مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

تقرير الطبيب الخاص يكشف عن مدى الخطر الشديد الذي يتهدد حياة الأسير نعيم الشوامره

حملت وزارة شؤون الأسرى والمحررين ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” مصلحة السجون الإسرائيلية وطواقمها الطبية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير نعيم الشوامره الذي يتهدده خطر الموت في كل لحظة بسبب إصابته بضمور في العضلات في مرحلة متقدمة وطالبا بالإفراج الفوري عنه لتوفير الرعاية الصحية المطلوبة له وحتى لا يلقى مصير حسن الترابي وميسره أبو حمدية ومن سبقوهم من الأسرى المرضى.

خطورة الوضع الصحي للأسير الشوامره أكدتها التقارير الطبية لإطباء مصلحة السجون وطبيب الصليب الأحمر الدولي وتقرير الطبيب الخاص البروفيسور رفيق مصالحه الذي تمكنت وزارة الأسرى وحريات من إدخاله إلى سجن عسقلان بتاريخ 1/12/2013 لمعاينته وتقديم تقرير طبي بحالته، حيث كشف تقريره الطبي عن مدى الخطر الذي يتهدد حياته وبعث بتوصياته إلى مصلحة السجون تدعو لنقله فوراً إلى مستشفى مدني لمتابعة حالته أو الإفراج الفوري عنه.

وكان مركز حريات ووزارة شؤون الأسرى والمؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى نجحوا في إدخال الطبيب أسامة عبد الله لمعاينة الأسير ثائر حلاحله الذي يعاني من إصابته بفيروس الكبد الوبائي وكذلك الدكتور هاني عابدين وزير الصحة السابق بمعاينة الأسير معتصم رداد في سجن هداريم والذي يعاني من إصابته بسرطان الأمعاء وعلى أثر ذلك تم تحديد جلسة محكمة له بتاريخ 12 من الشهر الجاري للمطالبة بالإفراج المبكر عنه لخطورة حالته وهناك جهوداً متواصلة لإدخال عدداً أخر من الأطباء ومن تخصصات مختلفة لمعاينة عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضاً خطيرة.

Exit mobile version