مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

“حريات” أسرى النقب يعيشون ظروف اعتقال قاسية

أفادت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” المحامية ابتسام عناتي التي التقت عدداً من الأسرى في سجن النقب بينهم ربيع عمر، عماد عصفور، نادر جفال وضياء الجعبه أن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة السجن خاصة بعد حالة الاستنفار الدائمة التي أعلنتها الإدارة إثر استشهاد الأسير محمد الأشقر إذ أصبحت لغة القمع والقوة هي السائدة والمعمول بها من قبل الإدارة واعتبروا أن ضعف دور الحركة الجماهيرية في الوقوف إلى جانب نضالات الأسرى في السجون زاد من ممارسات الإدارة القمعية بحقهم وناشد الأسرى المؤسسات الحقوقية والقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى والاتحادات الشعبية والمهنية وعموم جماهير شعبنا نصرة قضيتهم العادلة وفضح الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها من قبل إدارات السجون وأكدوا أن أهم ما يتعرضون له من ممارسات تتمثل بالتفتيش الليلي ومنع إدخال الملابس والحرامات مع الأهالي أو الصليب الأحمر رغم برودة الطقس سيما للأسرى الذين احترقت كل ملابسهم وأغطيتهم في عملة اقتحام السجن التي وقعت بتاريخ 22/10/2007 كما تقوم الإدارة بمنع عدد كبير من الأهالي من زيارة أبنائهم وتقليص الزيارة إلى زيارة واحدة في الشهر بدلا من زيارتين ولمدة نصف ساعة فقط ودون أن يتمكن الأهل والأسرى من سماع بعضهم لأن السماعة التي يتحدثون من خلالها غير صالحة فضلاً عن حرمان الأسرى من زيارة أطفالهم كما أفاد الأسرى إلى سوء الطعام كمّاً ونوعاً وافتقاره للخضار نهائياً من قائمة الغذاء وإلى تفاقم الأوضاع الصحية نتيجة الإهمال الطبي وعدم وجود جهاز طبي كافي لمتابعة أوضاع الأسرى المرضى واقتصار العلاج على حبة الأكمول والمسكنات بالإضافة إلى التأخير في إجراء الفحوصات والتحويلات للمستشفيات للحالات المرضية الصعبة كما هي حالة الأسير عماد عصفور ورياض عيسى.

وتوقف الأسرى عند قضية الأسرى الإداريين وكيف يتم تمديدهم في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهم في محاولة مقصودة للعب في أعصابهم وأعصاب عائلاتهم.

Exit mobile version