مع حلول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أحيا أسرى سجن النقب هذه المناسبة بسلسلة خطوات ونشاطات جماعية ووطنية ضمت كافة الفصائل والأقسام.
وقد علقت اللجنة القيادية العليا التي تضم ممثلين عن مختلف الفصائل على هذه الخطوات، بالتأكيد على طابعها الجماعي ومشاركة مختلف الفصائل الإسلامية والوطنية، منها ما يتضمنه هذا من دلالات ويعكسه من أهمية ويعبر عنه من رسالة إلى شعبنا وقياداته، بأن الأسرى موحدين خلف جدران الأسر ويواجهون إجراءات مديرية السجون على قلب رجل واحد، وهذه وعود صريحة لإنهاء الانقسام والوقوف عند مسؤولياتنا الوطنية التي تمليها علينا ظروف النضال وشراسة وعدوانية المحتل.
وقد تضمنت هذه النشاطات قراءة بيان في يوم الأسير في الساحات في ساعة موحدة، عقد لقاءات وطنية ونقاشات عامة وندوات بالإضافة إلى تكريم قدماء الأسرى والحالات النضالية البارزة، وإعلان يوم عمل ونشاط جماعي والخروج للرياضة وتنظيف الأقسام.
وكل هذا يجيء في ظل الأجواء الإيجابية وحالة التنسيق العالية التي يشهدها سجن النقب والتي تجلت في الإعلان عن تشكيل إطار قيادي جامع يضم قيادات من الصف الأول وممثلي كافة الفصائل.