وعليه، فإن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية:
يعرب عن خيبة أمله جراء وقف الانتخابات المحلية وقد كان وما زال يرى فيها فرصة مناسبة للمضي قدماً في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.
ينظر بقلق شديد لاستمرار حالة التدهور في بنية النظام السياسي الفلسطيني والتآكل في أداء السلطات والمؤسسات العامة، وانعكاساتها على منظومة الحقوق والحريات، وإمكانية التحول الديمقراطي في فلسطين.
يطالب بسرعة العمل على استعادة وحدة المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مقدمتها السلطة القضائية ومنظومة العدالة وعلى أسس مهنية وموضوعية وشفافة دعماً لعملية الإصلاح القضائي.
يؤكد على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية، وانهاء حالة الانقسام السياسي الفلسطينية، التي تشكل تهديداً حقيقياً للقضية الوطنية الفلسطينية ومستقبلها وتمس بكفاءة ومهنية وفعالية السلطات والمؤسسات العامة.