أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القتل العمد بدم بارد لأربعة مدنيين فلسطينيين في أقل من أسبوع، دون أن يشكلوا في حال من الأحول أي خطر على قوات الاحتلال.
ففي مدينة الخليل اقتحمت قوة اسرائيلية مدججة بالسلاح منزل المواطن عمر سليم القواسمي وعمره 66 عاماً وقامت بتصفيته بإطلاق عدة رصاصات عليه وهو نائم في فراشه ودون التحقق من هويته.
كما أقدم جنود الاحتلال على اطلاق النار مباشرة ومن مسافة قريبة على كل من أحمد محمود ضراغمة (21 عاما) من مدينة طوباس وخلدون أحمد سمودي (22 عاماً) من بلدة اليامون أثناء مرورهما على الحاجز العسكري الدائم المعروف باسم الحمرا في منطقة الأغوار.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت على قبل المواطنة جواهر أبو رحمة من قرية بلعين قضاء رام الله وعمرها 37 عاماً خلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضمة لجدار الضم والتوسع جراء استنشاقها الغاز الذي أطلقه الجنود بكثافة على المتظاهرين.
واستهجن حريات حالة الاستهتار التي وصل اليها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحياة الانسان الفلسطيني، وأكد على أن القتل العمد لمدنيين الفلسطينيين يشكل جريمة حرب طبقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية بإدانة هذه الجرائم والعمل على وقف استهداف المدنيين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.