نفذ مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، عام 2009 مشروع “تحسين أوضاع حقوق الانسان للنساء الفلسطينيات المعتقلات في السجون الإسرائيلية وأطفالهن” الممول من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وفقاً لرابطة لجان المرأة للعمل الاجتماعي ، هناك حاليا 66 امرأة من السجينات السياسيات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية. حوالي 20 من هؤلاء النساء متزوجات، بعضهن مطلقات, ولكن جميعهن لديهم أطفال بما مجموعه نحو 75 طفل.
المنظمات والأفراد ممن لديهم اهتمام لحالة السجينات السياسيات في السجون الإسرائيلية غالباً ما يكون التركيز فيها على ظروف السجينات المعيشية والصحية وأثرها العقلي والجسدي وارتباطه بالتعذيب تحت الاعتقال والاستجواب والمحاكمة والسجن، وبخاصة إذا تم انتهاك حقوقهن الإنسانية الأساسية. ومع ذلك ، فإن هناك حقيقة تخفى على هذه المؤسسسات وهي أن ثلث هؤلاء النساء هن من الأمهات اللاتي فصلن عن أبنائهن. ولا يلقين ما يكفي من الاهتمام من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية. تم تنفيذ المشروع في السجون الإسرائيلية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.
أهداف المشروع:
1. زيادة الوعي المجتمعي للأوضاع المعيشية للسجينات الفلسطينيات لأنهن يعانين من مختلف الانتهاكات التي ترتكبها الإدارة العامة للسجون الاسرائيلية، ونظرا لأن حالتهن ومعاناتهن لا تتلقى ما يكفي من الاهتمام من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية.
2. تحفيز السلطة الوطنية الفلسطينية لتوفير الخدمات للأطفال والنساء السجينات، ومتابعة حالتهن، وإقامة تحالف للمنظمات غير الحكومية والمدنية التي تعمل معا لتقليل معاناة الأطفال، وحل مشاكلهن الاجتماعية والتخفيف من معانات الأمهات.
أنشطة المشروع:
1. الزيارات المتكررة إلى السجينات التي يستهدفهن هذا المشروع من خلال المحامين. الغرض من هذه الزيارات هو معرفة المزيد عن أوضاعهن ، لإرشادهن بإجراءات واستشارات قانونية ، وإلى أن تكون أداة للاتصال بين السجينات وأسرهن. من خلال عقد زيارتين شهريا.
2. مجموعة من العاملين الاجتماعيين والمختصين في هذا المجال، سوف يعملون مع النساء السجينات والأطفال من خلال الزيارات المنزلية، وجمع معلومات عن هؤلاء الأطفال وظروفهم المعيشية، والمشاكل المتعلقة باحتياجاتها الأساسية، وأيضا تقديم قصص عن الأسر من خلال الأنشطة الأخرى للمشروع.
3. حملة إعلامية لإعادة التركيز على السجينات من خلال جوانب مختلفة من وسائل الإعلام كالصحف والإذاعة، التلفزيون، الانترنت.
4. تصميم وإنشاء نشرة توزع لمناصرة ودعم السجينات وأطفالهن. وتتضمن النشرة وصفا لسيناريوهات عاشتها الأمهات في السجون الإسرائيلية، ومواد مختلفة من اتفاقية حقوق الطفل وكذلك القوانين الفلسطينية الخاصة بحقوق الطفل.