1

أسرى النقب يباركون فتح باب الإنتساب لجامعة القدس المفتوحة

اثر قرار جامعة القدس المفتوحة السماح للأسرى بالإنتساب للجامعة توجه الأسرى في الهيئة القيادية العليا في سجن النقب برسالة شكر للدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة ووزير الأسرى عيسى قراقع ونادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى لكل الجهود التي بذلوها ومستوى التنسيق والتجاوب مع هذا المطلب الذي شكل أحد أهم الإنجازات التاريخية للأسرى ويعتبر نقلة نوعية وطنياً وأكاديمياً في مسيرة نضالهم وصمودهم.

اللجنة القيادية العليا في سجن النقب




حريات : أسرى سجن شطة يطالبون بالإفراج الفوري عن الأسير المريض عبد السلام بني عودة

في رسالة وصلت من اللجنة القيادية في سجن شطة لمركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” يطالبون فيها التحرك العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي للإفراج الفوري عن الإسير عبد السلام عبد الرحيم بني عودة من بلدة طمون والمحكوم ثلاثين عاماً وأمضى منها تسعة اعوام نظراً لخطورة حالتة الصحية وعدم تمكن أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية من تشخيص حالته المرضية بشكل واضح وعدم تجاوبه مع العلاج المقدم له.

وحذر الأسرى من أن أي تأخير في الإفراج عنه سيعرض حياته للخطر، محملين المسؤولية الكاملة عن حياته لمديرية مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية. ومما جاء في الرسالة ” أن الأسير عبد السلام بني عودة الذي اعتقل قبل حوالي 9 سنوات كان وضعه الصحي جيداً ولا يعاني من أية أمراض وكان يعمل في جهاز الشرطة في رام الله، وبعد مرور ستة أعوام على اعتقاله أصيب في السجن بحالة مرضية لا يزال الأطباء في مصلحة السجون والمستشفيات الخارجية عاجزين عن تحديد نوع المرض ودرجة خطورته وأسبابه، فأحياناً يقولون أنه يعاني من أزمة صدرية وأحياناً أخرى يعاني من نقص أكسجين الدم، والحقيقة أن الأسير عبد السلام يعاني وضعاً صحياً خطيراً وصعباً يصل إالى درجة الإختناق وعدم القدرة على الحراك والوقوف أو الكلام .

وقبل أيام تدهورت حالته الصحية وبعد الضغط من قبل الأسرى في السجن تم اعطاءه علاج، وبعد تناوله تضاعفت حالته سوءاًلدرجة الإنهيار التام وعدم القدرة على التنفس وفقدان الوعي، واضطرت الإدارة لنقله مرتين لمستشفى العفولة ولا زال وضعه غاية في الصعوبة والتدهور وبدون علاج حقيقي أو معرفة لحالتة المرضية.

وعليه نتوجه نحن في اللجنة القيادية العليا في سجن شطة في هذا النداء العاجل وكلنا ثقة بكم وبجهودكم الخيره وبخطواتكم العملية لفضح هذه السياسة الطبية الكارثية والعمل على انقاذ حياة الأسير عبد السلام التي تتعرض حياته للموت وإلى حين الإفراج عنه نطالب بإرسال أطباء محايدين قادرين على تشخيص حالته ونأمل منكم بعث الرسائل للهيئات الدولية للمطالبة بالإفراج الفوري لإستكمال علاجه في الخارج ” .

بدوره أدان حريات سياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية، وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية خاصة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية التدخل العاجل لوضع حد لهذه السياسة التي تستهتر بحياة الأسير الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأسير عبد السلام بني عودة وعن الحالات المرضية الصعبة .




حريات يدعو لإطلاق سراح فوري للمعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية

دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس لإطلاق سراح فوري للمعتقلين السياسيين من سجونهما وإغلاق هذا الملف نهائياً وإلى غير رجعة نظراً لما لذلك من أهمية في حماية اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقال “حريات” أنه لا يوجد أي مبرر لتأخير تنفيذ هذه الخطوة كل هذا الوقت بل كان ينبغي لها أن تتم فوراً ولحظة الاحتفاء باتفاق المصالحة في القاهرة في الثالث من شهر أيار الماضي.

وحذر “حريات” من تداعيات هذا التأخير وانعكاساته السلبية على الشارع الفلسطيني وعلى المعتقلين السياسيين وعائلاتهم وتأثيره على صدقية الاتفاق وجدية التوجهات في المضي قدماً نحو تنفيذه خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل بكل الوسائل والطرق على إفشال الاتفاق وفي هذا السياق أقدمت سلطات الاحتلال على حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركتي فتح وحماس.




حريات يدعو لإطلاق سراح فوري للأسير ياسر رجوب

دعا “حريات” لإطلاق سراح فوري للأسير ياسر الرجوب الموجود في مستشفى الرملة نظراً لخطورة حالته الصحية حيث يعاني من مرض سرطان الرئة بمراحله المتقدمة . وحمل “حريات” مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرجوب وعن حياة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية خاصة ذوي الحالات المرضية الصعبة. واعتبر حريات أن إمعان مصلحة السجون في سياسة الإهمال الطبي تفاقم الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى والذين بدلاً من الإفراج عنهم تلجأ إلى إغلاق ملفاتهم الطبية بدعاوي استنفاذ علاجهم منهم خالد الشاويش، أشرف أبو ذريع، ناهض الأقرع، محمد عبد العزيز ومنصور موقده الأمر الذي يعني زيادة معاناتهم والحكم عليهم بالموت.

والجدير ذكره أن 57 أسير قضوا في السجون الإسرائيلية جراء سياسة الإهمال الطبي منذ العام 1967 والعشرات منهم توفوا بعد فترات محدودة من الإفراج عنه كان آخرهم سيطان الولي ابن الجولان السوري المحتل الذين أمضوا 23 سنة في السجون الإسرائيلية وأُفرج عنه بسبب إصابته بالسرطان وتوفي بعد أقل من 3 سنوات من إطلاق سراحه.

وأضاف “حريات” أن الأسير أكرم منصور وأحمد النجار ومحمد عبد العزيز ومنصور موقده وخالد الشاويش وغيرهم كثيرون يعانون أوضاعاً صحية صعبة ومع ذلك ترفض مصلحة السجون الإفراج عنهم وتقديم العلاج اللازم لهم.

إن “حريات” وهو يحمل مديرية مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى المرضى فإنه يطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الأممي لحقوق الإنسان التدخل العاجل لدى الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهم وتشكيل لجنة طبية مختصة بأقصى سرعة للإطلاع على هذه الحالات المرضية الصعبة.




القوى الوطنية والإسلامية في سجن النقب توقع على وثيقة شرف

وقع ممثلو وقادة القوى الوطنية والإسلامية في سجن النقب على وثيقة شرف تعهدوا فيها المضي قدماً في ترسيخ وتطوير العلاقات الوطنية الوحدوية والرقي فيها إلى أعلى مستوياتها.

وكانت القوى في سجن النقب قد بادرت لتشكيل لجنة قيادية عليا على شرف يوم الأسير الفلسطيني كخطوة على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتكريس الوحدة الوطنية في كافة السجون للتصدي للهجمة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة من قبل مديرية مصلحة السجون وتحضيراً للخطوة الإستراتيجية المزمع الشروع بها لإنهاء سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي والحرمان من زيارات الأهل خاصة أسرى قطاع غزة.

وقد أكدت وثيقة الشرف على وحدة الحركة الأسيرة وتحركها النضالي الموحد ضد إدارة السجن بقيادة اللجنة الوطنية العامة وبما يخدم المصلحة المشتركة للأسرى والابتعاد كلياً عن الخطوات الانفرادية وعلى الترابط العضوي ما بين أسرى النقب وعموم الحركة الأسيرة في السجون الأخرى وسعيهم الدؤوب لتعزيز الوحدة الداخلية والاعتقالية بما ينعكس إيجاباً على وحدة شعبنا وإيصال صوت الأسرى موحداً وجامعاً لما لهذا الصوت من مكانة في صفوف شعبنا وأهميته في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام كما دعت الوثيقة لإحياء المناسبات الوطنية الجامعة وتعزيز روح الانتماء للشعب والقضية وقد وقع على الوثيقة حركة حماس وحركة فتح والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية.




أسرى النقب يرحبون باتفاق المصالحة بين فتح وحماس

عقدت اللجنة القيادية في سجن النقب جلسة موسعة بحضور كافة ممثلي الفصائل ونواب أسرى في التشريعي وشخصيات قيادية من كافة الأقسام ناقشت تطورات على الساحة الاعتقالية الداخلية وآليات تطوير العلاقات الوطنية والاعتقالية بين كافة الفصائل وكيفية دعم وإسناد الجهود الساعية للمصالحة وقد ألقيت كلمات من كافة ممثلي الفصائل ركزت على أهمية اتفاق الأمس بالقاهرة بين فتح وحماس وضرورة تعزيزه واستكمال المصالحة وصون التعددية السياسية وإرساء نظام سياسي ديمقراطي وإصلاح منظمة التحرير خصوصاً في مواجهة المعارضة والتهديدات الإسرائيلية وتصريحات الكونغرس الرافضة لهذه المصالحة وكذلك الترسبات السلبية التي تركتها أجواء الانقسام والفرقة وقد توجهوا بالتحية والشكر لجماهير شعبنا وقيادة الفصيلين والقيادة المصرية وشعب مصر لاحتضانها الحوار ودعوا لاستكمال الحوار الشامل في أسرع وقت.

اللجنة القيادية العامة – سجن النقب




حريات : الأسير المحرر سيطان الولي أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية

نعى مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” الأسير المحرر سيطان الولي ابن الجولان السوري المحتل وأحد أبرز رموز المقاومة السرية التي تبوأت النضال دفاعا عن حرية الجولان وعروبته والذي توفي عن عمر يناهز الخامسة والأربعين عاما قضى نصفها في غياهب السجون وزنازين القهر والعزل مدافعا عنيدا عن هموم الحركة الأسيرة وحقوقها وكرامتها الوطنية.

فكان مثال الأسير الملتزم والكاتب المثقف والمناضل الذي لا تلين له قناة، أسهم في رسم أسس نسيج العلاقة الوحدوية بين أسرى الجولان المحتل وأسرى الشعب الفلسطيني والتي كرست علاقة موحدة دائمة ومتطورة معمدة بالمعاناة والتضحيات بين شعب الجولان، شعب سوريا وبين الشعب الفلسطيني.

واعتبر حريات أن وفاة الأسير المحرر سيطان الولي بعد أقل من ثلاثة أعوام على الإفراج عنه إنما جاءت بفعل سياسة الإهمال الطبي التي مورست عليه من قبل مصلحة السجون أثناء صراعه الطويل مع مرض السرطان. وحمل حريات الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن وفاة سلطان بسبب سياسة الإهمال الطبي ورفض الإفراج عنه لمواصلة علاجه في الخارج إلا بعد أن استفحل المرض في جسده. وطالب بأوسع تحرك وطني ودولي للإفراج عن الأسرى المرضى والقدامى الذين يرزحون في السجون الإسرائيلية تحت وطأة المرض والمعاناة والإهمال الطبي وفي مقدمتهم الأسير أكرم منصور وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياتهم.




حريات يدعو لحملة وطنية ودولية لإطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني دعا مركز حريات لإطلاق أوسع حملة وطنية ودولية لإطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى  وإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي لإطلاعه على حجم الجريمة التي ترتكب بحق أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى درجة المعاناة اليومية التي يتعرضون لها جراء السياسة الممنهجة المتبعة ضدهم من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وأشار حريات إلى وجود مئات الأسرى القدامى وأكثر من ألف أسير مريض في السجون الإسرائيلية منهم أكثر من 160 حالة مرضية صعبة يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي وإلى انتهاك فظ لأبسط حقوقهم الإنسانية  ومازالت الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط المناشدات والمطالبات والقرارات الدولية خاصة قرار منظمة الصحة العالمية الذي دعاها في أيار العام الماضي لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى واستقبال لجنة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي الأمر الذي يستدعي تطوير منهجية والية العمل المعمول بها لنصرة قضية الأسرى.

إن دخول عميدي الأسرى نائل وفخري البرغوثي عامهما الرابع والثلاثين في الأسر، والخطر الذي يتهدد حياة عميد الأسرى الثالث أكرم منصور” الذي مضى على اعتقاله اثنان وثلاثون عاما ” بسبب المرض الشديد من شأنه أن يدق ناقوس الخطر تجاه حياة الأسرى القدامى والمرضى، يستدعي أن تتوحد كل مكونات المجتمع الفلسطيني وفي مقدمتها الرئاسة والحكومة ووزارة شؤون الأسرى والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى ولجان أهالي الأسرى على إستراتيجية وطنية جوهرها النضال من أجل إطلاق سراح الأسرى وفي القلب منهم الأسرى القدامى والمرضى والعمل على تفعيل دور الممثليات الفلسطينية في الخارج لتجنيد المؤسسات الحقوقية الدولية وكل الأحرار المدافعين عن حقوق الإنسان وأصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم للانخراط في هذه الحملة التي من شأنها أن تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي وتعري الزيف الذي يدعيه الاحتلال بشأن ديمقراطيته المزعومة واحترامه لحقوق الإنسان والتزامه بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ويظهر بطلان ادعاءاته الرامية لوصم نضال أسرانا البواسل بالإرهاب والأهم أن من شأن هذه الحملة أن توحد كل الطاقات والجهود نحو هدف سام محدد واقعي وملموس يصب بالضرورة في نصرة قضية الأسرى ويرفع من شأنها ومكانتها في أوساط المجتمع الدولي بصفتها قضية شعب يناضل من أجل حريته واستقلاله.

واختتم حريات بيانه بهذه المناسبة بالتوجه بالتحية للأسرى والأسيرات الذين يرزحون خلف قضبان سجون الاحتلال مثمنا جهودهم لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.




أسرى النقب يحيون يوم الأسير بسلسلة خطوات رمزية ونشاطات جماعية ووطنية

مع حلول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أحيا أسرى سجن النقب هذه المناسبة بسلسلة خطوات ونشاطات جماعية ووطنية ضمت كافة الفصائل والأقسام.

وقد علقت اللجنة القيادية العليا التي تضم ممثلين عن مختلف الفصائل على هذه الخطوات، بالتأكيد على طابعها الجماعي ومشاركة مختلف الفصائل الإسلامية والوطنية، منها ما يتضمنه هذا من دلالات ويعكسه من أهمية ويعبر عنه من رسالة إلى شعبنا وقياداته، بأن الأسرى موحدين خلف جدران الأسر ويواجهون إجراءات مديرية السجون على قلب رجل واحد، وهذه وعود صريحة لإنهاء الانقسام والوقوف عند مسؤولياتنا الوطنية التي تمليها علينا ظروف النضال وشراسة وعدوانية المحتل.

وقد تضمنت هذه النشاطات قراءة بيان في يوم الأسير في الساحات في ساعة موحدة، عقد لقاءات وطنية ونقاشات عامة وندوات بالإضافة إلى تكريم قدماء الأسرى والحالات النضالية البارزة، وإعلان يوم عمل ونشاط جماعي والخروج للرياضة وتنظيف الأقسام.

وكل هذا يجيء في ظل الأجواء الإيجابية وحالة التنسيق العالية التي يشهدها سجن النقب والتي تجلت في الإعلان عن تشكيل إطار قيادي جامع يضم قيادات من الصف الأول وممثلي كافة الفصائل.




بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إضراب في كافة سجون الاحتلال

أعلن الأسرى الفلسطينيين في كافة سجون الاحتلال عن يوم إضراب عن الطعام في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني كخطوة رمزية للتذكير بقضيتهم ولفت الأنظار للمستوى الخطير وشروط الحياة وحالة الانتهاكات والتنكيل التي يتعرضون لها هم وعائلاتهم.

يذكر أن هذه الذكرى تجيء في ظل حالة غليان شديدة تعيشها السجون وفي سياق خطوات تحضيرية تمهد للشروع في خطوة إضراب مفتوح عن الطعام تشمل كافة الفصائل تحت عناوين جامعة ووطنية تبرز أكثر المطالب الخاصة مثل قضية الأسرى المرضى، المعزولين، معاناة الأهل أثناء الزيارات وعلى الحواجز العسكرية والعقاب الجماعي وسحب الإنجازات.

وقد وجه الأسرى في رسائلهم ونداءاتهم مناشدة من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية توافقية جامعة وفي إطار مؤسسات ومرجعيات موحدة.

الأسرى في السجون الإسرائيلية
عنهم في سجن النقب




أسرى النقب وعوفر يوقعون الوثيقة المليونية لحق العودة

وقع حوالي الف وخمس مئة أسير فلسطيني يقبعون في سجن النقب الصحراوي وستمائة وثلاثون أسيراً في سجن عوفر الوثيقة المليونية للتمسك بحق العودة المقرر اعلانها في الذكرى الثالثة والستين للنكبة اواسط شهر ايار القادم.

وياتي توقيع هذه الوثيقة في اطار الحملة التي اطلقتها دائرة اللاجئين بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة ( لجنة احياء ذكرى النكبة)، وفعاليات اللاجئين ومؤسساتهم في الوطن والشتات تأكيدا لتمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة الى ديارهم وفق القرار الدولي 194 الصادر عن الأمم المتحدة وتأكيدا لرفضهم أية حلول، أو تسويات لا تضمن هذا الحق باعتباره حقا لا يسقط بالتقادم ولا يقبل التجزئة.

ويكتسب توقيع أسرى النقب وعوفر أهمية كبرى باعتباره يشكل فاتحة لتوقيع كافة الاسرى، والمعتقلين هذه الوثيقة التاريخية اذ افاد المحامون ان الأسرى في السجون الأخرى ينتظرون بعض المعلومات حول الوثيقة لتوقيعها، وهذا من شانه ان يكسب الوثيقة بعدا وطنيا وحدويا في ظل مرحلة الانقسام التي تعاني منها الساحة الفلسطينية، كما يعزز مكانة الوثيقة نظرا للمكانة التي يمثلها المعتقلون في حقوق الشعب والحركة الوطنية.




رسالة شكر إلى وزير الأسرى من اللجنة القيادية العليا في سجن النقب

رسالة شكر للوزير والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، وأعضاء المجلس التشريعي، ولكل من ساهم في تنفيذ اللائحة التنفيذية لقانون الأسرى التي تمثلت بالزيادة الملحوظة على رواتب الأسرى التي من شأنها أن توفر حياة كريمه للأسير وعائلته.

اللجنة القيادية العليا في سجن النقب