أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” قرارات الإبعاد المتلاحقة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المقدسيين بإبعادهم عن مدينتهم المقدسة، عاصمة الدولة الفلسطينية في محاولة لإفراغها من سكانها لتمرير الشق المتعلق بها في صفقة القرن وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الإقامة في وطنهم والدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم ضد التهويد والأسرلة ومجابهة الاستيطان والتصدي لجرائم الاحتلال اليومية، ويرى حريات في قرار ترحيل العائلات المقدسية في منطقة الشيخ جراح وسلوان وغيرهما جريمة حرب ينبغي التصدي لها ومحاسبة منفذيها من المستوى السياسي والعسكري والقضائي الإسرائيلي.
كما أدان حريات سياسة الاعتقال المنزلي خاصة للأطفال، والإقامات الجبرية والإبعادات الداخلية، وإبعاد المواطنين المقدسيين أنور عبيد وأحمد درباس للمرة الثالثة عن مكان إقامتهما في بلدتهما العيساوية وحظر الاتصال بعائلاتهم وأصدقائهم، وذلك على أبواب الانتخابات التشريعية، ومكانة القدس في هذه المعركة التي يعمل الاحتلال على منع القدس وأهلها من المشاركة فيها تارة بالترهيب والتهديد وتارة بالاعتقال والملاحقة والإبعاد وسحب الهويات وقطع التأمينات.
يذكر أن أحمد درباس هو أخ الأسير حسين درباس المحكوم 25 سنة ومرشح في قائمة التغيير الديمقراطي.
حريات وهو يدين هذه الجرائم الإسرائيلية طالب المجتمع الدولي، وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، للتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف جرائمها والتراجع عن هذه السياسة.