1

نداء…. نداء…. نداء من أسرى فلسطين الانتفاضة أسرى الحرية والعزة والآباء

لى جماهير شعبنا البطل الصامدين في القدس والضفة والقطاع وفي مناطق 48 من فلسطين المحتلة .

تحية لكم يا أبناء شعبنا العظيم يا عنوان الصمود والتحدي يا من زلتم رافعي راية الحرية والنضال من أجل حق شعبنا العيش على أرض وطنه بكرامة وشموخ في ظل دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

هانحن أبناؤكم أسرى الحرية ومن خلف القضبان عيوننا شاخصة إليكم وجباهنا مرفوعة تطال السماء بفخر واعتزاز نتابع تحديكم البطولي للاحتلال وممارساته القمعية في القدس والضفة والقطاع الحبيب نتابع معارك الجدار وكسر الحصار والثبات في حارات وأزقة القدس والدفاع عن الأرض أمام غول الاستيطان وما مقاطعة منتوجات المستوطنات إلا تعبيرا عن رفضها وكل ما يتبعها ولكون هذه المهمة تحديدا هي إحدى تعبيرات الاستقلال وفرض السيادة والإرادة الوطنية على الأرض الفلسطينية هانحن ومن موقعنا في قلب معركة التحرر والاستقلال نمد أيدينا من بين القضبان لتشد على أياديكم مساندين لكم بضمائرنا وإرادتنا إذ نعلن من خلال هذا البيان أن انضمامنا كمتطوعين في حملة ” من بيت إلى بيت ” في سبيل تنظيف أسواقنا وبيوتنا من كافة منتوجات وسلع المستوطنات داعين كافة أبناء شعبنا وفي مقدمتهم عائلاتنا إلى الالتزام التام والصارم بالقرار الوطني بمقاطعة منتوجات المستوطنات .

إننا واثقون رغم غياب أجسادنا عن الفعل المباشر في هذه المعركة إلا أن صوتنا هذا سيمثلنا في ضمائر شعبنا التي طالما عرفناها متقدة بحسها وصدق انتمائها ، على هذا نعتمد أن قرار تطوعنا بصوتنا هذا سيشكل إضافة نوعية في ترجمة القرار .

وعشتم يا أهل الشهداء والأسرى والجرحى وعاشت فلسطين حرة عربية والنصر لشعبنا

فصائل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

فتح ، حماس ، ديمقراطية ، شعبية ، جهاد ، حزب شعب




حريات” إجراءات عقابية تتخذها إدارة سجن عسقلان بحق الأسرى

أفاد أسرى سجن عسقلان الذين التقتهم محامية حريات الأستاذة ابتسام عناتي بتاريخ 16/5/2010 وهم ناصر أبو حميد وعثمان مصلح ومرعي ذيب ووجدي جوده، أن إدارة السجن اتخذت سلسلة إجراءات عقابية بحق الأسرى حيث أفاد ناصر أبو حميد ممثل معتقل عسقلان والمحكوم بالسجن المؤبد وعثمان مصلح أبو الناجي المحكوم بالسجن المؤبد وهو من قدامى الأسرى ومضى عل اعتقاله أكثر من ربع قرن أن الإدارة اتخذت إجراء عقابياً بحق 13 أسير في قسم 12 ووضعتهم بالزنازين ومن ثم تم نقلهم لعدة سجون بحجة الحديث من خلال جهاز خلوي عرف من بينهم هيثم صالحية وماجد حسونه تم نقلهم إلى قسم أوهلي كيدار في بئر السبع وعصام سلمه وعبد الرحمن سمير إلى قسم ايشيل في بئر السبع وذكروا بأن إدارة السجن تنتهج سياسة قمعية ضد الأسرى خاصة على أثر برنامج شهر نيسان النضالي الذي نفذه الأسرى في مختلف السجون حيث عاقبتهم الإدارة بحرمانهم من شراء اللحمة والدجاج والمشتريات الخارجية وحرمانهم من زيارة واحدة في الشهر بدلاً من زيارتين وعليه قام الأسرى يوم الخميس الموافق 13/5 بإرجاع وجبة العشاء احتجاجاً على تواجدهم على باب السجن الأمر الذي دفع إدارة السجن مرة أخرى لمعاقبة الأسرى بإغلاق السجن والكانتينا في نفس اليوم وفي اليوم التالي وحرمتهم من ممارسة الرياضة. كما أفاد الأسيرين أبو حميد وأبو الناجي أنه تم إحياء ذكرى النكبة بإصدار بيان وطني شاركت فيه كافة الفصائل بالإضافة لجلسة موحدة في كافة الغرف والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة.
وحول الأوضاع الصحية ذكر الأسيرين أبو حميد وأبو الناجي أن هناك حالات مرضية متنوعة وأن هناك 30 أسير بحاجة ماسة إلى طبيب أسنان وهم يطالبون بالإسراع بإدخال أطباء أسنان لهم. كما أن هناك أسرى يعانون من أمراض نفسية والعلاج الوحيد الذي تقدمه إدارة السجن لهم هو عزلهم وإعطائهم مسكنات مما تفاقم المرض عندهم.
كما أضاف أبو الناجي أن لا يخرج لمقابلة المحامين منذ فترة طويلة بسبب سياسة إدارة السجن تكبيل الأسرى بالأيدي والأرجل عند الخروج لزيارة المحامي وطالب بمتابعة هذه الأمر من الناحية القانونية خاصة أن هذه السياسة ليست مطبقة في كافة السجون مما يدل على أن هذه السياسة تخضع لمزاجية المسؤولين في السجن وقال أن رسالته الوحيدة للشعب وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية هي الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لما لذلك من أثر هام على حياة الأسرى وواقعهم في التصدي لكل ممارسات وانتهاكات مصلحة السجون بحقهم.
أما الأسير وجدي جوده، المحكوم 25 سنة فقد أفاد أن الأسرى في عسقلان نفذوا برنامج نيسان كاملاً في 7 و 17 و 27/4 وتم تنفيذ برنامج رياضي موحد ردت عليه الإدارة بالحرمان من الفورة الرياضية وقام الأسرى بإرسال رسائل إلى أعضاء الكنيست العرب بهذا الخصوص.
وأضاف أنه بتاريخ 26/4 قامت إدارة السجن بتفتيش قسم 12 مما أدى إلى تخريب الغرف وتمزيق جلد أحد المصاحف فقرر الأسرى إرجاع وجبة العشاء، بعد ذلك قامت الإدارة بتوضيح ما حصل وأكدت أن العمل غير مقصود وأن الحراس كانوا يعتقدون أنه كتاب عادي كما قامت الإدارة بمعاقبة أسرى قسم 4 بسبب ربط حبل على البرش لتعليق الملابس عليه بحرمانهم من زيارة الأهل لمدة شهر وتوقيف الأسير عبدالله عرار عن العمل لنفس السبب.
وبمناسبة الذكرى 62 للنكبة تم إحياء المناسبة بإصدار تعميم وطني وعند إطلاق السفارة في محافظات الوطن وقف الأسرى دقيقة حداد بالتزامن مع ما هو مقرر في الخارج تعبيراً عن توحد الأسرى مع شعبهم.
وأفاد أن الجبهتين الديمقراطية والشعبية في السجن أحيتا مناسبة عيد العمال العالمي من خلال جلسات موحدة وتكريم عمال السجن.
وطالب الأسير وجدي ومرعي وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية التي تُعنى بموضوع الأسرى الوقوف إلى جانبهم في التصدي للإجراءات العقابية التي تتخذها إدارة السجن ومصلحة السجون ضدهم.
كما قدموا للمحامية ابتسام قائمة بأسماء 27 أسيراً يعانون من أمراض مختلفة موجودين في السجن، وطالبوا بإيلاء ملف الأسرى المرضى في سجن عسقلان وفي مختلف السجون المزيد من الاهتمام والضغط على إدارة مصلحة السجون للسماح لأطباء مختصين ولأطباء الأسنان الدخول إلى السجون لمعاينة الأسرى المرضى خاصة لذوي الحالات المرضية المستعصية.
بدوره أدان مركز الدفاع عن الحريات هذه الإجراءات العقابية التي تواصل إدارة سجن عسقلان اتخاذها بحق الأسرى مطالباً المجتمع الدولي والمجلس الأممي لحقوق الإنسان بإرسال وفود دولية لزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على حقيقة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب من انتهاك فظ لأبسط حقوقهم التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية.




حريات: قرار الحكومة الإسرائيلية تضييق الخناق على الأسرى خرق لأحكام القانون الدولي الإنساني

أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” قرار الحكومة الإسرائيلية الرامي لتضييق الخناق على حياة الأسرى وتشديد الحصار عليهم ومنعهم من زيارة ذويهم إضافة لسلسلة من إجراءات أخرى من شأنها المساس بأبسط حقوق الأسرى التي كفلتها لهم الأعراف والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن قرارها الذي سيؤدي لتوتير الأوضاع داخل السجون.

وحذر “حريات” من انفجار وشيك داخل السجون على خلفية هذا القرار وبفعل تفاقم الظروف الاعتقالية التي يعيشها الأسرى أصلاً والتي حملتهم على اتخاذ سلسلة من الخطوات خلال شهر نيسان احتجاجاً على استمرار منع أسرى قطاع غزة والمئات من أسرى الضفة من زيارة ذويهم وحرمانهم من التعليم وإدخال الكتب وتقديم التوجيهي والإمعان في سياسة العزل والإهمال الطبي بحقهم وفرض العقوبات الجماعية والتفتيش الليلي والمذل عليهم. داعياً الحركة الأسيرة لتوحيد صفوفها في مواجهة هذه الإجراءات.

وطالب “حريات” المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي والمجلس الأممي لحقوقي الإنسان والمفوض السامي في فلسطين والصليب الأحمر الدولي لاتخاذ ما يلزم من تدابير لحمل الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارها  لما له من تداعيات سلبية على حياة الأسرى وما ينطوي عليه من خرق صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني ومعايير الأمم المتحدة بهذا الشأن.




“حريات” أسرى سجني نفحة وريمون بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية على قرار الحكومة الإسرائيلية

زيارة لسجني نفحة وريمون قامت بها ابتسام عناتي محامية مركز الدفاع عن الحريات أول أمس الأربعاء حيث التقت مع كل من الأسرى مالك الجلاد وشادي الشرفا وبلال أبو تمام في سجن نفحة. ومع عمار هشلمون وعمر ناصر الدين وإبراهيم أبو حجله وحمدي قرعان وأسامة أبو العسل في سجن ريمون أفاد الأسير ناصر الدين من الخليل والمحكوم بالسجن المؤبد أنه نتيجة لتنفيذ برنامج شهر نيسان من قبل الأسرى قامت إدارة السجن بمعاقبتهم بالحرمان من الزيارة خلال شهر أيار كما تم معاقبة الطلاب الملتحقين بالجامعات وإجراء عملية تنقلات بين الغرف والأقسام كنوع أخر من العقاب وأفاد حمدي قرعان من مدينة البيره والمحكوم مؤبد ومئة عام أن الظروف الاعتقالية بشكل عام سيئة وشدد على أهمية المتابعة القانونية لأوضاع الأسرى وفي مقدمتها استخدام الأسرى كحقل تجارب للأدوية وعدم إعطاء المرضى منهم العلاج اللازم والاكتفاء بالمسكنات، وتحسين الأوضاع الاعتقالية للأسرى وفق قانون مصلحة السجون لأن الذي يحصل عليه الأسرى أقل بكثير مما ينص عليه القانون وموضوع زيارات الأهالي حيث يتم تمزيق تصاريح الأهالي على الحواجز ويتعرضون للتفتيش العاري.
أما الأسير عمار الهشلمون من الخليل والمحكوم 9 سنوات فقد أفاد أن هناك موضوع سفارات الإنذار الذي يشكل إزعاجاً للأسرى حيث تطلقها الإدارة ثلاث مرات في اليوم وموضوع العقوبات الجماعية إضافة للأوضاع الصحية السيئة فهناك انتشار لظاهرة الحكة الجلدية من حوالي السنتين ويتم إعطاء الأسرى المرضى أدوية غير مناسبة وأن هناك تحويل للحالات المرضية من قبل الإدارة على أثر استشهاد الأسير رائد أبو حماد. وعلى مستوى العلاقات الداخلية للأسرى أكد أن تحسين العلاقة بين أسرى فتح وحماس مرتبط بقرار سياسي من فصيل كل منهم في الخارج وعبر عن إنزعاجه لأن أسرى الفصيلين يعيشون نفس المعاناة ويواجهون نفس الظروف ولا بد أن يكون الجميع يداً بيد لمواجهة سياسات إدارة السجون.
أما الأسير إبراهيم أبو حجله المحكوم ثلاثون عاماً وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقد أكد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية لما لها من انعكاس إيجابي هام على واقع الأسرى في السجون وثمن الوقفة الرائعة التي عبر عنها شعبنا في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
أما الأسير مالك الجلاد من طولكرم والمحكوم 11 سنة فقد أفاد أن أوضاع الأسرى في سجن نفحة مستقرة نوعاً ما غير أن الإدارة تلجأ لاتخاذ إجراءات بحق الأسرى كلما أقدموا على خطوة احتجاجية وأن هناك حالة عامة في السجون تتمثل في قيام الإدارة بالتفتيش اليومي مرتين للغرف يبدأ الساعة السادسة والنصف صباحاً الأمر الذي يسبب إزعاجاً جدياً للأسرى وفيما يتعلق بالوضع الصحي للأسرى أفاد أن عملية خروج الأسرى لعمل الفحوصات ونقل المرضى للمستشفى تأخذ وقتاً طويلاً.
كما طلب الأسير أن تقوم الوزارة بزيادة مخصص الأسرى خاصة في ظل سوء الطعام المقدم لهم كماً ونوعاً ونظراً للأسعار الغالية جداً في الكانتين كما طالب بانتظام صرف مخصص 800 شيكل لأسرى م.ت.ف . وقال أن استمرار الانقسام يؤثر سلباً على واقع الحركة الأسيرة وأن إدارة السجن تستغل هذا الوضع في طريقة تعاملها مع مطالب الأسرى في السجن.
أما الأسير شادي الشرفا فقد أفاد أن إدارة السجن أصدرت قراراً بمنع إدخال الملابس على زيارات الأهل حتى إشعار أخر وأكد أن الأسرى بصدد اتخاذ إجراءات احتجاجية واستباقية لقرار نتنياهو على أساس برنامج نضالي تبدأ الخطوة الأولى منه في حزيران القادم بتقديم 10 التماسات لمحكمة العدل العليا من أجل إدخال الملابس للأسرى الممنوعين من الزيارة وخاصة أسرى قطاع غزة والأسرى الممنوعين أمنياً بحيث يتم إدخال الملابس من خلال الأسرى الذين تتم زيارتهم أو تتكفّل الإدارة بتأمين الملابس للأسرى وأنهم سيرفضون شراء الملابس من الكانتينا رفضاً باتاً. أما الخطوة الثانية فهي عقد جلسات جماعية للأسرى أثناء فترة العدد. والخطوة الثالثة في شهر تموز حيث يكون هناك ثلاث أيام إضراب عن الطعام ويومين عدم الخروج للفورة على أن يتم تعميم هذا البرنامج على الحركة الأسيرة في كافة السجون والتحضير لإضراب استراتيجي خلال فص الصيف للتصدي لهذا القرار السياسي للحكومة الإسرائيلية ولإجراءات مصلحة السجون التعسفية وطالبوا من الجميع مساندتهم في خطواتهم النضالية هذه.
أما الأسير بلال أبو تمام من مخيم طولكرم والمحكوم 30 سنة فقد أفاد أن إدارة السجن تلجأ لاتخاذ إجراءات ضد الأسرى عند اتخاذهم لأية خطوات احتجاجية وطالب بضرورة تأمين مراوح للسجن في ظل الطقس الحار جداً في سجن نفحة الصحراوي، وبانتظام دفع مخصص الكانتينا البالغ 300 شيكل وانتظام مخصص 800 شيكل لأسرى م.ت.ف ، وقال أن الأوضاع الداخلية في السجون مرتبطة بالأوضاع على الساحة الخارجية ففي حالة التوتر على الصعيد الخارجي ينعكس ذلك على تعامل الإدارة مع الأسرى.
هذا وكان مركز الدفاع عن الحريات قد أصدر أمس الأول بياناً حذر فيه من انفجار وشيك داخل السجون الإسرائيلية محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن قرارها الرامي لتشديد الخناق على حياة الأسرى وطالب فيه المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي والصليب الأحمر والمفوض السامي والمجلس الأممي لحقوق الإنسان اتخاذ التدابير اللازمة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء هذا القرار.




في زيارات مكثفة لمحامية “حريات” للأسرى عناتي: تردي الأوضاع المعيشية والصحية للمعتقلين في سجون الاحتلال

أظهرت إفادات الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال استمرار تردي الاوضاع المعيشية والصحية في السجون ومعتقلات خلال شهر نيسان الماضي الذي شهد بالمقابل حركة مطلبية تزامنت مع حلول يوم الاسير الفلسطيني وسط لامبالاة الادارات السجون اللافته ازاء مطالب الحركة الاسيرة ونضالها.

وافاد اسرى واسيرات التقتهم محامية ابتسام عناتي مركز حريات في 8 سجون ومعتقلات ان الاوضاع ان الاوضاع الصحية سيئة وتتدهور بشكل واضح حيث ان الاسرى والاسيرات بحاجة الى اطباء من كافة التخصصات.

واتهم المدير التنفيذي لمركز حريات حلمي الاعرج ادارات السجون بانتهاج سياسة الاهمال الطبي ذاتها التي ادت الى استشهاد عشرات الاسرى ضمن سياسة تقوم على المساس بابسط الحقوق الطبيعة للسير والمكتسبات التي حققتها الحركة الاسيرة بجسام التضحيات وعبر نضال مرير

وطالبت الحركة الاسيرة المؤسسات الحقوقية والانسانية الرسمية والاهلية الوطنية والاقليمية والدولية وفق ما نقلته عنهم المحامية عناتي التي طمأنت في المقابل الى تحسن راسخ في العلاقات البينية ووحدة الاسرى على اختلاف انتمائتهم السياسة ومشاربهم الفكرية في سجون الاحتلال.

 

زيارة سجن هشارون “تلموند”

وفادت المحامية عناتي في تقرير الى مركز حريات بشان زيارتها الاخيرة للاسيرات  فيسجن هشارون “تلموند” انها التقت الاسيرات : احلام تميمي،  سنابل بريك،  رجاء موسى “الغول”دون ان تتمكن المحامية من  الاسيرتين زيارة لينا جربوني،  وسناء شحادة لانشغالهن في حينه بتغطية احتياجات الاسيرات من الكانتين .

احلام تميمي

ونقلت المحامية عن الاسيرة التميمي انها تمكنت مؤخر  وبناء على طلب سابق تقدمت لادارة السجن  من زيارة خطيبها الاسير نزار تميمي  لافتة ان الزيارة تمت وسط اجراءات امنية  وصفتها التميمي بالمشددة جدا، ومن خلال فاصل والحديث كان عبر الهاتف بخلاف ان عديد من الاسيرات قمن بزيارة ازواجهن الاسرى بدون فاصل بينهم ز

وقالت التميمي  انها اخضعت لتفتيش عاري قبل وبعد الزيارة ، ولم يسمح لها بتقديم ضيافة ، مشيرة انها احتجت على هذه الاجراءات الى الضابط المسؤول الذي قالت التميمي انه قدم حجج وذرائع واهية حول ماحدث .

ولفتت المحامية بشان عدد وتوزيع  الاسيرات في السجن  قائلة نقلا عن الاسيرات ان غرفة “1” تضم وردة بكراوي”عرابة البطوف” وريما دراغمة “طوباس”، وفي غرفة “2” تضم احلام تميمي”النبي صالح” ، سناء شحادة “القدس”، منتهى الطويل”البيرة- رام الله” ، غفران زامل”نابلس” ونيللي صفدي “نابلس”، غرفة “3” تضم لينا جربوني”عرابة البطوف” وقاهرة السعدي “مخيم جنين”، غرفة “4” تضم ايرينا سراحنة”بيت لحم” وسنابل بريك “نابلس”،غرفة “5” تضم زندة شحاتيت”الخليل” وندى درباس”القدس” التي انتقلت من سجن الدامون ،غرفة “18” تضم رجاء الغول”مخيم جنين” ، عبير عودة”طولكرم” وهناء شلبي”برقين- جنين” ،غرفة “17” وتضم خديجة ابو عياش”عيلوط” ، عائشة غنيمات”صوريف- الخليل” و علياء المحتسب “الخليل”.

و تقبع الاسيرة  مريم طرابين في قسم العزل ، وفي قسم “2” التحقيق الاسيرتان  ايمان نزال ، وعائشة نزال فيما نقلت الاسيرة صمود كراجة  الى سجن الدامون

ولفتت الاسيرة بخصوص برنامج شهر نيسان  النضالي ان ادارة السجن تعاملت بلامبالاة بالنسبة لوضع ومطالب قبل ان تطالب الاسيرة  الوزارة بتلبية احتياجات الاسيرات

ووصفت التميمي الاوضاع الصحية للاسرى والاسيرات بانه سيئة وتتدهور بشكل واضح حيث ان الاسرى والاسيرات بحاجة الى اطباء من كافة التخصصات .

وبشان الاسيرة رجاء موسى “الغول ” من مخيم جنين ، متزوجة “بدون اولاد” لها ابن متبنى وهو اسير في سجن رمون عمره 28 سنة ومحكوم 16 سنة ونصف ،  وهي محكومة اداريا منذ م 13 شهر والمفروض ان يتم الافراج عنها بتاريخ 15/6 المقبل ،  قالت المحامية ان الاسيرة تعاني من مرض في  القلب وارتفاع في ضغط الدم و تم تحويلها الى المستشفى ليوم واحد فقط وطلبت الاسيرة ان تعود للقسم وذلك بسبب المعاملة المهينة في المستشفى حيث يتم تقييد السير من الايدي والارجل في سرير المستشفى .

ولاتزال الاسيرة سنابل بريك من نابلس ، 20 سنة ،  والمعتقلة منذ 22/9/2008 ، موقوفة ، وهي محرومة من الزيارة بسبب ووالدتها تزور كل 6 شهور ، افادت الاسيرة ان اوضاع الاسيرات بشكل عام سيء حيث ان هناك تشديد وتقييد من قبل الادارة على الاسيرات في حال الخروج للمحاكم ، وان الوضع الصحي للاسيرات صعب للغاية والعلاج مؤقت ومسكن للآلام فقط .

 

سجن السبع ” اوهلي كيدار “

وزارت المحامية عناتي مؤخرا سجن السبع ” اوهلي كيدار ” والتقت فيه الاسير جهاد قاسم  والذي افاد  بان ادارة السجن هددت باتخاذ سلسلة عقوبات بحق الاسرى في نفذوا الفعالية التي كانت مقررة يوم 27 نيسان

وبشان اوضاع الاسرى افاد الاسير  قاسم ان هناك 49 حالة تعاني من  أمرض مزمنة مابين قلب وسكري وضغط ورئتين وهي حالات بحاجة الى متابعة ورعاية مكثفة .

وحول توزيع الرفاق  في السجن  بحسب تعبيره افاد انه يضم قسم واحد امني وهو قسم 8 ويضم 152 اسير والقسم عبارة عن 19 غرفة يتواجد في كل منها  8 اسرى وممثل القسم محمود دودين،  مبينا ان 26 اسيرا منهم هم  من قطاع غزة .

 

زيارة سجن مجدو

وفي سجن مجدو زارت المحامية الشهر الماضي الاسرى نضال عبادي ، محمود شلبي ، خالد عطا الله ، ياسر عبيدي

ونقلت عناتي عن الاسير محمود شلبي  وهو  من مخيم عسكرو موقوف ، منذ اعتقال 24/1/2010 موجود في قسم “3” والرفاق الموجودين معه في نفس القسم هم : محمد بداح ، مجاهد طنطاوي، سلامة عبد الجواد ،  فيما نقل الاسير احمد جعارة وبتاريخ  امس الى قسم “1” .

وواكد قيام الاسرى في السجن بتنفيذ فعاليات برنامج شهر نيسان وان الادارة  هددت بحرمانهم من الزيارة  خلال شهر ايار الجاري

ولفت ان علاء صنوبر ، لا يزال  موقوف ، في قسم “1” الى جانب  الاسير نضال عبادي ، محكوم 45 شهر و2000 شيكل غرامة ، وكفاح زيدة ، محكوم 27 شهر وموجود في قسم “1”

ياسر عبيدي ، محكوم 13 سنة ونصف ، عدي عودة محكوم 27 شهر ، سامح ناصيف ، موقوف

أما الأسير غالب ياسين المحكوم 30 شهر ، فيوجد في  قسم “6” ومحمود شلبي ، موقوف ، في قسم “3” اضافة الى  زميليه ،سلامة عبد الجواد ، موقوف ، احمد قرناوي ، موقوف ،

 

زيارة سجن هداريم

وفي سجن هداريم زارت محامية حريات  الاسير معتصم ياسين .. دون ان تتمكن الا من زيارة الاسيرين وجيه ابو العون خضر ضبية .

وافاد الاسير ياسين  وهو من جنين ، ومحكوم 16 سنة امضى منها 8 سنوات ، ان ادارة السجن تمارس ضدهم وبشكل يومي التفتيشات والتي باتت تشكل مصدرا لاستفزاز الاسرى والتضييق عليهم ، وان الادارة قبلت برنامج شهر 4 والاضراب  بعدم اكتراث ، معتقدا الاسير ان الحركة الأسيرة في السجن تعاني وبحسب اعتقاده  هذه الفترة من ترهل

لافتا الى قيام الاسرى باصدار بيان بمناسبة يوم الاسير في السجن الذي هو  عبارة عن قسم واحد وهو قسم العزل وفيه نحو 120 اسير يوزعون بمعدل  3 اسرى في كل غرفة دون تمييز بين ابناء الفصائل  التي تسود بينها علاقة مميزة .

 

زيارة سجن عسقلان

وفي سجن عسقلان زارت عناتي الاسرى وجدي جودة جورج جرايسة خالد البطاط

ونقلت من افادة الاسير وجدي جودة انه تم عقد مؤتمر للمنظمة واقرار للائحة داخلية وخطة لمدة 6 شهور مقبلة على صعيد الأمور وتم انتخاب هيئة مسؤولة وهم : وجدي جودة سكرتير المنظمة ، احمد البطاط ثقافة عامة، اسماعيل حساسنة وطنية عامة ، والهيئة كلفت فادي عياد بالمالية العامة ، دورة المؤتمر سميت دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .

وقال انه تم احياء ذكرى الانطلاقة بتعميم وطني على كل السجن واحتفال وطني حضره مندوبين عن الفصائل القيت فيه كلمات وتم تنظيم دوري تنس طاولة فاز فيه بالمرتبة سامر غيث ، وفاز بالمرتبة الثانية اسرار البرغوثي ، وتم تنظيم دوري كرة طائرة فاز بالمرتبة الأولى فريق الشهيد عمر القاسم وفاز بالمرتبة الثانية فريق الشهيد أحمد ياسين .

وقد تم ارار تنظيم دورة كادر مبتديء سميت دورة الشهيد فايز عطا ، ودورة كادر متقدم سميت دورة الشهيد فادي طارق ، بالنسبة لشوقي وراسنة كان قد تم فصله في سجن عوفر وقد تقدم بطلب الى الهيئة المسؤولة في عسقلان لرجوعه الى صفوف الجبهة والهيئة وافقت شرط موافقة “همس” “هيئة متابعة السجون ” ، والرفاق يريدون الرد من الخارج في اقرب وقت سواء من خلال زيارة اهل وجدي او من خلال المحامية ابتسام او محام الوزارة او نادي الاسير .

حول موضوع فعاليات يوم الاسير : تم الاتفاق على احياء يوم الاسير من خلال انشطة رياضية وثقافية لجميع الاسرى في السجن بالاضافة الى برنامج نضالي موازي لبرنامج نيسان ز

وقال ان عدة مطالب للاسرى تم التقدم بها لادارة السجن وتم رفع شكاوى لاعضاء كنيست حول موضوع العيادات والتقصير في اجراء العمليات الجراحية الحرجة.ومن اجل  السماح باخال الكتب وارجاع قناة الجزيرة . والسماح بادخال الاطفال لحد سن 10 سنوات . السماح للاقارب من الدرجة الثانية بالزيارة . والسماح بالتعليم وخاصة للثانوية العامة . وعدم تأخير الاهالي وتفتيشهم على الحواجز اثناء الزيارة . وانهاء موضوع العزل . بالاضافة الى عدد من المطالب خاصة بسجن عسقلان .

ولفت انه تم الاتفاق وطنيا على اصدار بيان سياسي جماهيري لابناء الشعب في كافة اماكن تواجده وسوف يتم نقل البيان للخارج . مشيرا بالتزامن الى انتشار مرض الحساسية في الغرفة التي يتواجد فيها الاسير والاسرى المصابون بالمرض هم ك مرعي دار ديب ، وجدي جودة ن فادي عياد ، جورج جرايسة ن وحول عدد الرفاق في سجن عسقلان افاد الاسير ان عددهم 13 رفيق وهم : وجدي جودة ، محمود حلايقة ، جورج جرايسة ، خالد بطاط ن احمد بطاط ، اسماعيل حساسنة ، فادي عياد ، اياد الزبن ، ضياء سعيد ، فادي عطا ، فؤاد زهران ، مرعي دار ديب ، شوقي وراسنة طبحاجة لمصادقة على عضويته ” ن وبالنسبة للمبالغ المالية طلب الاسير ارسالها اول باول من خلال اهل وجدي جودة .

وحول تقسيمات السجن : افاد الاسير ان السجن عبارة عن اربع اقسام بواقع 286 اسير وانه اليوم صباحا تم نقل 6 اسرى الى سجن نفحة فالعدد حوالي 280 اسير ، وان جميع الفصائل تعيش مع بعضها البعض والاقسام وطنية واللجنة الوطنية مكونة من كافة الفصائل الخمسة ، اقسام السجن هي كالتالي :

  1. قسم 12 يضم 5 غرف كل غرفة تضم 14 اسير
  2. قسم 3 يضم 5 غرف غرف تضم 18 اسير وغرف تضم 14 اسير .
  3. قسم 4 يضم 4 غرف غرفتين تضم 14 ، 14 اسير وغرفتين تضم 18 ن 18 اسير .
  4. قسم 5 يضم 8 غرف جزء منها يضم 10-12 اسير وغرف صغيرة تضم 6 اسرى .

هناك حادثة حصلت انه وفي يوم الخميس الماضي “آخر خميس من شهر 3” في غرفة لحماس غرفة رقم 19 تم معاقبة جميع الاسرى في الغرفة والعقاب كان الوضع في الزنازين لمدة اسبوع وغرامة مالية وحرمان من زيارة الاهل لمدة شهرين بحجة الصوت العالي وقد تزامن هذا الاجراء مع نقتل الجنديين الاسرائليين في قطاع غزة ، وقد انتهى عقابهم البارحة واليوم تم معاقبة 14 اسير من نفس الغرفة بنفس العقاب وقد تم سحب الادوات الكهربائية منهم ، وبخصوص الاسرى الذين انهوا فترة العقاب اليوم تم نقل 6 اسرى منهم الى سجن نفحة وهم من فصيل حماس .

اما بخصوص الأوضاع الاعتقالية للاسرى : افاد الاسير ان اللجنة الوطنية العامة في السجون تعيش فترة من الترهل ولاتقوم بدورها على الوجه المطلوب وبالتالي سوء التعامل من قبل الادارة تعود احدى اسبابه الى تقصير اللجنة بمتابعة الاوضاع الاعتقالية ومحاولة تحسينها حتى لو لم يتم اي انجاز على ارض الواقع ولكن يكفي ان تكون اللجنة في موقع المدافع الدائم عن حقوق الاسرى .

وحول الأوضاع الصحية : طلبت من الاسير تحضير قائمة باسماء الاسرى المرضى ونوع المرض الذي يعاني منه لتزويدي بها في الزيارة القادمة .

وحول موضوع خاص يتعلق به افاد الاسير انه وبشهر 11/2009 جاء والد وجدي لزيارته وقد تم ارجاعه مرتين على التوالي وقد قام الاسير برفع التماس للمحكمة حول الموضوع وقامت الادارة بمفاوضة الاسير لكي يسحب الالتماس المقدم وبعد قيام الاسير بسحب الالتماس كانت النتيجة ان قامت الادارة بنقل الاسير من سجن رمون حيث كان يتواجد الىسجن نفحة لمدة شهر ونصف وبعدها تم نقله من فترة ثلاث شهور تقريبا الى سجن عسقلان الا ان الامر لم يتم الاهتمام به ولاحتى محاولة حل الاشكالية في زيارة الوالد .




حريات يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون شاليط

أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” مصادقة لجنة التشريع الوزارية في الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون شاليط الذي يرمي إلى تضييق الخناق على الأسرى والانقضاض على حقوقهم ومكتسباتهم التي تحققت عبر نضال طويل وشاق واعتبره بمثابة إعلان حرب على الحكومة الأسيرة لأنه سيحرم الأسرى في حال تطبيقيه من أبسط حقوقهم في زيارة الأهل والتعليم ومطالعة الكتب والصحف ومشاهدة التلفاز وزيارة المحامين والتواصل مع العالم الخارجي.

واعتبر “حريات” أن أخطر ما في هذا القانون أنه جاء بقرار من الحكومة الإسرائيلية مما يعطيه بعداً سياسياً واضحاً وغير مسبوق في درجة وطريقة تدخل المستوى السياسي في إسرائيل في ظروف وشروط اعتقال الأسرى.

وحذر “حريات” من انفجار وشيك في السجون نظراً لأن الحركة الأسيرة لن تقبل بعودة شروط اعتقالها إلى نقطة الصفر إلى بدايات الاعتقال الأولى عام 1967، وسترفض سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتكريس الانقسام في صفوفها وإلى نقل الصراع بعد فشل صفقة تبادل الأسرى إلى ساحاتها.

وطالب “حريات” المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن تنفيذ هذا القانون على الأسرى لتعارضه الصارخ مع أبسط حقوق الإنسان والأسير الذي نصت عليه اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 .

وطالب المستوى السياسي الفلسطيني التدخل بكل ثقله مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية والعربية لإطلاعهم على حيثيات القانون ومخاطر تطبيقه على الأسرى وحث حكوماتهم للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارها.




إحياءً لذكرى يوم الاسير الفلسطيني – مركزي المنتدى الثقافي والدفاع عن الحقوق المدنية ينظمان مهرجان تضامني مع الأسرى

نظم مركز المنتدى الثقافي ومركز الدفاع عن الحقوق المدنية ” حريات” مساء امس الاثنين مهرجاناً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين وذلك تزامناً مع يوم الاسير الفلسطيني في قاعةمركز المنتدى الثقافي في بيت عنان ، وشارك بالمهرجان حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي ، وحلمي الأعرج مدير عام مركز الدفاع عن الحقوق المدنية “حريات”، و عبد العالالعناني مدير عام  نادي الاسير الفلسطيني، وانور قعدان رئيس مركز محلي بدو، و احمدجبران رئيس مجلس محلي بيت اجزا، و عدد من اعضاء المجالس البلدية والقروية و ممثلييالمؤسسات الاهليه ،وحشد من اهالي الاسرى وأهالي منطقة شمال غرب القدس ونشطاء مركز الحريات في سلفيت.

وتولى عرافة الحفل محمد عيسى ربيع  داعيا الحضورللوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني عامة وشهداء الحركة الاسيرة الفلسطينية مقدماً التحية لكافة الاسرى الفلسطينيين في يومهم معتبره يوماً خالداً في ضمير الشعب الفلسطيني .

 من جانبه رحب حسام الشيخ بالحضور و اهالي الاسرى مشيدا بدور الحركة الاسيرة الفلسطينية في دعم الوحدة الوطنية ورأب الصدع الفلسطيني وما خرج عنها من وثيقة شرف عرفت بوثيقة الوفاق الوطني والتي خرجت من عتمت السجن لتضيئ دروب الوحدة  والصمود مشدداً على بقاء الحركة الاسيرة في الصفوف الأمامية للنضال الفلسطيني داعيا الى تكثيف الضغط الشعبي والتعبئة الشعبية للوقوف بجانب الحركة الأسيرة الفلسطينية والالتفاف حولها بصفتها العنوان الأوحد الذي لا يختلف عليه  احد داعيا بالوقت نفسه لبلور استراتيجية وطنية مناصرة للحركة الاسيرة وداعمة لنضالاتها مؤكداً بان قضية الاسرى الفلسطينيين قضية شائكة لا يمكن تجاوزها او التنازل عنها مطالبا بالافراج الفوري والعاجل عن كامل الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.

من جانبه اعتبر حلمي الاعرج كل يوم هو للاسير الفلسطيني و يوم للتضامن معه محذراًمن المخاطر التي تحدق بالأسرى جراء سياسة العزل والإهمال الطبي المتعمد التي تواصلمصلحة السجون انتهاجها بحقهم رغم ما فيها من خرق صارخ للمواثيق والأعراف الدولية وماتنطوي عليه من انتهاك فظ لحقوق الإنسان و من خطورة على حياة الأسرى المرضىوالأسرى المعزولين، مقدما التحية لروح الشهيد الأسير رائد أبو حماد الذي ارتقى شهيدا في السجون الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي،  محملاً مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤوليةالكاملة عن حياة الشهيد .

بدوره تحدث عبد العال العناني عن دور الحركة الاسيرة الفلسطينية في الفعل الوطني والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي في كافة الميادين وأخرها حرب الامعاء الخاوية المتجددة التي تديرها الحركة الاسيرة الفلسطينية بكافة اطيافها الحزبية ضد المحتل الصهيوني في رسالة عاجلة مضمونها بان الشعب الفلسطيني واحد موحد،  داعياً لضرورة الالتفاف حول الحركة الاسيرة ودعم نضالاتها بشكل مكثف، مستنكراً بالوقت ذاته السياسات العنصرية التي تتبعها مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب لما لها من تهديد خطير على حياة الاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

هذا وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية منها قصيدة شعرية بمناسبة الذكرى قدمتها وعدصالح ربيع ، ومن ثم عرض فلم وثائقي عن ابناء الأسيرات الفلسطينيات من انتاج مركزالدفاع عن الحريات ، كما وقدمت فرقة سنابل العوده التابعة لمركز المنتدى الثقافي وصلة من الدبكة الشعبية ما لقي اقبال حار من الجمهور.




حريات: مصلحة السجون تتحمل المسؤولية عن وفاة الأسير رائد أبو حماد

حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير رائد أبو حماد ابن الحادي والثلاثين ربيعاً من سكان العيزرية والمحكوم عشر سنوات الذي توفي بسبب سياسة العزل حيث أمضى سنة ونصف في زنازين سجن بئر السبع وجراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها بحق الأسرى خاصة المرضى منهم ليلتحق بمائتي وواحد أسير قضوا بفعل هذه السياسة وفي أقبية التحقيق وخلال الإضرابات المفتوحة عن الطعام.

وحذّر “حريات” من المخاطر التي تحدق بالأسرى جراء هذه السياسة التي تواصل مصلحة السجون انتهاجها بحقهم رغم ما فيها من خرق صارخ للمواثيق والأعراف الدولية وما تنطوي عليه من انتهاك فظ لحقوق الإنسان والأسير الفلسطيني ورغم ما فيها من خطورة على حياة الأسرى المرضى والأسرى المعزولين حيث يوجد مئات الأسرى المرضى بينهم أكثر من مئة وخمسين أسيراً يعانون من أمراض خطيرة كالقلب والفشل الكلوي والسرطان بينهم ثلاثون أسيراً مقيمين بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة وحيث عشرات الأسرى المعزولين في زنازين العزل الانفرادي والجماعي بعضهم مضى على عزله أكثر من ثماني سنوات.

وأضاف أن وفاة الأسير رائد تستدعي إيلاء قضية الأسرى عامة والمرضى والمعزولين خاصة اهتماماً متزايداً من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية والصليب الأحمر الدولي ويحثها على التحرك السريع والجاد لإدانة هذه السياسة وإلى تشكيل وفود دولية لزيارة السجون الإسرائيلية للإطلاع عن كثب على معاناة الأسرى والظروف الاعتقالية اللاانسانية التي يعيشونها والمعاملة القاسية التي يتلقونها من قبل مصلحة السجون والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن هذه السياسة والالتزام بمعايير حقوق الإنسان وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى وإطلاق سراح الحالات المرضية الصعبة وإنهاء معاناة الأسرى المعزولين بعودتهم للحياة بين زملائهم طبقاً لاتفاقية جنيف الثالثة لمعاملة الأسرى لعام 1949.




حريات يدعو لحملة وطنية لإطلاق سراح قدامى الأسرى

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني يتوجه مركز الدفاع عن الحريات “حريات” بتحية الفخر والاعتزاز للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية الذين ضحوا بعمرهم وزهرة شبابهم من أجل حرية الوطن واستقلاله وفي مقدمتهم قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيعاتفاقيات أوسلو ومضى على اعتقال بعضهم ما يزيد عن ربع قرن وبهذه المناسبة دعا حريات إلى تنظيم أوسع حملة وطنية على المستويين الإقليمي والدولي لإطلاق سراح قدامى الأسرى الذين يصل عددهم إلى 313 أسير عميدهم نائل البرغوثي الذي دخل قبل أيام عامه الثالث والثلاثون، ورأى أن مواصلة اعتقالهم هو بمثابة الحكم عليهم بالإعدام.

وأهاب “حريات” بالرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية والقوى والفصائل ولجان أهالي الأسرى والمؤسسات الحقوقية التوحد في الخطاب السياسي والإعلامي والنضالي والالتفاف حول هذه القضية الهامة التي تشكل مفتاح حل قضية الأسرى الذين بدون إطلاق سراح القدامى منهم سوف يزداد التعنت الإسرائيلي في كيفية التعاطي مع قضيتهم والاستمرار في رفض إطلاق سراحهم.

وأكد “حريات” أن التركيز على هذه الكوكبة من الأسرى من شأنه تسليط الضوء على حرية الحركة الأسيرة بأكملها والتي تشمل على الأسرى المرضى منهم وكبار السن وذوي الأحكام العالية وكذلك أسرى القدس والدوريات العرب والجولان و48 .




حريات: القرار العسكري الإسرائيلي مخالف لأحكام القانون الدولي

أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” القرار العسكري الإسرائيلي رقم1650 المسمى منع التسلل الذي يهدد بإبعاد عشرات آلاف المواطنين عن عائلاتهم ومناطق سكناهم خارج حدود الضفة الغربية وبصفة خاصة إلى قطاع غزة ووصفه بالقرار العنصري المزدوج، لأنه في الوقت الذي يعطى فيه الحق للمستوطنين اليهود في السكن والإقامة والتنقل على أرض ليست لهم يحرم المواطنين الفلسطينيين من هذا الحق في وطنهم.

ورأى فيه مخالفة صارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية، كونه يلحق في حال تطبيقه، أضرار فادحة في النسيج الاجتماعي الفلسطيني ومجريات الحياة اليومية لآلاف الأسر التي ستتعرض للتمزق والتشتت ويشكل علاوة على ذلك انتهاكاً للوحدة الجغرافية للأرض الفلسطينية كأرض محتلة تشترك في ذات المصير ولأهلها الحق طبقاً لقرارات الأسرة الدولية في ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولية الفلسطينية ذات السيادة.

واعتبر “حريات” الأمر بمثابة سيف مسلط على رقاب المواطنين والعائلات الفلسطينية المقيمين في الضفة الغربية يهددهم بالإبعاد في كل لحظة في محاولة لابتزاز الشعب الفلسطيني والضغط عليهم لتقديم تنازلات سياسية وتراجعهم عن التمسك بحق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

إن “حريات” وهو ينظر بخطورة بالغة لهذا القرار يدعو السلطة الوطنية الفلسطينية وجامعة الدول العربية للقيام بأوسع تحرك عربي ودولي وبحملة إعلامية وسياسية وقانونية للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارها، كما يطالب المجتمع الدولي وبصفة خاصة الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تحمل مسؤولياتها القانونية باتخاذ ما يلزم من تدابير لحمل إسرائيل القوة المحتلة للتراجع عن قرارها ويدعو مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بذل قصارى جهدها لممارسة الضغوط بهذا الشأن.




مدير مركز ” حريات” حلمي الأعرج : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جريمة حرب والوحدة الوطنية هي السياج الواقي للمقاومة والنضال الفلسطيني

أكد حلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” أن العدوان الإسرائيلي الدموي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، هو جريمة حرب ضد الإنسانية ويمكن تصنيفه في إطار جرائم الإبادة الجماعية، وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية وهيئة الأمم المتحدة والحكومات العربية تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المواطنين الأبرياء في قطاع غزة من جرائم قتل وإبادة وتدمير وتطهير راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والأبرياء ،وقال الاعرج ان ما تقوم به قوات الجيش الاسرائيلي هو جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي تهدف إلى القضاء على كل المقومات والمعالم الوطنية والسياسية والجغرافية للشعب والقضية الفلسطينية  .

وأضاف مدير ” حريات ” أن الرد الحاسم على مثل هذه الجرائم يتمثل في إعادة اللحمة والوحدة بين جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس ونبذ التعصب لهذا الفصيل أو ذاك ، والبدء فورا في بناء جبهة وطنية وإسلامية متماسكة تضع في سلم أولوياتها إنجاز الحوار الفلسطيني الشامل وتحقيق المصالح الوطنية العليا في الوحدة والمقاومة والإستقلال ، واصفا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه صراع التنافس بين القادة السياسيين والعسكريين في الإنتخابات الإسرائيلية القادمة وعلى كافة شعوب العالم والأمة العربية والإسلامية وقوى التحرر اليسارية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية ودعاة العدل والديمقراطية أن يتحركوا للجم الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على وقف إعتداءاتها وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، الذين هم جزء لا يتجزأ من الإنسانية ومن الشعوب العربية والإسلامية .

كما طالب الاعرج مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان بأن تأخذ دورها الطبيعي الذي وجدت من اجله لحماية المدنيين والدفاع عنهم في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة عليهم ، واعزى الاعرج  التصعيد الإسرائيلي والعدوان الدموي والوحشي على قطاع غزة  الى غياب الرقابة الدولية وعدم فاعلية مجلس الامن الدولي ولجنة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان  في ملاحقة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وممارساتها اللاإنسانية والتي تشكل خرقا فاضحا لمواثيق جينيف ومباديء القانون الإنساني الدولي .




مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ينتخب مجلس إدارة جديد

عقد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية اجتماعه الدوري للجمعية العمومية حيث قام بانتخاب مجلس إدارة جديد للمركز، وذلك بناءً على الدعوة المقدمة من رئاسة مجلس الإدارة، حيث جرى في بداية الاجتماع تدقيق وإقرار العضوية واكتمال النصاب، وتضمن جدول الأعمال مناقشة التقارير الإدارية والمالية، وانتخاب الهيئة الإدارية للمركز.

وفي سياق الاجتماع جرى التأكيد على حرص المركز على حماية الحريات والحقوق المدنية للمواطنين الفلسطينيين، والعمل على خلق مجتمع تسوده العدالة والمساواة وسيادة القانون، وايلاء قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب المزيد من الاهتمام، والعمل على فضح كافة الممارسات الإسرائيلية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، كما وأكد الحاضرون على تحريم الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي نهاية الاجتماع فتح باب الترشيح لانتخاب مجلس إدارة جديد للمركز حيث ترشح عشرة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث تم انتخاب كل من: تيسير الزبري، وحلمي الأعرج، ورفعت الصباح، وسهير الوزنة، وبسمة البطاط، وإسماعيل ابو هشهش، ونبيل دويكات،وتوفيق حرزالله، وسميح الصليبي.

 هذا وقام مجلس الإدارة الجديد بعقد اجتماعه الأول فور انتهاء اعمال الجمعية العمومية وذلك لتحديد المناصب الإدارية وتوزيعها وكانت على النحو التالي: تيسير الزبري رئيسا مجلس الإدارة، وبسمة البطاط أمانة السر، وتوفيق حرزالله أمينا الصندوق، وجرى تكليف حلمي الأعرج بمنصب المدير التنفيذي للمركز.

والجدير ذكره بأن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، تأسس عام 1992 في مدينة القدس، بهدف الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني وحمايته من انتهاكات الاحتلال

الإسرائيلي، ويعمل المركز للوصول إلى مجتمع فلسطيني قائم على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحماية الحريات المدنية والسياسية.