1

عريضة تطالب بالإفراج عن أكثر من (1000) أسير فلسطيني

نحن، المؤسسات والأفراد الموقعين أدناه، نطالب بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من (1000) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم من بين قرابة (5000) أسير تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم، وذلك خشية من تعرضهم للإصابة بعدوى فيروس كوفيد (19) المُستجد، وخاصة بعد إعلان الاحتلال عن تسجيل إصابات بين سجانيه.

وتشمل المطالبة الإفراج عن فئات المرضى وكبار السن وعددهم قرابة (700) أسير من بينهم أكثر من (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم (16) أسيراً يقبعون في سجن “عيادة الرملة” ويعانون أوضاعاً صحية خطيرة جداً، والأسيرات وعددهن (41) أسيرة، والأطفال، أي من تقل أعمارهم عن (18) عاماً، وعددهم قرابة (180) طفلاً، إضافة إلى أكثر من (430) معتقلاً إدارياً يحتجزهم الاحتلال دون تهمة.

إن إدارة سجون الاحتلال – الجهة المسؤولة عن حياة الأسرى – لا توفر الحد الأدنى من التدابير اللازمة لمنع تفشي الفيروس، واكتفت بإجراءات تمثلت بوضع الأسرى في عزل إضافي، دون أن توفر تدابير داخل الأقسام والزنازين المغلقة والمكتظة بالأسرى، التي تنعدم فيها أدنى الشروط الصحية، عدا عن أن بنية سجون الاحتلال الإسرائيلي تُشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض، التي تسببت، بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي، على مدار العقود الماضية، بإصابة الأسرى بأمراض مختلفة، وأدت إلى استشهاد العشرات منهم.

ونرصد هنا جملة من التخوفات المحيطة بمصير الأسرى الفلسطينيين، خاصة مع إعلان إدارة السجون عن إصابة سجانين، ومحققين، والاشتباه بإصابة أطباء يعملون لديها، ما يعني أن السّجانين أصبحوا يُشكلون خطراً إضافياً على الأسرى بإمكانية نقل عدوى الفيروس للأسير المعزول فعلياً عن العالم الخارجي.

وتتمثل هذه التخوفات باستغلال إدارة سجون الاحتلال عملية العزل الإضافية التي وضعت الأسرى فيها، بعد أن أوقف الاحتلال زيارات عائلات الأسرى ومنعهم من لقاء محاميهم لمتابعة قضاياهم الملحة بما في ذلك رفع قضايا لإطلاق سراح البعض منهم، وإقراراه جملة من الإجراءات داخل محاكمه، إضافة إلى قرار إدارة سجون الاحتلال بسحب العشرات من أصناف “كانتينا” الأسرى، التي تتضمن مواد غذائية، ومواد تنظيف تُشكل اليوم أساساً لمواجهة الفيروس، عدا عن التخوف الحاصل من أن تلجأ سلطات الاحتلال إلى إصدار أوامر اعتقال إداري على المعتقلين تحت ظرف حالة الطوارئ الراهنة.

وأكثر من ذلك، تمعن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحاماتها ليلاً لمنازل الفلسطينيين واعتقالهم وتحويل بعضهم إلى الاعتقال الإداري، الأمر الذي قد يساهم بانتقال الفيروس إلى منازل المواطنين، إضافة إلى استمرار عمليات التحقيق مع المعتقلين، ونقل الأسرى المتكرر عبر ما تُسمى بعربة “البوسطة” من سجن لآخر، والتي قد تُساهم كذلك بنقل الفيروس.

وعلى ضوء ذلك، نجدد مطالبتنا الخاصة للصليب الأحمر الدولي بزيادة طاقمه العامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمتابعة ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

المؤسسات

  • نادي الأسير الفلسطيني
  • مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين
  • مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان
  • مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية
  • الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين
  • مؤسسة مانديلا لحقوق الإنسان ورعاية شؤون الأسرى
  • لجنة أهالي أسرى القدس
  • الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي
  • مؤسسة الحق
  • مركز معلومات وادي حلوة – سلوان
  • اللجنة الوطنية لإنقاذ حياة الأسرى
  • مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان
  • مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان
  • الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين
  • مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة
  • مركز الميزان لحقوق الإنسان