مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

رسالة الأسرى المرضى إلى الشعب الفلسطيني

وجه الأسير المريض معتصم رداد المعتقل منذ تاريخ 12/01/2006 ويقضي حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً رسالة إلى الشعب الفلسطيني، باسم الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، وذلك من خلال زيارة محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” المحامية ابتسام عناتي لعيادة سجن الرملة، جاء فيها:

 ” هذه رسالة نكتبها نحن الأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة، والمعروف لديكم بأنه مقبرة للأحياء وأنه عيادة سجن أكثر منه مشفى، فأنتم من حكمتم عليه ليس على مستوى يوم واحد بل خلال سنوات عديدة متتالية.

نحن في هذا المكان نودع الأخ تلو الأخ، شهيداً أو مريضاً على حافة الإستشهاد، نحن الذين حكمنا أحكاماً عالية أو مؤبدة وابتلينا بالمرض أو شُللنا بسبب الإصابات. لذلك لا نريد إلا مطلباً واحداً من أصحاب الضمائر الحية، الذين يخافون على أسراهم، نحن من ضحى منأجلكم ومن أجل وطننا، نرجو منكم أن تبذلوا قصارى جهدكم لكي نعود جميعاً اليكم إلى أرضنا وأهلنا وشعبنا. لا نريد الخروج من هنا شهيداً تلو الشهيد، ما نريده أن نكون بينكم عما قريب فقط. ونحن نشكر كل من ساهم وعمل على إدراج قضيتنا وابرازها على كافة المستويات، سواء كان على المستوى الرسمي أوعلى مستوى المؤسسات العاملة في هذا المجال، أو على مستوى الشعبي وفي المقدمة عائلات الأسرى.

وحول الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة أفادت عناتي إثر لقائها الأسير راتب حريبات ممثل الأسرى المرضى في العيادة أن عدد الأسرى المرضى 14 أسيراً بعد أن نقل الأسيرين مصطفى بلوط وخلدون سروجي إلى سجن مجدو وهم خالد الشاويش، شادي دراغمة، أشرف أبو الهدى، حسن حداد، راتب حريبات، منصور موقدة، صلاح الطيطي، يوسف نواجعة، ناهض الاقرع، إياد رضوان، معتصم رداد ،معتز عبيدو، عنان جلاد، ومحمد السلايمة. وأنه لا يوجد أي تغييرات على الأوضاع الإعتقالية والصحية للأسرى المرضى. حيث قامت ادارة عيادة سجن الرملة قبل أسبوع بإجراء تفتيش لكل القسم دون مراعاة الحالات المرضية الموجودة، وتم مصادرة سماعات وأكثر من مرآة، ولم يقوموا بإرجاعها حتى اللحظة.

كما أفاد حريبات أن الأسير خالد الشاويش أجرى عملية زراعة عظم بتاريخ 18/05/2015 في مستشفى آساف هاروفيه ووضعه جيد. وأن الصليب الأحمر زار العيادة يوم الأحد 31/05/2015 للمرة الأولى بعد استشهاد الأسير جعفر عوض.

وطالب الأسير صلاح الدين الطيطي بضرورة الإهتمام بملف الأسرى المرضى، وأشار إلى أن وضعه الصحي كما هو، ولديه كليه واحدة وكيس بول على جانبه، كما أنه يتناول المسكنات فقط.

Exit mobile version