إن ما أقدمت عليه حكومة حماس، ونوابها في المجلس التشريعي، ومحاكمها غير الشرعية يعتبر إمعاناً في التعدي على الحريات الصحفية، ومواصلة لانتهاج سياسة خنق الرأي الذي يعتبر مخالفاً لمواقفهم، وهي خطوة تضاف إلى مجموعة من الممارسات التي أصابت مؤسسات إعلامية ومراسلين وإداريين لعدد من المؤسسات الإعلامية، ونشير بهذا إلى اعتقال الأستاذ عمر الغول، ومدير صحيفة الحياة، وإغلاق هيئة الاستعلامات الفلسطينية إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين المخالفين لرأي حكومة حماس.
إننا نطالب بوقف هذه الممارسات العدوانية على الصحافة وأصحاب الرأي والتراجع عن قرار الإغلاق ومنع التوزيع لصحيفة الأيام الفلسطينية والتوقف عن الإساءة للرموز الإعلامية الفلسطينية التي قارعت وما تزال تقارع الاحتلال وتعمل من أجل إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية.