نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني المؤتمر الوطني السنوي الثالث بعنوان: المسؤولية الدولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال في رام الله بتاريخ 22-01-2014
وأبرز ما أوصى به المؤتمرون على المستوى الرسمي والأهلي :
- حمل قضية الأسرى الى كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية من أجل توفير الحماية للأسرى.
- وضع حد لسياسة المماطلة والاهمال الطبي المتعمد.
- ضمان السماح للجان طبية دولية مختصة ومحايدة لتولي مسؤولية تقديم العلاج الفوري والمناسب للأسرى المرضى.
- فتح سجون الاحتلال للمراقبة الدولية الحقوقية للاطلاع على طبيعة الرعاية الصحية التي تقدم للاسرى المرضى، وعلى ما يجري داخل هذه السجون، خاصة أقسام التحقيق.
- توحيد الجهد الشعبي والرسمي لتسليط مزيد من الضوء على الظلم الذي يلحق بالأسرى وذويهم وبشعبنا الفلسطيني بأكمله، وعلى ما يعانيه الآف الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري غير مشروع واهمال طبي وعزل وتعذيب ومعاملة قاسية.
- ضمان إطلاق كافة الأسرى المرضى جميعا دون اي شرط او تمييز، كمقدمة لاطلاق سراح جميع الاسرى.
- أن لا تخضع قضية الأسرى المرضى لمرحلة تفاوضية طويلة، لأن هذا يؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية.
- إسترجاع جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل في مقابر الأرقام.
- توجيه طلب للجنة تقصي الحقائق من أجل زيارة عيادة سجن الرملة الذي يقبع فيه أوضاعهم الصحية في غاية الخطورة.
- ضرورة إغلاق عيادة سجن الرملة واستمرار طرح القضية في المحافل الدولية.
- أن يكون الثاني من نيسان – وهو ذكرى استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية – يوما وطنيا عالميا للتضامن مع الأسرى المرضى وأن يتضمن مؤتمرا دوليا لتصل الرسالة إلى المجتمع الدولي.
- إنهاء مرحلة التفاوض السياسية والتوجه للمنظمات والاتفاقيات الدولية وتفعيل دور القيادات الوطنية في حملة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والإعلان عن انتفاضة سلمية تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
- وجود سجلات معلوماتية، تضم أسماء الأسرى المرضى وأوضاعهم الصحية وآليات العلاج التي تقدم لهم، وإعطاء أرقام دقيقة عنهم، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحملة الشعبية والإعلامية التضامنية معهم، ولفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
- إجبار إسرائيل على إجراء فحوصات دورية للأسرى لاكتشاف الأمراض مبكرا.
- وجود أرشيف للأسرى المرضى ومتابعته أسبوعيا، وتدوين كل المعلومات الجديدة عليه، ومتابعته مع المؤسسات الحقوقية والدولية.
- تحويل قضيتهم إلى رأي عام، مثلما حصل مع الأسرى القدامى.
- توجيه طلب لهيئات الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة طبية دولية للأسرى المرضى.
المشاهدات: 174