الحوار الفلسطيني الداخلي وإنهاء حالة الإنقسام .
وفي سجن شطة قابلت محامية حريات كل من الأسرى سامر طارق وشاهر منصور وبسام مسلماني والذين أبلغوها أن إدارة السجن عادت للحديث مجددا عن الزي البرتقالي الا ان هناك اتفاق بين السجون على ان يكون سجن رمون هو المركز للتفاوض بخصوص الزي ، ورفض الاسرى في شطة التفاوض مع الادارة حول هذا الموضوع وبخصوص الصفقة افاد الاسرى ان هناك حالة من التفاؤل لدى الحركة الاسيرة من الصفقة وخاصة الاسرى القدامى وحول معاملة الادارة للاسرى ذكر لي الاسير ان معاملة الادارة سيئة وانه وقبل حوالي اسبوع ولقيام الاسرى باخراج سلك صغير من نافذة احدى الغرف من اجل تحسين بث محطات التلفزيون تم معاقبة الغرف بمصادرة التلفزيونات .
وبدوره أفاد الأسير شاهر منصور ان هناك تشديد عليه من حيث العلاج حيث انه بحاجة ماسة لجهاز لقدمه وادارة السجن ترفض ذلك ، وان هناك تلاعب بمشاعر الاسرى من حيث الادوية وان الطبيبة في العيادة سيئة للغاية من حيث المعاملة وتقديم العلاج وان تعاملها مع الاسير المريض يكون فقط من خلال الكتب ، حيث تقوم بتشخيص الحالة من خلال الكتب ولاتعاين الاسرى المرضى وترفض اعطاؤهم الادوية ، كما شكى الاسير من سياسة التفتيشات الإستفزازية المستمرة للاقسام .