1

ماهر يونس حرّاً بعد أربعين عاماً

رام الله- توجه مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” بالتهنئة لعميد الأسرى ماهر يونس والحركة الأسيرة وعموم أبناء شعبنا بنيله الحرية بعد قضائه أربعين عاماً في سجون الاحتلال.

وقد أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير ماهر يونس ثاني أقدم أسير سياسي في العالم صباح اليوم الخميس 19/1/2023 بعد حملة من المضايقات له ولعائلته ولأهالي بلدة عارة مسقط رأسه، حيث قامت بنقله من سجن النقب قبل تحرره بيومين بحجة التحقيق معه، واقتحمت إدارة السجن قسم 10 في سجن النقب وأخرجت الأسير من القسم لحرمانه من وداع أخوته رفاقه، كما قامت بعمليات اقتحام وتفتيش متكررة لمنزل العائلة.

بدوره أشار حريات إلى أن قوات الاحتلال تنتهك أبسط الحقوق الطبيعية للإنسان في اقتحام المنازل وتفتيشها، وتهديد الأسير ماهر يونس وعائلته لمنع رفع العلم الفلسطيني والاحتفال بحرية الأسير بعد 40 عاماً.

وأكد حريات أن ما تقوم به حكومة الاحتلال لن ينجح في استهداف مكانة الأسير الفلسطيني ونضالاته ورمزيته، وإنّ الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ينتظر لحظة الإفراج عن ماهر يونس بمشاعر عظيمة ملؤها الفخر والفرح والإعتزاز، وإن إجراءات الاحتلال ستزيد من حالة الالتفاف الشعبي والجماهيري لعميد الأسرى ماهر يونس وهو يخطو أولى خطواته نحو الحرية.

وكان ماهر يونس قد بعث برسالة يوم الثلاثاء من سجن النقب وجّه فيها التحية للشهداء الأبرار ولجماهير الشعب الفلسطيني، وتحدّث فيها عن شوقه للحرية ولقاء أبناء شعبنا، وقال:” أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب”.