1

إدارة سجن النقب تفرض عقوبات على الأسرى بسبب خطواتهم الاحتجاجية

فرضت إدارة السجن إجراءات عقابية على الأسرى في سجن النقب بسبب خطواتهم الاحتجاجية على أثر الخطوات الاحتجاجية الجماعية التي تمثلت بالإضراب عن الطعام يومي 28/3 و 7/4 احتجاجاً على سياسة العزل والإهمال الطبي والمعاملة اللاانسانية للأهل أثناء الزيارة.

ولوحت بفرض المزيد من العقوبات على الأسرى في السجن وتهديدها بإعادة الظروف الاعتقالية لأسوأ مما كانت عليه عام 2004، حيث أقدمت على تقليص مدة الفورة لساعة واحدة، وتقييد حركة ممثل المعتق وممثلي الأسرى، وسحب الفرن منهم، وتضييق الخناق عليهم بسلسلة إجراءات عقابية أخرى.

وفي سياق مواجهة الأسرى لهذه الإجراءات التي أقدمت عليها الإدارة امتنع الأسرى عن الخروج لعيادة السجن. وهم مصممون على تطوير حالة الوحدة الوطنية القائمة التي تجلت في عمل اللجنة القيادية العامة التي تضم كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي.




“حريات” الظروف الاعتقالية للأسرى تزداد سوءاً والخطوة الإستراتيجية القادمة عنوانها إنهاء العزل والإهمال الطبي

حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” من انفجار وشيك داخل السجون بفعل الظروف الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والتي تزداد سوءاً على سوء وأكثر من أي وقت مضى وذلك على خلفية السياسة الرسمية التحريضية التي تمارسها الحكومة والكنيست الإسرائيلي في أوساط المجتمع الإسرائيلي والدولي على الأسرى وبفعل السياسة التي تنتهجها مديرية مصلحة السجون تجاههم. جاء هذا أثر ما أفادت به محامية حريات ابتسام عناتي التي زارت أحد عشر سجناً خلال شهر آذار التقت خلالها مع عدد من الأسرى وممثليهم وأكدوا أن الحركة الأسيرة قد قطعت شوطاً مهما على صعيد التحضير لخطوة إستراتيجية بإجماع كافة القوى المتواجدة على الساحة الاعتقالية لكسر هذه السياسة التي تنتهك حقوق الأسرى الأساسية وفي مقدمتها سياسة العزل الانفرادي والجماعي والمعاملة المذلة والحاطة بالكرامة التي يتلقاها ذوي الأسرى على الحواجز العسكرية وبوابات السجون وسياسة الإهمال الطبي وتفاقم الأوضاع الصحية للأسرى في ظل مماطلة مصلحة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم خاصة الحالات المرضية الصعبة ومنها حالة الأسير أكرم منصور، خالد الشاويش، هيثم أبو صالحيه، أحمد النجار، زهران أبو عصبه، جهاد أبو هنيه، منصور موقده وجميع الأسرى المقيمين في مستشفى سجن الرملة. وكذلك سياسة التفتيش الليلي والتفتيش العاري والمذل للأسرى وفرض العقوبات الجماعية عليهم. الأمر الذي دفع خمسة سجون لإعلان يوم 28/3 يوم إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على هذه السياسات وتضامناً مع الأسير عباس السيد الذي دخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 23 يوماً مطالباً بإنهاء عزله الانفرادي وعزل زملائه معتز حجازي، أحمد سعدات، عاهد أبو غلمه، محمد جابر، أحمد المغربي، جمال أبو الهيجا، حسن سلامه، محمود عيسى، إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وغيرهم.
وأضاف “حريات” أن إمعان مصلحة السجون في سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي ستكون عنوان المعركة القادمة التي ستخوضها الحركة الأسيرة دفاعاً عن حقوقها وكرامتها الإنسانية والوطنية.
وكانت محامية “حريات” قد زارت سجون شطه، جلبوع، هداريم، الرمله، عسقلان، ريمونيم، نفحه، ريمون وايشل، والتقت هناك مع عدد من الأسرى وممثليهم ففي سجن شطه التقت الأسرى وجدي جوده، مسلمه ثابت، مصطفى مسلماني، برهان صبيح، مصطفى بدارنه، ناصر الشاويش وبكر أبو عبيد الذين أفادوا أن الحركة الأسير بصدد خوض إضراب مفتوح عن الطعام بمشاركة جميع الفصائل ويأخذ الطابع التدريجي في الاتساع ليشمل كافة السجون عنوانه إنهاء العزل الانفرادي وسياسة الإهمال الطبي والمعاملة اللاانسانية للأهل أثناء الزيارة ومنع الأهل من زيارة أبنائهم خاصة أسرى قطاع غزة.
كما أشار الأسرى للتقصير الحاصل في تقديم العناية اللازمة لمرضى الأسنان وإلى وجود عدد من الحالات المرضية في سجن شطه الذين يصل عدد الأسرى فيه إلى 120 أسيراً، وأبرز هذه الحالات هي بكر أبو عبيد، وجدي جوده، فواز بعاره، معزوز بشارات، نمر دروزي، رامي طرابين، ناصر الشاويش، رائد درابيه، كامل منصور، نمر الحاج محمد، يحيى دراغمه، محمد عامودي، أحمد أبو الرب وسامر عواد.
وفي سجن جلبوع التقت كل من جمال أبو صالح، حمزه درباس، وليد نمر دقه، سامر عليان، سامر طارق، جهاد أو هنيه، إبراهيم عليان، علي مسلماني، منصور شريم.
وقد توجه الأسير أبو صالح بالشكر الجزيل لعضو الكنيست إبراهيم صرصور على المجهود الكبير الذي بذله في مساعدته للأسير أبو صالح حتى تمت الموافقة له على استصدار هوية جديدة بدلاً من هويته المفقودة منذ العام 1990، وذكر أنه يعاني من ضغط وزيادة في الكولسترول وأوجاع في المعدة وبواسير وآلام، مطالباً بالوقوف بشكل جدي على ملف الأسرى المرضى لأنه عمل بشكل الملف. الأهم بالنسبة للأسرى، كما أشار إلى قيام إدارة السجن بمنع إدخال أقلام الحبر الأسود الجاف والمبراة والمساطر ومنعت الأسرى من حمل ساعة يدوية أو لبس أي حذاء يصدر صوتاً أثناء التفتيش بحجة أن أحد الأسرى كان يخفي مفك في الساعة.
والأسير حمزة درباس ذكر أن عيادة السجن لا تتعامل مع الحالات المرضية للأسرى كما يجب وأن الإدارة منعت الأسرى من الخروج لتصوير الأسنان وأن هذه السياسة هي استمرار لذات السياسة العامة لإدارات السجون وأنه تم إلغاء السماح للأسرى بإدخال جهاز ديفي دي لحضور الحفلات الخاصة بعوائهم وأنه فقط تم السماح بإدخال كتابين لكل أسير.
الأسير وليد دقه، وهو من باقة الغربية معتقل منذ عام 1986 وهو يحمل ماجستير في العلوم السياسية وأنه بصدد نشر إصدارين الأول بعنوان صهر الوعي في إعادة تعريف التعذيب والثاني حول الدولة الواحدة. وعن الأوضاع الصحية في السجون أفاد وليد أن سياسة الإهمال تكمن في سجن مستشفى الرملة وليس في السجون، وأضاف أن هناك العديد من القضايا التي تخص الأسرى بحاجة لدراسة فمثلاً تقسيم السجون إلى مناطق، وضع الكاميرات في السجون التي تعتبر من أدوات التعذيب، وأن مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية تحاولان تحويل الأسرى إلى مشروع ربحي في ظل اعتماد الأسرى في حياتهم ومأكلهم على حسابهم الخاص.
الأسير سامر عليان، ذكر أنه في الفترة الأخيرة يعاني من ارتفاع ضغط الدم وتم إعطاؤه الدواء اللازم.
الأسير سامر طارق قال أنه تحسين الشروط الاعتقالية التي تزداد سوءاً لا تعتمد فقط على مصلحة السجون إنما على الحركة الأسيرة ومناضليها للضغط من أجل تحسين ظروفهم الاعتقالية ومن أجل حريتهم.
الأسير جهاد أبو هنية من قلقيلية ومحكوم 16 سنة أمضى منها 5 سنوات ذكر أنه يعاني من آلام في صدره ويشعر أن هناك حديد في حلقه وأنه تم إخراجه للمستشفى وإرجاعه دون معاينة.
الأسير إبراهيم عليان، أفاد أنه تم رفع عدة شكاوي للإدارة بخصوص:
أولا: التوقيت الصيفي وإجراءات توقيت الإدارة في موعد الفورة الأخيرة ساعة الدخول للغرف وإغلاق الأقسام.
ثانياً: تحسين الطعام كماً ونوعاً.
ثالثاً: مواد تنظيف حيث هناك تقليص واسع في هذه المواد خاصة صابون الجلي وصابون تنظيف الأرضية وغسل الملابس، الأمر الذي يعني تردي في الوضع الصحي العام وانتشار الأمراض خاصة الجلدية.
الأسير علي مسلماني، أفاد أنه تم إجراء فحوصات له وتصوير أشعة وهو ينتظر صور طبقية وهو يعاني من ديسك أو غضروف وطلب من الإدارة إدخال طبيب خاص هو د. محمد أبو طير.
وحول الخطوة الإستراتيجية ذكر الأسير حسين درباس أن الأسرى في سجن جلبوع مستعدين للدخول في الخطوة شريطة أن يكون هناك موقف يشمل جميع أفراد الحركة الأسيرة بكافة تنظيماتها وفصائلها مع الأخذ بعين الاعتبار الطبيعية اليمينية المتطرفة لرئيس الشاباك الجديد.
الأسير منصور شريم أفاد أن الأسرى مع الخطوة الإستراتيجية والترتيبات التي تتداول بين السجون وأن الأسرى بانتظار الوقت المناسب للإعلان عنها.
وفي سجن عسقلان التقت المحامية ابتسام كل من أكرم منصور وأحمد أبو السعود وياسر أبو بكر وممثل المعتقل ناصر أبو حميد.
وقد أفاد الأسير أكرم وهو من عمداء الأسرى ومضى على اعتقاله 32 عاماً وبقي من حكمه 3 أعوام، أفاد أنه يعاني من ورم في مركز الأعصاب ومؤخراً قيل له أنه ورم سرطاني من النوع الحميد علماً أنه ومنذ 8 سنوات وهو يعاني من وجع دائم في الرأس ودوار وكان العلاج الوحيد الذي يحصل عليه هو المسكنات والأكمول وأثناء تواجده في سجن النقب أصيب بحالة غيبوبة وبعد استرداد وعيه لم يتذكر شيئاً مما حصل معه وأثر تفاقم حالته الصحية وبعد ثماني سنوات من الانتظار سمح له بإجراء تصوير للرأس لمعرفة السبب وراء وجع الرأس والدوار الدائمين حيث أجريت له الصورة قبل أربعة أشهر، وتبين أنه يعاني من ورم حميد وقد أخبره طبيب السجن أنه لا يمكن إجراء عملية له لأن في ذلك خطورة على حياته أكثر من وجود الورم وأعطي علاج له مضاعفات يؤدي إلى ارتخاء الأعصاب مما يشعره بوجود تيار كهربائي يسري مؤخراً في رأسه عند تناوله للدواء، كما أنه يعاني في الفترة الأخيرة من عدم وضوح في الرؤيا وكان قد فقد الرؤية تماماً لمدة دقائق في مرات سابقة، ويعاني من حالة النسيان وأنه طلب من إدارة السجون الحصول على ديسكات التصوير لعرضها على طبيب أخصائي وقد وافقت إدارة السجن على ذلك. وذكر أن العيادات في السجون لا تقوم بمعاينة الأسرى وفصهم وإنما تكتفي فقط بسؤالهم مم يشكون.
أما الأسير أحمد أبو السعود، فقد أفاد أنه نظراً للأوضاع الاعتقالية الصعبة خاصة على صعيد سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي وغيرها من الظروف فإن هناك إجماع في أوساط الحركة الأسيرة للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام وفق آليات محددة بحيث يتصاعد الإضراب ويتسع تدريجياً ليشمل كافة السجون في لحظة معينة. وأنه تم تشكيل اللجان القيادية للإضراب من جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي والاتفاق على آلية اتخاذ القرار ولم يتبقى سوى تحديد ساعة الصفر للإعلان عن الإضراب إلا إذا وافقت مديرية السجون على مطالب الأسرى المتمثلة في إنهاء العزل الانفرادي لكل الموجودين في العزل ووقف الانتهاكات والتحديات على حقوق الأسرى وكرامتهم وكرامة ذويهم أثناء الزيارة والسماح لجميع الأسرى بزيارة عائلتهم وفي مقدمتهم أسرى قطاع غزة.
الأسير ياسر أبو بكر أفاد أن هناك حملة تنقلات تعسفية واسعة بين الأسرى حيث تم نقل 23 أسير خلال اليومين الماضيين إلى سجون مختلفة دون وجود أي مبررات لذلك سوى محاولة إرباك الحركة الأسيرة والتأثير على قرارها بشأن الخطوة الإستراتيجية. كما ذكر ياسر أن الأسرى في سجن عسقلان يعانون من انقطاع المياه الساخنة لفترات طويلة تصل من 6-10 ساعات يومياً ويتعرضون لتفتيشات استفزازية وقد يمتد تفتيش الغرفة يوماً كاملاً بكل ما يرافق ذلك من عبث وإتلاف لمحتويات الأسرى وأضاف أن المعتقلين إدارياً لا يحصلون على حقوقهم.
الأسير ناصر أبو حميد ممثل معتقل عسقلان أفاد أن 23 أسير الذين نقلوا من السجن تم نقلهم إلى سجون أوهلي كيدار و ايشل و ريمون و شطه و نفحة. وأنه يوجد في السجن نسبة عالية من الأسرى المرضى ولا توجد عناية ومتابعة لهم بالمستوى اللازم وذكر أن تكاليف علاج الأسرى يتم تغطيتها من قبل الصليب الأحمر ومثال على ذلك الأسنان والعظام، وأنه منذ حوالي سنة تم إبلاغ الأسرى من قبل الصليب أنه تم تقليص الأعداد وعليه أصبح الأسرى الذين بحاجة لنظارات طبية يحضرونها على حسابهم الخاص.
أما الذين يعانون من أمراض جلدية فإن إدارة السجن تماطل في علاجهم لأن تكاليف العلاج والأدوية باهظة الثمن وطالب الأسير بضرورة تواجد الحالات المرضية الصعبة في مستشفيات لمراقبة حالتها والعناية بها. وأضاف أن الأسير شادي موسى مريض في القلب وعنده إصابة في الجمجمة أصيب بجلطة وهو في سجن ريمون فتم إرسال فاتورة له من قبل نجمة داوود الحمراء تطالبه بقيمة فاتورة سيارة الإسعاف التي نقلته للمستشفى.
وحول الخطة الإستراتيجية أكد الأخ ناصر على ما ذكره زملائه بهذا الخصوص.
يذكر أن عدد الأسرى في سجن عسقلان يصل إلى 115 أسير.
وفي سجن هداريم حيث التقت الأسرى معتصم ياسين وناصر عويص ووضاح البزره، فقد أفاد الأسرى الثلاثة أن عدداً من الأسرى عانوا في الفترة الأخيرة من حرقة في الحلق من الجهة اليسرى وأنه تمت معاينتهم وإجراء صور أشعة لهم وحتى اللحظة لم تتم معرفة أسباب المرض الأمر الذي يثير قلق في أوساط الأسرى. وذكروا أسماء عدد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مختلفة منهم: ناصر موسى عبد ربه، حسين عوني طاهر، محمد حسن عرمان، خالد أبو محسن، ناصر حسن أبو سرور، محمود عبد العزيز السويطي، إبراهيم خضر جابر، أشرف خضر إبراهيم جابر، زياد سليمان السعدي، عبد الخالق النتشه.
كما أفاد الأسرى أن الأوضاع الداخلية والعلاقات الوطنية بين الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي تشهد حالة من الانسجام والتفاهم، أما العلاقة مع إدارة السجن فهي على حالها حيث التفتيشات الليلية والأسرّة الحديدية غير المريحة والأهم هو وجود جهاز تشويش وآخر لتحديد مكان البث الأمر الذي يقلق الأسرى من تأثير هذه الإشعاعات على أوضاعهم الصحية.
وفي سجن مستشفى الرملة التقت المحامية الأسيرين معتصم رداد ومحمود محمد سلمان واعتذر عدد منهم عن مقابلة المحامية بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة خاصة الأسير خالد أبو شاويش.
وقد أفاد الأسير معتصم رداد وهو من صيدا ومحكوم 20 سنة أمضى منها 5 سنوات، إنه يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء الغليظة والرفيعة بنسبة 65% ورغم أنه يتناول إبر كيماوي من نوع “ديميكيد آن فوزيا” وغيرها من الأدوية منذ سنتين إلا أنه لا يشعر إلا بتحسن بطيء وأنه تقرر إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأمعاء الغليظة في شهر 5 أو 6 إلا أنه متردد نوعاً ما في إجرائها، وأضاف أنه بالرغم من موافقة إدارة السجن على إدخال لجان طبية من الخارج إلا أن ذلك لم يحصل بسبب تقصير من الخارج الأمر الذي أدى لفقدان الأسرى المرضى في سجن الرملة الثقة بالمؤسسات.
أما الأسير محمود رضوان وهو من قطاع غزة ومحكوم مؤبد أمضى في السجن18 عاماً وهو متزوج وله 7 أولاد، ويقيم في سجن الرملة منذ سنة ونصف يعاني من أمراض في القلب (انسداد شرايين وتضخم) بالإضافة للضغط والسكري ومن أزمة صدرية ذكر أنه يتناول 25 حبة دواء يومياً وأنه منذ ثمانية أشهر لم تجرى له فحوصات شاملة وأنه يتم قياس الضغط والسكري له مرتين في الأسبوع وتم إجراء عمليتي قسطرة له بدون فائدة، وأفاد أنه بالرغم من الأوضاع الصحية الصعبة التي يعانيها الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة فإن إدارة السجن لا تتوقف عن القيام بتفتيشات استفزازية والعبث في محتويات الغرف (دون وجود أية مبررات لذلك حيث يتم إخراج المرضى من الغرف وينتظروا لساعات طويلة حتى ينتهي التفتيش، وطالب الأسير المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى زيادة الاهتمام بملف الأسرى المرضى والعمل على إدخال لجان طبية من الخارج لزيارتهم والإطلاع على أوضاعهم الصحية الصعبة.
وفي سجن ريمونيم التقت الأسرى خلف خلف ومحمود خنافسه ويزن دندن وعيسى جفال ومحمد عياد الذين أفادوا أن عدد الأسرى في السجن يصل إلى 75 أسيرا موزعين على أربعين غرفة كل غرفة تضم أسيرين وجميعهم من الأسرى الأشبال وذكروا أنهم يحصلون على تعليم أكاديمي مدة ساعتين في اليوم.
وأثناء اللقاء معهم لوحظ تخوفهم من الحديث عن أوضاعهم الاعتقالية وعن الإشكاليات التي تواجههم مما ينبغي زيادة الاهتمام بهم من قبل جميع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية فرغم أنهم محكومين أحكاماً عالية إلا أنهم يعانون من قلة التعليم ومن وجود الكتب، الأمر الذي ينعكس سلباً ويؤدي لعدم استفادتعم من فترة الاعتقال الطويلة بالمستوى المطلوب.
وفي سجن نفحة حيث التقت الأسرى أسامة أبو العسل ومحمد سكران وفؤاد زهران الذين أفادوا أن الأوضاع صعبة وأنهم يعانون مشكلة التفتيشات الاستفزازية، وأن هناك مطالبة واسعة بين أوساط أسرى سجن نفحة بالإسراع بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لأن الأسرى في السجون أكثر المتضررين من هذا الانقسام.
وفي سجن ريمون التقت الأسرى لؤي نوفل، منذ صنوبر، هيثم عنتري، عمر خرواط وإبراهيم أبو حجلة. وهؤلاء أفادوا أن هناك حالة انتظار وترقب للخطوة الاستراتيجية وأن مصلحة السجون أحضرت لونين لزي الأسرى لاختيار واحد منهم بدلاً من الزي البني التي كانت مصلحة السجون تحاول فرضه على الأسرى، يذكر أن عدد الأسرى في سجن ريمون يصل إلى 800 أسير.
وفي سجن السبع التقت المحامية بالأسرى نزار تميمي ووسيم مسوده اللذان أفادا أن هناك تفتيشات يومية بحجة البحث عن أجهزة خليوية وأنه تم معاقبة غرفة 85 في قسم 10 بحرمانهم من زيارة الأهل لمدة شهر وسحب الأدوات الكهربائية وفرض غرامه مالية على كل أسير بقيمة 450 شيكل وذلك بحجة وجود ثقوب في الغرفة.
وأضاف أنه بسبب التحضيرات الواسعة للخطوة الإستراتيجية أقدمت على نقل عدد من الأسرى من السجن في محاولة من الإدارة للتأثير على مسار الخطوة وإرباك الحركة الأسيرة من بينهم الأسير توفيق أبو نعيم الذي نقل إلى عسقلان والأسير يحيى السنوار إلى هداريم.
وحول الملف الطبي أكد نزار و وسيم أن هذا الملف حساس وأن السجن يضم عدد كبير من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراض مزمنة حيث يوجد في قسم 10 ثلاثون أسيراً مريضا ونفس العدد تقريباً في قسم 11 وأفاد أن طبيب العيادة لا إنساني ولا يتعاطى مع الحالات المرضية بالشكل المطلوب وكذلك مع الحالات الطارئة، وقد تم رفع شكوى عليه طالبوا بموجبها بتشكيل لجنة للتحقيق معه حول تقصيراته وهناك احتمال بنقله.
كما تحدث الأسير وسيم عن حالته المرضية الصعبة فهو مصاب بست رصاصات في البطن و3 في القدم اليمنى وهو يعاني من انتفاخ في البطن بسبب خطأ في طريقة تخييط الجرح وأنه بحاجة لعلاج طبيعي لقدمه غير أن طبيب السجن قال له لا يوجد علاج طبيعي.
بدوره توجه “حريات” بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17/4 بتحية الفخر والاعتزاز للأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم عمداء وقدامى الأسرى.
ودعا إلى أوسع التفاف جماهيري حول الأسرى ونضالهم العادل في سبيل تحسين شروط اعتقالهم وانتزاع حريتهم خاصة وهم يخوضون خطوات نضالية احتجاجاً على ظروفهم الاعتقالية السيئة، والانخراط في الفعاليات التي أعلنتها الهيئة العليا ووزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير، وثمن حريات دور الحركة الأسيرة التي تستعيد دورها النضالي والطليعي وتتوحد مع جماهير شعبنا في شعارها الناظم بمناسبة يوم الأسير “نحو إنهاء الانقسام وتحرير الأسرى”. وكان حريات تلقى رسالة من سجن النقب تشير إلى التطور الملحوظ في العلاقات الوطنية بين فتح وحماس ومختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي وانهم بوحدتهم الوطنية مصممون للعمل على انحاء الانقسام والنضال مع الحركة الاسيرة من اجل تحسين شروط الاعتقال وانهاء العزل الانفرادي والافراج عن الاسير المريض أحد عمداء الأسرى أكرم منصور الملقب بالوحش. يذكر أن عدد الأسرى في سجن النقب يصل إلى 1500 أسير.
وحمّل “حريات” الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة المعزولين والمرضى وفي مقدمتهم الأسير أكرم منصور وطالب بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى المرضى من ذوي الحالات المرضية الصعبة وبإنهاء ملف العزل الانفرادي بنقلهم جميعاً للسجون المركزية للعيش بين أخوتهم ورفاقهم.




غداً الخميس إضراب عن الطعام في سجون النقب، عسقلان، هداريم، إيشيل احتجاجاً عن سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتنكيل في عائلات الأسرى أثناء الزيارات

أعلن الأسرى الفلسطينيين من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في معظم السجون عن يوم إضراب احتجاجي ضد سياسات مديرية السجون في العزل الانفرادي والإهمال الطبي للمرضى والحالات المرضية الصعبة والتنكيل المهين والتفتيش بحق عائلات الأسرى أثناء زيارات السجون وعلى الحواجز الاحتلالية.

وقد ناشد الأسرى في رسائلهم ونداءاتهم التي وجهوها للرأي العام وميسسات المجتمع الدولي بضرورة الالتفاف لهذه العناوين وأخذها على محمل الجد، وكبح جماح مديرية السجون وسياستها العنصرية والإذلالية بحقهم وبحق عائلاتهم.

كما ودعوا إلى أوسع تضامن معهم وإطلاق حملات إعلامية ومبادرات شعبية وجهد حقوقي وسياسي تحت هذه العناوين لما لها من أولوية وبما يشكله من خطورة وتهديد مباشر على حياة الأسرى المعزولين والمرضى. من جهة أخرى تحمل هذه الخطوات دلالات ايجابية وتنطوي على رسالة تعكس وحدة الحركة الأسيرة بكافة أطيافها الوطنية والإسلامية في أعقاب الفصل القسري الذي فرضته مديرية السجون على الأسرى من خلال توزيعهم على أقسام منفصلة مستفيدة من أجواء الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية. ويجيء هذا ضمن حملة خطوات تقارب وإعادة التنسيق والعمل المشترك وإحياء المؤسسات بين مختلف الفصائل داخل سجون الاحتلال، إلى جانب نداءات وحملات إعلامية داعمة للجهد الساعي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وكذلك الإعداد لخطوات إستراتيجية نوعية ووطنية بغية إثارة قضيتهم وتحسين شروط حياتهم داخل السجون.




حريات ينظم ورشة عمل حول المشاركة في الانتخابات المحلية في قبيا

عقد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” وبالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ورشة عمل بعنوان تعزيز المشاركة في الانتخابات في مجلس قروي قبيا وقد حضر الورشة : رئيس وأعضاء المجلس وممثلي الفصائل الوطنية والكتل الانتخابية وحشد من المواطنين، وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس قبيا السيد حسين البيك حيا من خلالها الحضور وأكد على أهمية الانتخابات وضرورة خلق وعي شعبي حولها مثمنا الدور الذي تضطلع به لجنة الانتخابات المركزية ومركز حريات وكافة المؤسسات المختصة في هذا السياق . ثم تحدث نزار بني عوده

عن تعريف مفهوم الانتخابات وعن حقوق وواجبات الأفراد والأحزاب والمرشحين وواجبات الدولة وعن المعايير الدولية للانتخابات وشروط الانتخابات الحرة النزيهة ثم تطرق إلى القانون الأساسي وقوانين الانتخابات الفلسطينية وأنواع الادرارات الانتخابية وأنظمة الانتخابات العالمية والتطورات التي جرت على النظام الانتخابي الفلسطيني.

ثم تحدثت ماجدة مراعبه عن الدورة الانتخابية وسجل الناخبين وشروط الترشح والانتخاب لكافة السلطات الرئاسية والتشريعية والمحلية وشرحت قانون سانت لوغي لاحتساب الأصوات وكوته المرأة والتسجيل والنشر والاعتراض والعملية الانتخابية والرقابة عليها واحكام الدعاية الانتخابية . ثم دار نقاش معمق مع الحضور انتهى بمداخلة لمدير مركز ” حريات ” حلمي الأعرج الذي أفاض في إيضاح بعض محاور النقاش آملا من الجميع المشاركة في انتخابات تموز القادم ومتمنياً إتمام المصالحة لننهي سنوات عجاف من الانقسام والفرقة وتعيد اللحمة والقوة والوحدة لشعبنا ومؤسساته كي يتمكن من مواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني وانتزاع الحرية والاستقلال .

 وكانت ربا عيسى قد مثلت لجنة الانتخابات المركزية في هذه الورشة وساهمت في نقاش الحضور وأعلنت عن فتح باب التسجيل والاعتراض والنشر منذ يوم السبت القادم وحتى يوم الأربعاء القادم آملة إقبالا جيداً في جميع المواقع .




زيارات مكثفة لمحامية “حريات” للأسرى عناتي: تردي الأوضاع المعيشية والصحية للمعتقلين في سجون الاحتلال

أظهرت إفادات الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال استمرار تردي الاوضاع المعيشية والصحية في السجون ومعتقلات خلال شهر نيسان الماضي الذي شهد بالمقابل حركة مطلبية تزامنت مع حلول يوم الاسير الفلسطيني وسط لامبالاة الادارات السجون اللافته ازاء مطالب الحركة الاسيرة ونضالها.
وافاد اسرى واسيرات التقتهم محامية ابتسام عناتي مركز حريات في 8 سجون ومعتقلات ان الاوضاع ان الاوضاع الصحية سيئة وتتدهور بشكل واضح حيث ان الاسرى والاسيرات بحاجة الى اطباء من كافة التخصصات.
واتهم المدير التنفيذي لمركز حريات حلمي الاعرج ادارات السجون بانتهاج سياسة الاهمال الطبي ذاتها التي ادت الى استشهاد عشرات الاسرى ضمن سياسة تقوم على المساس بابسط الحقوق الطبيعة للسير والمكتسبات التي حققتها الحركة الاسيرة بجسام التضحيات وعبر نضال مرير
وطالبت الحركة الاسيرة المؤسسات الحقوقية والانسانية الرسمية والاهلية الوطنية والاقليمية والدولية وفق ما نقلته عنهم المحامية عناتي التي طمأنت في المقابل الى تحسن راسخ في العلاقات البينية ووحدة الاسرى على اختلاف انتمائتهم السياسة ومشاربهم الفكرية في سجون الاحتلال.
زيارة سجن هشارون “تلموند”
وفادت المحامية عناتي في تقرير الى مركز حريات بشان زيارتها الاخيرة للاسيرات في سجن هشارون “تلموند” انها التقت الاسيرات : احلام تميمي، سنابل بريك، رجاء موسى “الغول”دون ان تتمكن المحامية من الاسيرتين زيارة لينا جربوني، وسناء شحادة لانشغالهن في حينه بتغطية احتياجات الاسيرات من الكانتين .
احلام تميمي
ونقلت المحامية عن الاسيرة التميمي انها تمكنت مؤخر وبناء على طلب سابق تقدمت لادارة السجن من زيارة خطيبها الاسير نزار تميمي لافتة ان الزيارة تمت وسط اجراءات امنية وصفتها التميمي بالمشددة جدا، ومن خلال فاصل والحديث كان عبر الهاتف بخلاف ان عديد من الاسيرات قمن بزيارة ازواجهن الاسرى بدون فاصل بينهم ز
وقالت التميمي انها اخضعت لتفتيش عاري قبل وبعد الزيارة ، ولم يسمح لها بتقديم ضيافة ، مشيرة انها احتجت على هذه الاجراءات الى الضابط المسؤول الذي قالت التميمي انه قدم حجج وذرائع واهية حول ماحدث .
ولفتت المحامية بشان عدد وتوزيع الاسيرات في السجن قائلة نقلا عن الاسيرات ان غرفة “1” تضم وردة بكراوي”عرابة البطوف” وريما دراغمة “طوباس”، وفي غرفة “2” تضم احلام تميمي”النبي صالح” ، سناء شحادة “القدس”، منتهى الطويل”البيرة- رام الله” ، غفران زامل”نابلس” ونيللي صفدي “نابلس”، غرفة “3” تضم لينا جربوني”عرابة البطوف” وقاهرة السعدي “مخيم جنين”، غرفة “4” تضم ايرينا سراحنة”بيت لحم” وسنابل بريك “نابلس”،غرفة “5” تضم زندة شحاتيت”الخليل” وندى درباس”القدس” التي انتقلت من سجن الدامون ،غرفة “18” تضم رجاء الغول”مخيم جنين” ، عبير عودة”طولكرم” وهناء شلبي”برقين- جنين” ،غرفة “17” وتضم خديجة ابو عياش”عيلوط” ، عائشة غنيمات”صوريف- الخليل” و علياء المحتسب “الخليل”.
و تقبع الاسيرة مريم طرابين في قسم العزل ، وفي قسم “2” التحقيق الاسيرتان ايمان نزال ، وعائشة نزال فيما نقلت الاسيرة صمود كراجة الى سجن الدامون
ولفتت الاسيرة بخصوص برنامج شهر نيسان النضالي ان ادارة السجن تعاملت بلامبالاة بالنسبة لوضع ومطالب قبل ان تطالب الاسيرة الوزارة بتلبية احتياجات الاسيرات
ووصفت التميمي الاوضاع الصحية للاسرى والاسيرات بانه سيئة وتتدهور بشكل واضح حيث ان الاسرى والاسيرات بحاجة الى اطباء من كافة التخصصات .
وبشان الاسيرة رجاء موسى “الغول ” من مخيم جنين ، متزوجة “بدون اولاد” لها ابن متبنى وهو اسير في سجن رمون عمره 28 سنة ومحكوم 16 سنة ونصف ، وهي محكومة اداريا منذ م 13 شهر والمفروض ان يتم الافراج عنها بتاريخ 15/6 المقبل ، قالت المحامية ان الاسيرة تعاني من مرض في القلب وارتفاع في ضغط الدم و تم تحويلها الى المستشفى ليوم واحد فقط وطلبت الاسيرة ان تعود للقسم وذلك بسبب المعاملة المهينة في المستشفى حيث يتم تقييد السير من الايدي والارجل في سرير المستشفى .
ولاتزال الاسيرة سنابل بريك من نابلس ، 20 سنة ، والمعتقلة منذ 22/9/2008 ، موقوفة ، وهي محرومة من الزيارة بسبب ووالدتها تزور كل 6 شهور ، افادت الاسيرة ان اوضاع الاسيرات بشكل عام سيء حيث ان هناك تشديد وتقييد من قبل الادارة على الاسيرات في حال الخروج للمحاكم ، وان الوضع الصحي للاسيرات صعب للغاية والعلاج مؤقت ومسكن للآلام فقط .
سجن السبع ” اوهلي كيدار “
وزارت المحامية عناتي مؤخراسجن السبع ” اوهلي كيدار ” والتقت فيه الاسير جهاد قاسم والذي افاد بان ادارة السجن هددت باتخاذ سلسلة عقوبات بحق الاسرى في نفذوا الفعالية التي كانت مقررة يوم 27 نيسان
وبشان اوضاع الاسرى افاد الاسير قاسم ان هناك 49 حالة تعاني من أمرض مزمنة مابين قلب وسكري وضغط ورئتين وهي حالات بحاجة الى متابعة ورعاية مكثفة .
وحول توزيع الرفاق في السجن بحسب تعبيره افاد انه يضم قسم واحد امني وهو قسم 8 ويضم 152 اسير والقسم عبارة عن 19 غرفة يتواجد في كل منها 8 اسرى وممثل القسم محمود دودين، مبينا ان 26 اسيرا منهم هم من قطاع غزة .
زيارة سجن مجدو
وفي سجن مجدو زارت المحامية الشهر الماضي الاسرى نضال عبادي ، محمود شلبي ، خالد عطا الله ، ياسر عبيدي
ونقلت عناتي عن الاسير محمود شلبي وهو من مخيم عسكرو موقوف ، منذ اعتقال 24/1/2010 موجود في قسم “3” والرفاق الموجودين معه في نفس القسم هم : محمد بداح ، مجاهد طنطاوي، سلامة عبد الجواد ، فيما نقل الاسير احمد جعارة وبتاريخ امس الى قسم “1” .
وواكد قيام الاسرى في السجن بتنفيذ فعاليات برنامج شهر نيسان وان الادارة هددت بحرمانهم من الزيارة خلال شهر ايار الجاري
ولفت ان علاء صنوبر ، لا يزال موقوف ، في قسم “1” الى جانب الاسير نضال عبادي ، محكوم 45 شهر و2000 شيكل غرامة ، وكفاح زيدة ، محكوم 27 شهر وموجود في قسم “1”
ياسر عبيدي ، محكوم 13 سنة ونصف ، عدي عودة محكوم 27 شهر ، سامح ناصيف ، موقوف
أما الأسير غالب ياسين المحكوم 30 شهر ، فيوجد في قسم “6” ومحمود شلبي ، موقوف ، في قسم “3” اضافة الى زميليه ،سلامة عبد الجواد ، موقوف ، احمد قرناوي ، موقوف ،
زيارة سجن هداريم
وفي سجن هداريم زارت محامية حريات الاسير معتصم ياسين .. دون ان تتمكن الا من زيارة الاسيرين وجيه ابو العون خضر ضبية .
وافاد الاسير ياسين وهو من جنين ، ومحكوم 16 سنة امضى منها 8 سنوات ، ان ادارة السجن تمارس ضدهم وبشكل يومي التفتيشات والتي باتت تشكل مصدرا لاستفزاز الاسرى والتضييق عليهم ، وان الادارة قبلت برنامج شهر 4 والاضراب بعدم اكتراث ، معتقدا الاسير ان الحركة الأسيرة في السجن تعاني وبحسب اعتقاده هذه الفترة من ترهل
لافتا الى قيام الاسرى باصدار بيان بمناسبة يوم الاسير في السجن الذي هو عبارة عن قسم واحد وهو قسم العزل وفيه نحو 120 اسير يوزعون بمعدل 3 اسرى في كل غرفة دون تمييز بين ابناء الفصائل التي تسود بينها علاقة مميزة .
زيارة سجن عسقلان
وفي سجن عسقلان زارت عناتي الاسرى وجدي جودة جورج جرايسة خالد البطاط
ونقلت من افادة الاسير وجدي جودة انه تم عقد مؤتمر للمنظمة واقرار للائحة داخلية وخطة لمدة 6 شهور مقبلة على صعيد الأمور وتم انتخاب هيئة مسؤولة وهم : وجدي جودة سكرتير المنظمة ، احمد البطاط ثقافة عامة، اسماعيل حساسنة وطنية عامة ، والهيئة كلفت فادي عياد بالمالية العامة ، دورة المؤتمر سميت دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وقال انه تم احياء ذكرى الانطلاقة بتعميم وطني على كل السجن واحتفال وطني حضره مندوبين عن الفصائل القيت فيه كلمات وتم تنظيم دوري تنس طاولة فاز فيه بالمرتبة سامر غيث ، وفاز بالمرتبة الثانية اسرار البرغوثي ، وتم تنظيم دوري كرة طائرة فاز بالمرتبة الأولى فريق الشهيد عمر القاسم وفاز بالمرتبة الثانية فريق الشهيد أحمد ياسين .
وقد تم ارار تنظيم دورة كادر مبتديء سميت دورة الشهيد فايز عطا ، ودورة كادر متقدم سميت دورة الشهيد فادي طارق ، بالنسبة لشوقي وراسنة كان قد تم فصله في سجن عوفر وقد تقدم بطلب الى الهيئة المسؤولة في عسقلان لرجوعه الى صفوف الجبهة والهيئة وافقت شرط موافقة “همس” “هيئة متابعة السجون ” ، والرفاق يريدون الرد من الخارج في اقرب وقت سواء من خلال زيارة اهل وجدي او من خلال المحامية ابتسام او محام الوزارة او نادي الاسير .
حول موضوع فعاليات يوم الاسير : تم الاتفاق على احياء يوم الاسير من خلال انشطة رياضية وثقافية لجميع الاسرى في السجن بالاضافة الى برنامج نضالي موازي لبرنامج نيسان ز
وقال ان عدة مطالب للاسرى تم التقدم بها لادارة السجن وتم رفع شكاوى لاعضاء كنيست حول موضوع العيادات والتقصير في اجراء العمليات الجراحية الحرجة.ومن اجل السماح باخال الكتب وارجاع قناة الجزيرة . والسماح بادخال الاطفال لحد سن 10 سنوات . السماح للاقارب من الدرجة الثانية بالزيارة . والسماح بالتعليم وخاصة للثانوية العامة . وعدم تأخير الاهالي وتفتيشهم على الحواجز اثناء الزيارة . وانهاء موضوع العزل . بالاضافة الى عدد من المطالب خاصة بسجن عسقلان .
ولفت انه تم الاتفاق وطنيا على اصدار بيان سياسي جماهيري لابناء الشعب في كافة اماكن تواجده وسوف يتم نقل البيان للخارج . مشيرا بالتزامن الى انتشار مرض الحساسية في الغرفة التي يتواجد فيها الاسير والاسرى المصابون بالمرض هم ك مرعي دار ديب ، وجدي جودة ن فادي عياد ، جورج جرايسة ن وحول عدد الرفاق في سجن عسقلان افاد الاسير ان عددهم 13 رفيق وهم : وجدي جودة ، محمود حلايقة ، جورج جرايسة ، خالد بطاط ن احمد بطاط ، اسماعيل حساسنة ، فادي عياد ، اياد الزبن ، ضياء سعيد ، فادي عطا ، فؤاد زهران ، مرعي دار ديب ، شوقي وراسنة طبحاجة لمصادقة على عضويته ” ن وبالنسبة للمبالغ المالية طلب الاسير ارسالها اول باول من خلال اهل وجدي جودة .
وحول تقسيمات السجن : افاد الاسير ان السجن عبارة عن اربع اقسام بواقع 286 اسير وانه اليوم صباحا تم نقل 6 اسرى الى سجن نفحة فالعدد حوالي 280 اسير ، وان جميع الفصائل تعيش مع بعضها البعض والاقسام وطنية واللجنة الوطنية مكونة من كافة الفصائل الخمسة ، اقسام السجن هي كالتالي :
1. قسم 12 يضم 5 غرف كل غرفة تضم 14 اسير
2. قسم 3 يضم 5 غرف غرف تضم 18 اسير وغرف تضم 14 اسير .
3. قسم 4 يضم 4 غرف غرفتين تضم 14 ، 14 اسير وغرفتين تضم 18 ن 18 اسير .
4. قسم 5 يضم 8 غرف جزء منها يضم 10-12 اسير وغرف صغيرة تضم 6 اسرى .
هناك حادثة حصلت انه وفي يوم الخميس الماضي “آخر خميس من شهر 3” في غرفة لحماس غرفة رقم 19 تم معاقبة جميع الاسرى في الغرفة والعقاب كان الوضع في الزنازين لمدة اسبوع وغرامة مالية وحرمان من زيارة الاهل لمدة شهرين بحجة الصوت العالي وقد تزامن هذا الاجراء مع نقتل الجنديين الاسرائليين في قطاع غزة ، وقد انتهى عقابهم البارحة واليوم تم معاقبة 14 اسير من نفس الغرفة بنفس العقاب وقد تم سحب الادوات الكهربائية منهم ، وبخصوص الاسرى الذين انهوا فترة العقاب اليوم تم نقل 6 اسرى منهم الى سجن نفحة وهم من فصيل حماس .
اما بخصوص الأوضاع الاعتقالية للاسرى : افاد الاسير ان اللجنة الوطنية العامة في السجون تعيش فترة من الترهل ولاتقوم بدورها على الوجه المطلوب وبالتالي سوء التعامل من قبل الادارة تعود احدى اسبابه الى تقصير اللجنة بمتابعة الاوضاع الاعتقالية ومحاولة تحسينها حتى لو لم يتم اي انجاز على ارض الواقع ولكن يكفي ان تكون اللجنة في موقع المدافع الدائم عن حقوق الاسرى .
وحول الأوضاع الصحية : طلبت من الاسير تحضير قائمة باسماء الاسرى المرضى ونوع المرض الذي يعاني منه لتزويدي بها في الزيارة القادمة .
وحول موضوع خاص يتعلق به افاد الاسير انه وبشهر 11/2009 جاء والد وجدي لزيارته وقد تم ارجاعه مرتين على التوالي وقد قام الاسير برفع التماس للمحكمة حول الموضوع وقامت الادارة بمفاوضة الاسير لكي يسحب الالتماس المقدم وبعد قيام الاسير بسحب الالتماس كانت النتيجة ان قامت الادارة بنقل الاسير من سجن رمون حيث كان يتواجد الىسجن نفحة لمدة شهر ونصف وبعدها تم نقله من فترة ثلاث شهور تقريبا الى سجن عسقلان الا ان الامر لم يتم الاهتمام به ولاحتى محاولة حل الاشكالية في زيارة الوالد .




حريات يحذر من انفجار وشيك داخل السجون ويحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسير عباس السيد

حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” من انفجار وشيك قد تشهده السجون قريباً جراء سياسة العزل الانفرادي والجماعي والمعاملة الحاطة بالكرامة لعائلات الأسرى على الحواجز العسكرية وبوابات السجون، الأمر الذي دفع الحركة الأسيرة لاتخاذ خطوة جماعية في خمسة سجون هي ريمون، عسقلان، نفحة، ايشيل والنقب احتجاجاً على هذه السياسة تمثلت بخطوة الإضراب عن الطعام ليوم واحد نفذته بتاريخ 28/3 ومواصلة الأسير عباس السيد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي لإنهاء عزله الانفرادي رغم تردي حالته الصحية.

وحمل “حريات” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير السيد وحياة جميع المعزولين.

وطالب “حريات” الصليب الأحمر الدولي التدخل الفوري والعاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية مطلب الأسير السيد بإنهاء عزله وعودته الفورية للسجن للعيش بين زملائه الأسرى هو وجميع المعزولين انفرادياً.




أسرى النقب يعلنون يوم اعتصام داخل الخيم إحياء لذكرى يوم الأرض وإنهاء الانقسام

في سياق الفعاليات النضالية والرمزية التي أقرتها اللجنة القيادية لفصائل م.ت.ف في سجن النقب أصدر الأسرى بياناً جماهيرياً بمناسبة يوم الأرض تم توزيعه وقراءته في خيم الاعتصام الشبابية المطالِبة بإنهاء الانقسام لتوحيد الحراك الشعبي داخل وخارج السجون، وأعلن عن اعتصام رمزي داخل الخيم وعقد جلسات نقاش عامة إحياء لمناسبة يوم الأرض الخالد وعلى أهمية الوحدة الوطنية تأكيداً للتمسك بالأرض جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

أسرى سجن النقب




أسرى سجن النقب يدعون للإسراع في إنهاء الانقسام

صرح مقرر الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين السيد حلمي الأعرج أن أسرى سجن النقب وعلى ضوء الحراك الشعبي الهادف لإنهاء الانقسام وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الذي يستدعي للرد عليه مزيداً من الوحدة والسرعة في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية قرروا في اجتماع فصائلي عقدته فصائل م.ت.ف شارك فيه ممثلي عن حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية ما يلي:-

  1.  تشكيل لجنة وطنية من فتح والشعبية والديمقراطية تكون في حالة انعقاد دائم لتدارس كافة الخطوات التي يمكن اتخاذها للإبقاء على جذوة الحراك الشبابي الهادف لإنهاء الانقسام.
  2.  تكثيف الحوار مع الأخوة في حركة حماس داخل السجن والعمل على تنظيم خطوات جماعية تهدف للتقارب بين الفصائل على الساحة الاعتقالية.
  3.  اعتبار إضراب المناضلين الثلاث الأسير خالد أبو عجمية من الخليل والأسير علاء دنديس من الخليل والأسير محمد السيد من جمهورية مصر العربية خطوة فردية عفوية تعكس حالة التفاعل الكبير في أوساط الأسرى تحمل رسالة واضحة لضرورة الإنهاء الفوري للانقسام وتدعو الشارع الفلسطيني للالتفاف حول هذه الخطوة وتحمّل الطرف الذي يرفض ويعطل الانقسام مسؤولية حياة هؤلاء الأسرى وما ستؤول إليه الأوضاع داخل السجون جراء الخطوات المزمع الشروع بها.

تقرر تكريس كل فعاليات يوم الأسير ويوم الأرض تحت شعار إنهاء الانقسام وتحرير الأسرى وستكون هناك إضرابات عن الطعام واعتصامات داخل السجن وفي الساحات الاعتقالية تحت ذات الشعارات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدخل الإدارة.




حريات يشيد بدور الحركة الشبابية الداعية لإنهاء الانقسام

أشاد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” بالتحرك المبادر الواسع والفاعل للحركة الشبابية الفلسطينية الداعي لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس كفاحية وفق ما جاء في وثيقة الأسرى. وحيّا المركز التصميم الواضح الذي عبر عنه الشباب في مواصلة تحركاتهم في الضفة والقطاع والشتات حتى تحقيق هدفهم السامي في إنهاء الانقسام لإدراكهم أن إنجاز هذه الخطوة الهامة هي مقدمة ضرورية لا بدّ منها على طريق مواصلة النضال لإنهاء الاحتلال وكنسه ودحره عن أرضنا المحتلة.

وأدان المركز الاعتداء على حركة الشباب في قطاع غزة ودعا حكومة حماس إلى الالتزام بموقفها المعلن الرامي لاحترام حرية الرأي والتعبير وعدم التعدي على هذه الحركة وتوفير الحماية لها من أية تدخلات جانبية.

ودعا المركز الحركة الشبابية الباسلة مواصلة نضالها على هذا الصعيد حتى تحقيق أهدافها على ضوء مبادرة الرئيس أبو مازن لزيارة قطاع غزة والتي جاءت كثمرة أولى لتحركات الحركة الشبابية وأكد هذا الإنجاز الهام يستدعي البناء عليه ومواصلة العمل حتى إنجاز الهدف المنشود المتمثل بإنهاء الانقسام.

وتوجه حريات بتحية العز والفخار للحركة الشبابية التي بدأت تستعيد دورها الطليعي في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية كرافعة أساسية في النضال الوطني الفلسطيني الرامي لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأهاب بالشعارات الواقعية المرفوعة والتي حققت التفافاً جماهيرياً واسعاً حولها وأعطت صورة للعالم أجمع أن شباب فلسطين كانوا وما زالوا طليعة النضال الوطني الفلسطيني وجزء أساسي وأصيل من الحركة الشبابية العربية والعالمية المنادية بالتغيير والمساواة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون.




مركز حريات ينظم ورشة عمل في عاروره حول تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات

نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات وبالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ورشة عمل في بلدة عارورة وذلك في جمعية عارورة الخبرية حول تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات بإشراف وحضور مدير المركز حلمي الأعرج وقد تناول نزار بني عودة الشرح والنقاش حول المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية ونص القانون الأساسي الفلسطيني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتي تنص جميعها على حق الأفراد في المشاركة في إدارة شؤون بلادهم من خلال حق الترشح والتصويت لفرز من يعبر عن إرادتهم الشعبية,كما شرح مفصلا قوانين الانتخابات الفلسطينية العامة والبلدية وتعديلاتها وكذلك النظم الانتخابية وتحدث مطولا عن دور لجنة الانتخابات المركزية وبنيتها وطبيعة عملها الإداري والفني والمهني في أنجاح العملية الانتخابية.

فيما تناولت ماجدة مراعبه الشرح الوافي حول مراحل العملية الانتخابية للانتخابات العامة والمحلية وطريقة سانت لوجي في احتساب الأصوات وتحدث عن شركاء العملية الانتخابية ودور الأحزاب والأعلام ومؤسسات المجتمع المدني وشروط الاقتراع وحق الاعتراض وتقديم الشكاوي.

 ثم دار نقاش واسع مع الحضور اختتم بمداخلة ختامية لمدير مركز حريات  حلمي الأعرج  أكد فيها على أهمية الانتخابات وتداول السلطة ودعى إلى أوسع مشاركة شعبية في انتخابات تموز القادم كحق وواجب املآ أن ينتهي هذا العام باستعادة الوحدة الوطنية وتجاوز الأزمة الداخلية بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية تكون حكما ومرجعا وأساسا لتجاوز الانقسام وإنهائه.




حريات : محامية المركز تزور عددا من الأسرى والأسيرات في سجون هدريم وعسقلان وتلموند للنساء

قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” ابتسام عناتي منتصف الأسبوع الماضي بزيارة عددا من الأسرى والأسيرات في سجون هدريم وعسقلان وتلموند للنساء ، وقد تمكنت عناتي من مقابلة الاسيرين : أيمن مصطفى خليل الفار وطلا الباز في سجن هدريم واللذين أفادا لها ان هناك هدوء نسبي في السجن كون الاسرى في حالة ترقب لموضوع صفقة تبادل الاسرى ( صفقة شاليط ) ، وان هناك امل من الصفقة والامل ينصب نحو الاسرى من ذوي الاحكام العالية والمؤبدات الذين اهملتهم اتفاقيات السلام .
كما افاد الاسيران انه لايوجد عناية بالاسرى المرضى وان كل مايعطى للاسرى من علاج هو بمثابة مسكنات ، وأن سجن هدريم عبارة عن قسم واحد للاسرى الامنيين – قسم “3” – وهو عبارة عن 40 غرفة كل غرفة يوجد بها 3 اسرى وان العلاقة جيدة بين الاسرى ، الا انهم يعيشون في ظل حالة قلق وترقب دائمة نتيجة للأسباب التالية :-
· اهمال الاسرى القدامى في الاتفاقيات وصفقات التبادل التي تمت .
· حالة الانقسام والوضع الداخلي الفلسطيني أثر سلبيا على معنويات الاسرى .
· إنسداد الأفق السياسي وصعود اليمين الإسرائيلي بالإنتخابات الإسرائيلية ينذر بتفاقم مشاكل الاسرى وتصعيد السياسات القمعية تجاههم .
أما في سجن عسقلان، فقد تمكنت محامية ” حريات ” من مقابلة الأسيرين ضياء سعيد وسفيان ربيع حيث أكدا لها أن معاملة الإدارة سيئة وهناك ضغوطات حول إدخال الملابس ولا يتم الإستجابة لمطالب الأسرى ، وانه يتم اذلال الاسرى اثناء فترة العد الامر الذي لم يرضى عنه الاسرى فاعترضوا على ذلك مما ادى بالادارة الى معاقبتهم بوضعهم بالزنازين وحرمانهم من زيارة الاهل لمدة شهر ، وحول صفقة التبادل افاد الاسيران ان الاسرى شبه متأكدين من اتمام الصفقة وان المسألة هي مجرد وقت .
كما افاد الاسيران ان هناك تنقلات للاسرى حيث تم نقل الاسرى المحكومين الى سجن ايشل وتم احضار الاسرى الموقوفين من ايشل الى عسقلان ، وطالبا وزارة شؤون الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية بمتابعة وضع الاسير مروان فرج من بيت لحم حيث انه امضى فترة حكمه “سنتين” الا انه محكوم بالابعاد الى الاردن كونه لايوجد معه هوية فلسطينية ، وامضى سنتين بعد انتهاء فترة حكمه وهو حتى هذه اللحظة مازال في السجن ويرفض التوقيع على اوراق الابعاد الى الاردن .
وفي سجن تلموندللنساء قابلت المحامية عناتي كلا : لينا جربونه ، سناء شحاده ، أرسلين يعقوب ، نوال السعدي ، واللواتي أكدن لها أن عدد الاسيرات في سجن تلموند هو 34 أسيرة بالإضافة الى الطفل يوسف إبن الاسيرة فاطمة الزق ، من بينهن 8 أسيرات متزوجات ولديهن أولاد ، أما عدد الاسيرات في سجن الدامون فهو 29 أسيرة .
وعن الاوضاع الاعتقالية افادت الاسيرات اللواتي تمت زيارتهن ، ان وضعهن صعب للغاية وان هناك ازمة احذية ، لدرجة ان الاسيرات يتناوبن على إرتداء الاحذية اثناء الزيارة حيث تمنع ادارة السجن ادخال الاحذية خلال زيارة الاهالي وفقط يجب شراؤها من الكانتين ولايوجد في الكانتين احذية ، بالاضافة الى ان الادارة ومنذ حوالي 8 شهور تمنع ادخال الكتب بالرغم من ان القانون يسمح باخال 8 كتب كل ثلاث شهور ، وان المعاملة بشكل عام ليست كما في السابق فهناك توترات والاسيرات ومنذ فترة طويلة يطالبن بلقاء مع مدير السجن وحتى هذه اللحظة لم يتلقين الرد على طلبهن .
وعن الاوضاع الصحية ذكرت الأسيرات ان الحالات المرضية الصعبة يتم تحويلها الى المستشفى ، وان هناك حالات مرضية منها الاسيرة ريما دراغمة تعاني من خلل في الهرمونات وكل 6 شهور يتم اجراء فحص لها ، الاسيرة سناء صالح تعاني من مشكلة في عينيها وتم تعيين موعد لها الى المستشفى منذ حوالي شهرين وهي بانتظار تحويلها ، الاسيرتين نوال السعدي وزهور حمدان يعانين من الضغط ، وبخصوص صفقة تبادل الاسرى التي يتم الحديث عنها افادت الاسيرات انهن يعلقن آمال كبيرة عليها ويعتبرن انها في حال تحققت فهي انجاز عظيم .




حريات: الحكومة الاسرائيلية تشرِّع قتل الأسير خضر عدنان دون تهمه أو محاكمة

أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ”  قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر  تثبيت الحكم الإداري للأسير خضر عدنان ورفض الإستئناف الذي تقدم به محاموه، واعتبر ذلك بمثابة الحكم عليه بالإعدام وتشريع قتله واعدامه دون تهمه أو محاكمة باستثناء الملف السري الذي يشهر في وجه كل المعتقلين الإداريين وحمل حريات الحكومة الإسرائيلية والقضاء العسكري الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان.

وقال حريات أن اللحظات المصيرية التي يمر بها الأسير خضر عدنان تدق ناقوس الخطر على حياته وتستدعي التحرك العاجل للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ومنظمة الصليب الأحمر والمجلس الأممي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وكافة مؤسسات حقوق الإنسان العالمية وكل أحرار العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير خضر عدنان فوراً وتحميلها المسؤولية عن حياته وادانة سياسة الإعتقال الإداري التي تشهرها سلطات الإحتلال سيفاً في وجه أبناء الشعب الفلسطيني واغلاق ملف الإعتقال الإداري نهائياً.

وناشد حريات جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقواه الوطنية والإسلامية واتحاداته الشعبية والمهنية ومنظماته الطلابية والعمالية والنسائية الإنخراط في أوسع حملة تضامن مع الأسير خضر عدنان الذي يسطر بأمعائه الخاوية لليوم التاسع والخمسين على التوالي ملحمة انسانية باسلة. ودعا السفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج أخذ دورها في الوقوف إلى جانب الأسير خضر والأسرى الإداريين وعموم الحركة الأسيرة وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

وختم حريات بيانه بتوجيه التحية للأسير خضر عدنان الذي تحدى الإحتلال في زنازين التحقيق وتصدى بأمعائه الخاوية لسياسة الإعتقال الإداري والمعاملة اللاانسانية والحاطة بالكرامة التي يتعرض لها جميع الأسرى أثناء الإعتقال والتحقيق مؤكداً أن خضر عدنان سيظل عنواناً للصمود والتحدي في الدفاع عن الكرامة الفلسطينية ونموذجاً يحتذى به للإرادة الصلبة التي يتحلى بها الإنسان والأسير الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال وانتهاكاته الفظة لحقوق الإنسان.