مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

مركز ” حريات ” يدعو الى تشكيل لجنة تحقيق حيادية في ظروف وفاة المعتقل فادي حمادنه في سجن جنيد ويطالب الصليب الأحمر بالضغط على السلطات الاسرائيلية لوقف انتهاكاتها بحق الاسرى وعائلاتهم

دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايده للكشف عن اسباب وظروف وفاة المعتقل فادي حمادنة 27 عاما من قرية عصيرة الشمالية ، والذي كان محتجزا لدى جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في سجن جنيد منذ 15/6/2009 ، وقال مدير المركز حلمي الأعرج ان وفاة حمادنة تدعو بشكل جدي وفوري إلى وقف سياسة الإعتقال السياسي وإغلاق هذا الملف الذي يعمق الإنقسام الداخلي ويزيد من فرص عدم تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني .

وفي موقف آخر للمركز وبناءا على شكوى مقدمة له من قبل عدد من أهالي الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية طالب مركز ” حريات ” منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط على السلطات الاسرائيلية لوقف إنتهاكاتها بحق الاسيرات والاسرى وعائلاتهم  لا سيما ان ذوي الاسرى يشكون من تعرضهم الى معاملة مهينة وحاطة للكرامة الإنسانية اثناء توجههم لزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية ، حيث يقوم الجنود والضباط الاسرائيليين المتواجدين على الحواجز العسكرية والمعابر الرئيسية ( كمعبر عوفر والطيبة وسالم ) بالطلب من الرجال والنساء خلع معظم ملابسهم تحت حجة التفتيش الأمني وبطريقة استفزازية ومهينة جدا  ويقومون بتأخيرهم لساعات طويلة .

وكان الاسرى واهاليهم قد قدموا العديد من الشكاوي لدى مكاتب الصليب الاحمر والقنصليات الاجنبية المختلفة ولدى ادارة مصلحة السجون يطالبون فيها بوقف الاجراءات الاسرائيلية التعسفية بحقهم ، الا ان هذه الممارسات تزداد يوما بعد يوم على الحواجز العسكرية وامام بوابات السجون واثناء دخول الاهالي الى غرف الزيارة واثناء عودتهم الى بيوتهم بساعات متأخرة من الليل .

Exit mobile version