رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” بمبادرة الرئيس أبو مازن نقل ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى هيئات الأمم المتحدة خاصة الجمعية العمومية والمجلس الأممي لحقوق الإنسان لمواكبة تضحياتهم ووفاءً وتقديراً لنضالاتهم وبسالتهم وانتصاراً لهم في معركتهم البطولية التي يسطرونها دفاعاً عن حقوقهم الإنسانية والوطنية ولإدانة الجرائم الإسرائيلية اليومية بحقهم.
واستهجن حريات الصمت الدولي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين ووقوفه موقف المتفرج وهم يموتون ببطء وفي كل لحظة دفاعاً عن حقهم في الحرية والحياة الكريمة خصوصاً الأسرى الذين يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري وفي مقدمتهم بلال أبو ذياب وثائر حلاحله الذين دخل إضرابهما المفتوح يومه السادس والستين على التوالي.
إن حريات وهو يحمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي والحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون والقضاء الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسرى فإنه يهيب بأحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والأممية الانتصار لقضيتهم العادلة ووضع حد لمعاناتهم وإلى الأبد بالضغط عل الحكومة الإسرائيلية ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الأسرى والإسراع لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة لإسناد نضالهم العادل قبل فوات الأوان، لأن الوقت من ذهب.
كما يدعو الجامعة والشعوب العربية والإسلامية والشباب العربي خصوصاً في مصر والأردن حيث أسراهم المضربين عن الطعام ومؤازرة الأسرى في ملحمتهم البطولية من أجل الحرية والكرامة التي تشكل مفخرة للعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم.