1

ورشة عمل في مدرسة فرعون بمحافظة طولكرم بعنوان : الأسرى المرضى في القانون الدولي الإنساني

نفذ مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” أمس الأحد ورشة عمل في مدرسة فرعون الثانوية في محافظة طولكرم تحت عنوان ” الأسرى المرضى في القانون الدولي الإنساني تلبية لدعوة وجهتها المدرسة للمركز ومديره حلمي الأعرج.

بدورها رحبت المدرسة ممثلة بمديرتها الأستاذة لينا سلمان ومعلماتها بطاقم المركز شاكرين جهدهم الدائم وحضورهم المميز في ملف الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.

وفي بداية الورشة تحدث الأعرج عن مركز حريات وتأسيسه، مشيراً إلى أنه تأسس في القدس عام 1992، كامتداد للجان الدفاع عن الحريات التي تشكلت كمنظمة جماهيرية عام 1985، لمواجهة سياسة القبضة الحديدة التي اعتمدتها سلطات الإحتلال. وفي عام 2003 حصل على ترخيص فلسطينيوفق قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية لعام 2000. وأضاف، يعمل المركز على صون الحريات العامة للمواطنين الفلسطينين، وفي رصد وتوثيق الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى، وفي السنوات الأخيرة ركز المركز اهتمامه على قضية الأسرى المرضى.

وأضاف في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتزايد الحالات المرضية، وزيادة عدد الشهداء من الأسرى المرضى تبنى المركز قضيتهم وأصبح من أكثر المؤسسات الحقوقية تخصصاً في ملفهم. مؤكداً على أن قضيتهم وبفعل كل الجهود المخلصة التي بذلتها المؤسسات العاملة في المجال ووزارة شؤون الأسرى تحولت إلى قضية مركزية لدى المجتمع الفلسطيني والمستوى السياسي.

من ثم عرض المركز فيلماً عن واقع الأسرى المرضى من انتاجه كان له أثراً واضحاً على نفوس الطالبات. واستعرض بعدها مدير المركز الأوضاع الصحية في السجون والشروط الإعتقالية التي يعيشها الأسرى والتي لا تلبي المعايير الدنيا من الشروط الإعتقالية التي نصت عليها الإتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لمعاملة الأسرى لعام 1949. وتحدث عن تجليات سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجا مصلحة السجون متمثلة في عدم توافر العيادات الملائمة في السجون والأطباء المتخصصين، وعدم توفر الفحوصات الدورية والعلاج المناسب، ورحلة العذاب التي يلاقيها الأسرى المرضى أثناء تنقلهم في البوسطة.

وأشار إلى أن تسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى لا يعني إهمال قضية الأسرى، فالأهمية تكمن في أن هذه القضية في القانون الدولي الإنساني لها أهمية خاصة حيث نصت العديد من مواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة على حق الأسرى في العلاج والتحرر في حال انعدام العلاج أو وصوله إلى طريق مسدود.

وقال ” إن الطبيعة الإنسانية ترفض سوء معاملة المريض فكيف إذا كان المريض أسير..!، ويجب علينا أن لا ننسى معاناة الأهل بسبب القلق الذي يعيشون فيه كل يوم. فعدد الأسرى المرضى يصل إلى 800 أسير، وبينهم 50 حالة حرجة جداً، و 25 مصابون بالسرطان، و 5 يعانون من شلل نصفي ويتحركون على كراسي متنقلة، منهم الأسير منصور موقدة، ناهض الأقرع، يوصف نواجعه، معتز عبيدو، خالد الشاويش. وأسرى يعانون من هشاشة العظام مثل الأسير ابراهيم البيطار، وغيرهم من الأسرى المبتوري الأطراف ومن يعانون أمراض القلب والضغط والسكري.

وحمل الأعرج المسؤولية الكاملة لما يجري لحكومة الإحتلال، مطالباً المجتمع الدولي العمل من أجل إطلاق سراحهم، وتشكيل لجان تقصي حقائق لزيارة السجون والإطلاع عن كثب على أوضاعهم الصحية والإعتقالية.

وفي ختام الورشة توجه بالشكر لإدارة المدرسة على اهتمامها بهذه القضية وعلى اهتمام الطالبات والمعلمات بها والذي تجلى من خلال المداخلات والأسئلة التي تم طرحها أثناء النقاش.




حريات : الحركة الأسيرة على أبواب معركة جديدة في مواجهة العزل والإهمال الطبي والتفتيشات المذلة

التقرير الشهري الصادر عن مركز حريات

أشار مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” في تقريره الشهري إلى سلسلة انتهاكات يتعرض لها الأسرى والأسيرات في مقدمتها العزل الإنفرداي والإهمال الطبي والاعتقال الإداري والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى من قبل القوات الخاصة والتنكيل بهم والإعتداء عليهم بالضرب ورشهم بالغاز الخانق وتعريضهم للتفتيش العاري والمذل. ولمجابهة هذه السياسة والتصدي لها بعثت الحركة الأسيرة برسائل احتجاجية لمصلحة السجون تطالبها بالكف عن هذه السياسة وتلبية جميع المطالب العادلة للأسرى وإلا فإن الحركة الأسيرة ستشرع بخطوات احتجاجية واسعة وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني.

وأضاف حريات أن هذه السياسة التي تنتهجها مصلحة السجون بتوجيه من الحكومة الإسرائيلية ترمي إلى النيل من إرادة الأسرى وحرف مسار نضالها عن القضية الأساسية وهي حرية الأسرى جميعاً إلى قضايا مطلبية سبق أن وافقت عليها مصلحة السجون في اضراب الأسرى الذي استمر ثلاثون يوماً في نيسان 2012.

وهو الأمر الذي يستعدي تدخلاً من مصر العربية التي رعت الإتفاق ومن المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لحماية الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي وحماية حقوقهم الأساسية والإنسانية التي كفلتها الإتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.

وفي هذا السياق طالب حريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإتحاد والبرلمان الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإرغامها على السماح للجنة تقصي الحقائق الأوروبية التي تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأثناء بزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على حقيقة ما يتعرض له اسرانا من انتهاك فظ لحقوقهم ومن تنكيل وتعذيب وإهمال طبي متعمد.

وكانت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” ابتسام عناتي قد قامت بزيارة عدد من الأسرى في سجون هداريم، ايشل، هشارون، مجدو، ريمون، عوفر، جلبوع نفحة والرملة. وأفادت أن أوضاع الأسرى المرضى صعبة للغاية وفي تردي دائم بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها ادارات السجون بحقهم.

وقد تمكنت عناتي من زيارة ثلاثة أسرى في سجن هداريم وهم الأسير أحمد عزات أحمد وريدات معتقل منذ تاريخ 19/04/2002 ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، أفاد أنه يعاني من تحدب في القرنيات وانحراف كامل في العين اليسرى حيث فقد النظر بها بنسبة 95%، أما العين اليمنى بدأت تضعف ولا يرى بها سوى بنسبة 20%، وأضاف أنه أجرى آخرفحص لنظره عام 2007 في مستشفى اساف هاروفيه، وبناءاً على الفحص قرر الأطباء أنه بحاجة إلى زراعة قرنيات، لكن حتى اللحظة لم يجرِ العملية الامر الذي ادى الى تفاقم الوضع لديه وفقدان النظر تقريبا بكلتا عينيه،ويعاني أيضاً من انتشار اكياس دهنية في الرقبة وانتشرت على صدره وتحت الابط الا انها تلاشت على الرغم من أن مكانها ظاهر على جلده. كما أشار وريدات أن الأسيرين حسن بزور واياد نصار يعانون منمشاكل في العيون أيضاً.

الأسير هيثم عنتري أفاد أنه وعلى أثر الفحوصات التي أجراها في مستشفى مئير ( تصوير سي تي ) تبين أن وضعه الصحي سيء، إذ تم إبلاغه أن هناك تغيير في وضعية العمود الفقري، في حين تبين من الفحوصات التي أجراها في مستشفى أساف هروفيه أنه يعاني من مشكلة في الأعصاب تؤثر على يده اليسرى وتسبب ضعفاً فيها، كما تقدم بطلب إدخال طبيب من الخارج لكنه لم يحصل على رد للحظه.

وأضافت المحامية إبتسام أن الأسير رائد حوتري تم نقله إلى سجن نفحة،والأسير مسملة ثابت أفاد أن الأوضاع مستقرة في السجن وأن الأسرى يولون إهتماماً خاصاً في موضوع التعليم.

وفي زيارتها لسجن هشارون التقت الأسرى سلامة صالح بكر حمايل من قرية كفر مالك، ماهر رضوان خليل موسى عريقات من بلدة أبو ديس، مريد عبود عليان غيث، وأمين عمر ذياب زياد، اللذين أفادوا أن أوضاع السجن مستقرة،وأن هناك برنامج داخلي للأسرى الأشبال للإطلاع على أوضاعهم ومتابعتها، وبرنامج تعليمي يتضمن برامج توعية ودورات عن تاريخ القضية الفلسطينية.

كما أفاد الأسير سلامة حمايل أن هناك عدد من الحالات المرضية للأشبال منها حالة الأسير خليل ابو سند من سلوان إذ تعرض للضرب أثناء اعتقاله مما أثر على عينيهفهو يعاني من الآم فيها وهو بحاجة الى نظارة طبية .والأسير أحمد الرجبي من الخليل يعاني من أوضاع نفسية صعبة وقد حضر من سجن عوفر وعمره 17 سنة ونصف. والأسير ليث الحسيني من مخيم شعفاط لايستطيع التنفس من انفه ويتفس منخلال فمه وقد تم عرضه على طبيب العيادة الذي وصف له بخاخ الا انه وحتى اللحظة لم يتم احضاره له .والأسير صهيب عفانة من صور باهر ومعتقل منذ شهرين ويعاني من مشكلة إمساك منذ لحظة اعتقاله وقد تناول عدد من الأدوية إلا أن حالته لم تتحسن.

كما ذكر سلامه أنه وقبل فترة انتشر مرض اسكابيوس بين صفوف ستة أسرى وقد تم السيطرة عليه منذ حوالي اسبوعين.

في زيارة سجن ايشل أفاد الأسير المريض يسري المصري أن وضعه الصحي ازداد سوءاً، إذ اوقفت إدارة السجن العلاج عنه، كما بدأت تظهر كتل في يده اليسرى وتحت الابط والرقبة وبين الضلع الايمن والعمود الفقري وهي كتل ظاهرة بشكل واضح، ويشعر مؤخراً بالآم في العظام والمفاصل، ويعاني من التهابات في الأمعاء على مدار الساعة، والتهابات في المسالك البولية ( مرض يدعى الإسوداد الشوكي )، ويشكو من إسهال شديد واحيانا امساك،كما ويلازمه الدوار طوال الوقت مع احساسه بالهزل وهناك تخوف من انتشار السرطان في كافة انحاء جسده، وأفادت المحامية حسبما أفاد الأسرى أن وضعه الصحي يتدهور باضطراد وهناك خطر حقيقي يتهدد حياته.

أما الأسير المريض محمد مرداوي فقال ” تم إبلاغي مؤخراً أنني أعاني من جرثومة في الرئة وأعتقد أنني أصبت بها نتيجة تناول الأدوية التي تم اعطاءها لي في سجن ايشل، فالمشكلة تكمن في التجارب التي تطبق على الأسرى فيما يتعلق بالأدوية، ففي كل مرة يتم اعطاؤنا أدوية جديدة دون أن يكون لها أي أثر إيجابي، وأضاف أن أسرى قسم 11 قاموا برفع شكوى على مسؤول العيادة والطبيب بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس ضد الأسرى. ”

وأوضح مرداوي أنه قبل ثلاثة شهور أصيب بنزيف دموي من أنفه على هيئة كتل، وتم إخباره في أن ذلك بسبب الرئه وليس بسبب الجيوب الأنفية، كما يصيبه دوار مستمر وحكه في جسده، وتقدم بطلب لإدخال الطبيب هاني عابدين ولم يتم الرد على طلبه من قبل الإدارة.

وعن الوضع الصحي للأسير خضر ضبايا فأشار مرداوي إلى أن وضعه صعب للغاية، حيث يتواجد في الزنازين ويعاني من مشاكل نفسية وقد تفاقم وضعه فهو منعزل ولا يتكلم مع أحد، ويرفض زيارة أهله، كما أنه لا يتعرف على أحد وحتى على أهله، وهنالك مطالبة دائمة باطلاق سراحه نظراً لخطورة وضعه الصحي.

وأشار الأسير علاء الهمص الذي يعاني من ورم في الجزء الخلفي من الحنجرة أنه أبلغ بحاجته لإجراء منظار للمعدة من أجل اخذ عينة وفحصها وحتى اللحظة لم يتم اجراؤها، وقال ” هنالك ازدياد في حجم الغدة الليمفاوية وكل يوم يتم اعطائي دواء جديد ولا يوجد أي تحسن على وضعي بل على العكس وضعي يسوء يوماً بعد يوم ويتناقص وزني بشكل ملحوظ، كما أبلغني الطبيب أن هنالك تورم في الحنجرة ولكنه غير سرطاني وذلك التشخيص دون أخذ أي عينة وفحصها، وعند طلبي منه أن يجري منظار من أجل التأكد من الحالةأبلغني أن ذلك حق للمواطنين الإسرائليين”.

وأضافت عناتي أن الهمص قبل فترة قام بإجراء فحص لمرض السل وكانت نتيجته (25+) وهذه نسبة عالية جداً،مما يعني أنه بحاجة للعزل عن باقي الأسرى إلا أن ذلك لم يتم، ويعاني أيضاً من التبول اللاإرادي الأمر الذي إستلزم تركيب كيس بول له باستمرار.ويطالب علاء إدارة السجن بنقله إلى عيادة سجن الرملة إلا أن إدارة السجن أبلغته أن الرفض يأتي من سجن الرملة لاستقباله.

وقامت عناتي بزيارة عيادة سجن الرملة التي أفادت أن عدد الأسرى في القسم 10 وهم ناهض الأقرع، منصور موقدة، خالد الشاويش، مراد أبو معيلق، رياض العمور، إياد رضوان، معتصم رداد، معتز عبيدو، صلاح الطيطي، وشادي مطر وهو ممثل القسم. حيث التقت الأسير ناهض الأقرع الذي طالب بتزويده بكرسي متحرك لأن كرسيه تالف، وأبلغها أن يعاني من وجود الإلتهابات في قدمه اليسرى، وأن طبيب السجن سيقوم بإحضار الطبيب الخاص بالأطراف الصناعية لكي يعرض عليه أنواع الأطراف الصناعية المتوفرة حيث تكلفة الطرف الواحد 50000 شيقل. أما الأسير مراد أبو معيلق فوضعه يزداد سوءاً، فبعد استئصال أجزاء من أمعاءه الدقيقة لم يتم معالجة أمعاءه الغليظة، وحتى اللحظة أجرى تسع عمليات استئصال ومجموع الاستئصال 160 سم، ويأخذ إبرة يومية ( يميرة ) بالإضافة إلى دواء للمعدة صباحي.

وفي سجن عوفرالتقت عناتي بالأسير أحمد صلاح ومقداد أرقم أحمرو وفؤاد الشوبكي.

الأسير مقداد خالد أحمرو من بلدة الخليل ومحكوم 16 شهراً، اعتقل بتاريخ 07/03/2013، يعاني من آلام في الأرجل منذ بداية الاعتقال، وقد تم تحويله إلى مستشفى سجن الرملة لإجراء فحص أشعة ولم يتم اخباره بنتيجة الصورة،كما أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه ويفقد توازنه وتصعب عليه الحركة ومؤخراً يشعر بضعف في اليدين إذ لايستطيع حمل اشياء كبيرة، وقد رفضت إدارة السجن إخراج الملف الطبي لأهله.

تقدم بطلب لإدخال طبيب من الخارج لمعاينته وعندما علمت الإدارة بذلك عرضت عليه جهازين،الأول للظهر وسعره 400 شيقلوالثاني للأرجلوسعره 800 شيقل وابلغوه أن هذه الاجهزة يجب شراؤها على حسابه الخاص.

الأسير فؤاد الشوبكي أفاد أنه نقل مؤخراً إلى عيادة سجن الرملة، وقام بإجراء صورة ( الترا ساوند ) لكنه للحظة لم يحصل على أي نتيجة. يعاني من وجود كتلة في الجهة اليسرى من جسده وهم لايعرفون سببها، تقرر إجراء عملية للعيون إلا أنهرفضها، لأن إدارة السجن طلبت منه أن يوقع على مسؤوليته عن نتائج العملية، أجريتله عملية بواسير إلا انها لم تكن ناجحة وابلغوه انهم سوف يجرون العملية مرة أخرى، يعاني أيضاً من تضخم في البروستاتا والتهاب في المسالك البولية ويعاني من إرتفاع ضغط الدم ويتناول أدوية للدهون. وذكر الشوبكي أنه في السابق تقدم بطلب لإدخال طبيب خاص من الخارج إلا أنه رفض من قبل إدارة السجن.

في سجن مجدو التقت عناتي الأسير ماهر الساعد من باقة الشرقية- طولكرم، معتقل بتاريخ 22/12/2004، ومحكوم 10 سنوات.يعاني من مشاكل في المعدة والامعاء ونزول دم من الحنجرة، ومنذ حوالي شهرين ينتظر نقله إلى المستشفى من أجل إجراء عملية منظار.وأوضح الساعد أن الأسرى تحدثوا إلى إدارة سجن عوفر بخصوص الأسرى المرضى ولكن لا يوجد أي تقدم ملموس على الملف ولا يوجد تعاطي من قبل الإدارة، لذلك أشار إلى خطوات إحتجاجية سيأخذها الأسرى بتاريخ 17/04/2014 منها الإضراب عن الطعام.

والتقت ايضاً الأسير ايهاب منير محمد فشافشة من سكان جبع- جنين، والمعتقل بتاريخ 23/01/2014، الذي أفاد أن الأوضاع هادئة ومستقرة.

في سجن ريمون أعلمها الأسير اسماعيل عبد اللطيف محمد علي أبو عيشة، وهو من سكان بيت وزن- نابلس، ومعتقل بتاريخ 13/04/2002، ويقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً، أنه يعاني من ارتفاع في نسبة السكر، وإرتفاع في ضغط الدم، وقد أصيب بالسكري في عام 2005، والضغط بعد إضراب عام 2012. أصبح مؤخراً يعاني من تسلخات جلدية وبعد المعاينة تم تشخيص المرض على أنه ( ذبابة أريحا).

ثقب في القلب وجلطة دماغية

الأسير محمود غلمة متواجد في سجن ريمون ” أعاني من ثقب في القلب، عندما كنت موجوداً في سجن عوفر، أصبت مرتين بذبحة صدرية، مؤخراً أصبت بالأعراض ذاتها ونزلت إلى الطبيب، ولكنه لم يعرني أي اهتمام، وبقي يتناول طعامه مجيباً محمود ” أنه يعاني ثقباً بالقلب وحالته معروفه، وأنه بحاجة إلى عملية دقيقة ولكن الشاباس غير مستعد لمثل هذه العملية ” الأمر الذي أدى إلى مناوشات بين وبين الطبيب”.

” عند عودتي إلى القسم تفاجأ الأسرى بأن فمي ليس بمكانه الطبيعي وأن حركة يدي ورجلي السيرى ليست طبيعية، فقاموا بإعادتي إلى العيادة، مصاباً بجلطة دماغية “.

” أعاني من عدم انتظام في دقاتي قلبي، انعدم حاسة التذوق لدي، وأتناول مميع للدم بمعدل 60 ملغم، ولم يقوموا بتحويلي لإجراء جلسات علاج طبيعي بل يقوم بها أحد الأسرى في القسم، قمت برفع شكوى بخصوص الإهمال الطبي الذي تعرضت له، إلا أنهم تناسوا هذا الإهمال وكانت حجتهم أنني بحاجة إلى عملية دقيقة..! “.

وروى الأسير المريض ابراهيم خليل محمد البيطار والمتواجد في سجن نفحة قصة إعتقاله ومرضه لعناتي،

فيقول ” تم اعتقالي في تاريخ 07/08/2003 أثناء عودتي من رحلة علاجي في مصر على أثر إصابتي بشظايا في العين اليمنى، نقلت إلى التحقيق وأصبت بمضاعفات في عيني الأمر الذي ادى الى فقدان البصر فيها بشكل كامل. بعد انتهاء فترة التحقيق تم تحويلي إلى سجن نيتسان وهناك قمت برفع شكوى ضد مصلحة السجون وفي المحكمة ابلغت من القاضي أنه لايوجد إمكانية للعلاج والحل إزالة العين ووضع عين أخرى زجاجية بدلا منها، لكني رفضت الأمر وحتى اللحظة أعاني من الآم فيها، ومؤخراً انتقل الألم إلى العين اليسرى مصحوباً ب الآم في رأسي ” .

وأضاف البيطار ” بعد 5 أشهر من وجودي في سجن نيتسان أصبت بآلام في البطن واسهال شديدين، مما أدى إلى هبوط في وزني، وبسبب طلبي النزول إلى العيادة باستمرار تم وضعي في عزل ايالون مما أدى إلى زيادة صعوبة وضعي الصحي، نقلت بعدها إلى قسم جديد في سجن اوهلي كيدار ولم يتوافر فيه عيادة الأمر الذي أدى إلى نزول وزني من 75 كغم الى 47 كغم، نقلت إلى مستشفى سوروكا وشخص مرضي على أنه أنيما”.

نقل البيطار بعدها إلى عيادة مستشفى الرملة ومن ثم مستشفى أساف هروفيه وأجرى فحص سي تي تبين من خلاله أنه يعاني من مرض كورن ديزيز ( التهابات مزمنة في الأمعاء )، ويعاني أيضاً من خلل في جهاز المناعة، في شهر 10/2013 أجرى عملية استئصال لورم في أسفل ظهره وفي شهر 2/2014 أجرى فحص سي تي أكتشف من خلاله أنه يعاني من ضمور في الكلية اليسرى، كما يعاني من آلام في المفاصل وهشاشة عظام.

تقدم البيطار بطلب لإدخال طبيب من الخارج إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك بحجة أنه يقدم له العلاج المناسب.

في سجن جلبوع قال الأسير ياسر أبو بكر ” الأوضاع مستقرة، ولكن هنالك مشكلة حقيقية في الوضع الصحي، ففي الآونة الأخيرة ازداد عدد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى “. وطالب بمتابعة ملف الأسرى المرضى تحديداً انه يعاني من خمول في الغدة الدرقية وارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم ويشعر بالتعب والإرهاق الشديدين.

أما الأسير المريض عصام صدوق فطالب بإيلاء ملف الأسرى المرضى أهمية قصوى وتنفيذ التوصيات التي انبثقت عن مؤتمر الأسرى المرضى الخاص بمركز حريات الذي نظمه بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وأشار إلى أن وضعه الصحي مستقر.

وقام الأسير مؤيد علي محمد جرادات المحكوم 25 عاماً، والمعتقل بتاريخ 04/01/2002 بتزويد عناتي بقائمة للأسرى المرضى في قسم 1 في سجن جلبوع :

1- جواد عبد اللطيف حسين اشتية

تاريخ الاعتقال 23/8/2003 ، الحكم 30 سنة، تاريخ الميلاد 23/2/1975، الحالة المرضية – تلف في قرنية العين.

2- ياسر محمود ابو بكر

تاريخ الاعتقال 6/4/2002، الحكم 3 مؤبدات و40 سنة، تاريخ الميلاد 8/10/1968، الحالة المرضية -خمول في الغدة الدرقية وارتفاع في ضغط الدم وآلام في الظهر .

3-نضال عبد الله احمد اعمرو

تاريخ الاعتقال 20/9/2013، موقوف، تاريخ الميلاد 24/3/1971 ،الحالة المرضية – ضغط الدم وسكري.

4- عبد السلام عبد الرحيم بني عودة

تاريخ الاعتقال 4/11/2002، تاريخ الميلاد 14/2/1977، الحالة المرضية – أزمة حادة، ربو، التهاب رئوي حاد.

5-عبد الكريم حمد عبد صبيح

تاريخ الاعتقال 26/6/2012، الحكم 23 شهراً، تاريخ الميلاد 24/6/1978 ، الحالة المرضية – التهاب رئوي.

6-ضرغام حسين شواهنة

تاريخ الاعتقال 30/5/2006، الحكم 33 عام، تاريخ الميلاد 24/7/1978، الحالة المرضية – قروح في المعدة واكياس شعر ودهن في الجسم.

7- أحمد محمود صالح القدومي

تاريخ الاعتقال 5/12/2002, الحكم 16 سنة ونصف, تاريخ الميلاد 1/1/1981،الحالة المرضية – قرحة، أعصاب في المعدة، تشوه في العمودالفقري، ديسك في الفقرة الخامسة ولا يوجد له اسنان.

8- يوسف عبد الرحمن شتيوي

تاريخ الاعتقال 22/2/2008، الحكم 9 سنوات، تاريخ الميلاد 5/7/1983، الحالة المرضية – قرحة مزمنة.

9-سعيد درويش عمران

تاريخ الاعتقال 28/12/2004، الحكم مؤبد، تاريخ الميلاد 6/1/1971 الحالة المرضية – القلب، تصلب في الشرايين، رئة ديسك في الظهر.

10-معزوزاحمد راضي بشارات

تاريخ الاعتقال 10/3/2003، الحكم مؤبد و35 عاما، تاريخ الميلاد 24/5/1975، الحالة المرضية – شقيقة، ازمة، ديسك في الظهر، نزيف دم في المعدة، نسبة الدهون عالية في الدم.

11-عبد الكريم راتب عويس

تاريخ الاعتقال 30/3/2002، تاريخ الميلاد 26/8/1970، الحالة المرضية – مرض جلدي واسنان.

12-بشار حسين شواهنة

تاريخ الاعتقال 19/8/2003، تاريخ الميلاد 8/3/1972، الحكم 28 سنة، الحالة المرضية – أزمة دائمة ومرض في الدم.

13-عصام محمد سليم زيود

تاريخ الاعتقال 8/4/2006، تاريخ الميلاد 17/2/1985، الحكم 15 سنة، الحالة المرضية – صدفية، قرحة في المعدة، إصابة في الظهر واسفل الرقبة.

14- أمير محمد انيس جرادات

تاريخ اعتقال 11/3/2003، تاريخ الميلاد 26/1/1984، الحكم 25 سنة، الحالة المرضية – قصر في النظر بنسبة 80%.

15- مجدي ماجد يعاقبة

تاريخ الاعتقال 6/8/2003، تاريخ الميلاد 20/1/1980، الحالة المرضية – قرحة في المعدة، جيوب انفية، وعملية في الفخد الايمن (باقي له 4 اشهر للافراج ).

16- إسلام حماد

تاريخ الاعتقال 2/8/2004، الحكم 20 سنة، العمر 29 سنة، الحالة المرضية – ضغط الدم .

17-صابر مصطفى ابو ذياب

تاريخ الاعتقال 21/5/2004، الحكم 15 سنة، العمر 32 سنة، الحالة المرضية – الم دائم في قرنية العين .

18- لؤي حسين

تاريخ الاعتقال 26/8/2003، الحكم 15 سنة، الحالة المرضية – روماتيزم واكياس دهنية داخلية .

19- علي محمد سعيد القيسي

تاريخ الاعتقال 29/10/2003، تاريخ الميلاد 31/1/1980، الحكم 21 سنة، الحالة المرضية – آلام في الظهر، وحصى في الكلى .

20- محمد فريحات

تاريخ الاعتقال 12/1/1995، تاريخ الميلاد 12/8/1978، الحكم 20 سنة، الحالة المرضية – صداع نصفي، اعصاب، قرحة، إنخفاض في السكر.




ندوة حول أوضاع الأسرى في جامعة القدس المفتوحة – طولكرم

تلبية لدعوة من كلتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة

 

رام الله – دنيا الوطن
نظمت كتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم اليوم ندوة حول أوضاع الأسرى داخل سجون الإحتلال على شرف الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمشاركة كل من حلمي حمدان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومدير عام مركز الدفاع عن الحقوق المدنية والحريات العامة ، وابراهيم النمر مدير نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم ، وبحضور الدكتور زياد الطنة مدير فرع الجامعة في طولكرم وسفيان بركات عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وشادي أبو جراد مسؤول كتلة الوحدة الطلابية في فروع القدس المفتوحة وضائل خليل منسق فصائل العمل الوطني وممثلي القوى الوطنية في المحافظة ، وحشد من ممثلي مجلس الطلبة والكتل الطلابية في الجامعة .
وبدأت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور زياد الطنة رحب من خلالها بضيوف الجامعة والحاضرين من الطلبة ، مهنئاً الجبهة الديمقراطية بعيدها الخامس والأربعين ، ومؤكداً على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات لما تحمله من أهمية من تحشيد الرأي العام واصطفافه خلف قضية الأسرى وقضايا شعبه .
وتحدث الأعرج عن الدور الذي لعبته الحركة الأسيرة في مراحل النضال الفلسطيني والمكانة التي تبوأتها في طليعة الحركة الوطنية الفلسطينية ، مشيراً إلى أن العودة إلى هذا الدور وهذه المكانة لا يمكن أن تتأتى إلا من خلال العمل بصفوف موحدة في مواجهة مخططات الإحتلال ، وهذا يتطلب ضغط جماهيري واسع من اجل إنهاء الانقسام والاصطفاف خلف قضية الأسرى ونضالاتهم في الدفاع عن حقوق شعبهم ، مشيراً إلى أن الظروف أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتستعيد الحركة الأسيرة الفلسطينية مكانتها الطبيعية ، وهو الأمر الذي يتطلب منا الاسراع في ترتيب وضعها الداخلي وتصليب بنيتها التنظيمية ، وتفعيل برامجها الثقافية والنضالية والالتفات أكثر لجهة تحسين شروط حياتها الاعتقالية باعتبار ذلك المدخل والرافعة لاستنهاض وضعها ودورها.
من جانبه أشار إبراهيم النمر إلى أهمية تفعيل الحراكات الجماهيرية وتوسيع الفعاليات التضامنية مع الأسرى لتتعدى الاعتصامات الأسبوعية أمام مقرات الصليب الأحمر في بعض المدن ، حتى تصل إلى هبة جماهيرية يشارك بها أبناء الشعب الفلسطيني لأن ذلك من شأنه أن يوصل صوت الأسرى بشكل أكثر فاعلية مما سيساهم في تحقيق نتائج على هذا الصعيد .
وقدم المشاركون العديد من المداخلات والملاحظات التي أثرت النقاش وشكلت أرضية جيدة للإنطلاق ببرامج عمل جديدة للتضامن مع الأسرى داخل سجون الإحتلال

 




حريات : وفاة الأسير المقدسي جهاد الطويل جريمة جديدة ترتكبها مصلحة السجون الإسرائيلية

حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عاماً، سكان رأس العامود، والذي توفي اليوم 25/02/2014 عند الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً في مستشفى سوروكا بعد أقل من شهرين على اعتقاله والذي كان بتاريخ 29/12/2013.

وأفادت عائلته في اتصال هاتفي مع مركز ” حريات ” أن جهاد وقبل سبعة أشهر من تاريخ اعتقاله قام بضرب مستوطن اسرائيلي، وعلى أثر الحادثة وبعد اسبوعين منها حضرت المخابرات الإسرائيلية إلى البيت تسأل عن جهاد لكنها لم تجده، وفي تاريخ 29/12/2013 في منطقة ” تل بيوت ” وبتهمة قيادته لمركبة غير مرخصة قاموا باعتقاله ونقله إلى سجن بئر السبع قسم ديغل الخاص بالمدنيين.

وأضافت أنه في 09/02/2013 حدثت مشاكل ما بين الأسرى في القسم، وانهالت قوات مصلحة السجون عليهم بالضرب والرش بالغاز واقتحمت القسم، فحاول جهاد الهروب من الغاز، إلا أنه لم يسلم منهم، فقاموا بضربه ورشه بالغاز، الأمر الذي أدى إلى اختناقه وسقوطه على الأرض، اذ بدأوا بإعطائه تنفساً اصطناعياً؛ دون فائدة، فقاموا بنقله إلى مستشفى سوروكا مكبل اليدين والأرجل.

وقال أخيه شريف الطويل ” دخل جهاد حالة الغيبوبة التامة من بداية نقله إلى سوروكا، إلا أنهم أبقوه مقيد اليدين والأرجل لمدة ستة أيام، ولم تكتفي مصلحة السجون بضربه والتسبب بوفاته اليوم، بل طالبت زوجته بعد دخوله المستشفى التوقيع على أوراق الإفراج عنه، إلا أنها رفضت ذلك”.

وأضاف ” سنقوم بملاحقة مصلحة السجون، وسنتابع الامر بالمحكمة، ولغاية الآن لم نتسلم الجثمان، وما زالت بطاقته الشخصية بحوزة السجن”.

حريات الذي أدان هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الأسير المقدسي جهاد الطويل كان قد حذر أكثر من مرة من إمعان القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون في سياسة الاقتحامات الليلية لغرف الأسرى وتعريض حياتهم للخطر جراء التنكيل بهم والإعتداء عليهم بالضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق والرش بالغاز الخانق، وهو اليوم يتوجه للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإدانة هذه الجريمة التي راح ضحيتها أب لخمسة أبناء، وتحميل الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته، ومساءلتها عن كل الجرائم المماثلة التي ارتكبت بحق الأسرى والتي راح ضحيتها 204 أسرى، أربعة منهم توفوا خلال العام 2013 بسبب سياسة الإهمال الطبي، والضغط عليها لوقف هذه السياسة وإطلاق سراح الأسرى المرضى في سجونها. وضرورة تشكيل لجان تقصي حقائق دولية لزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع عن كثب عن حقيقة ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من انتهاكات وتعذيب وسياسة أهمال طبي متعمد.

أن حريات يرى في وفاة الأسير جهاد الطويل صرخة مدوية للضمير العالمي لدق ناقوس الخطر لكل ما يتعرض له شعبنا تحت الإحتلال وأسرانا في سجونه.




مؤتمر صحفي حول المستجدات على أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

نظم المكتب الصحفي في وزارة الاعلام بالشراكة مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات ونادي الأسير الفلسطيني مؤتمراً صحفياً للحديث عن أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والمستجدات على أوضاع الحركة الأسيرة وذلك اليوم الأثنين 17 شباط لعام 2014.

جاء هذا المؤتمر على إثر تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الإحتلال، وزيادة أعدادهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج بحقهم، في ضوء متابعة فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراحهم والتي أطلقتها كافة المؤسسات الحقوقية والشعبية والوطنية.

افتتح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المؤتمر موجهاً أصابع الإتهام لدولة اسرائيل على أن ما يحدث للأسرى المرضى جريمة طبية متعمدة. وأن هنالك استهداف لقتل هؤلاء الأسرى المعتقلين عن طريق إهمالهم طبياً، لجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم لتصبح لا علاج لها.

واستكمل الحديث عن الأسرى المرضى ذاكراً عدة حالات مرضية منهم محمود غلمه، ثائر حلاحلة، محمد براش، ناهض الأقرع، صلاح الطيطي، ثائر عبدو، اياد حريبات، معتصم رداد، موسى صوفان، اياد ابو ناصر، وغيرهم. وفي حديثه عن الاسرى المضربين عن الطعام وجه تحية للأسير الطفل ابن الثلاثة عشرة عاماً عبيدة سعيد من البلدة القديمة في القدس والذي ابتدأ اضرابه الثاني عن الطعام في الثاني عشر من الشهر الجاري.

وأوضح قراقع أن هناك قائمة بثمانين حالة مرضية صعبة لا يحتمل بقاؤها في سجون الإحتلال الإسرائيلي تم تسليمها إلى الرئيس محمود عباس لوضعها على طاولة المفاوضات.

أخيراً طالب الوزير عيسى قراقع جامعة الدول العربية بالتحرك لطلب جلسة خاصة في الأمم المتحدة للحديث عن الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى، وأن تكشف لجنة تقصي الحقائق البرلمانية الأوروبية القادمة في الشهر المقبل فضائح دولة اسرائيل وجرائمها داخل السجون. كما أعلن اليوم الثاني من شهر نيسان يوماً وطنياً مخصصاً للأسرى المرضى ( وهو اليوم الذي استشهد فيه الأسير المريض ميسرة أبو حمدية ) ودعا كافة المؤسسات الوطنية منها والشعبية والرسمية والحقوقية أن تعلي صوت الأسرى المرضى.

بدوره أعرب رئيس نادي الأسير الفلسطيني السيد قدورة فارس عن قلقه من هذا المشهد المتكرر وعبر عن استيائه من الإنحطاط الذي وصلت إليه دولة الإحتلال ومصلحة سجونها، والتي أصبحت تمارس القتل المتعمد بحق الأسرى المرضى تاركة أثار جرائهما في كل بيت فلسطيني.

وطالب فارس سيادة الرئيس محمود عباس وكل السياسين أن يوقفوا المفاوضات في حال لم يكن ملف الاسرى المرضى على رأس الاولويات وتحديداً الحالات المرضية الحرجة منها، موضحاً أن دولة اسرائيل لا يمكن أن تخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية أقل عدائية للشعب الفلسطيني. وطالب أن يكون هذا العام عام الحرية للأسرى المرضى.

في حين أشار مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” الأستاذ حلمي الأعرج إلى أن قضية الأسرى هي قضية سياسية بامتياز، فلم تعد المطالبة بتحسين شروط اعتقالهم المطلب الأساسي إنما حريتهم من هذه السجون هو الشعار النابض لكل مناضل ومناضلة في الشعب الفلسطيني. وفي القلب من هؤلاء تأتي حرية الأسرى المرضى الذين تحول ملفهم إلى قضية مركزية.

وطالب الأعرج السلطة الوطنية والمفاوض الفلسطينى أن يضغطوا بكل ثقلهم لوضع ملف الأسرى المرضى على طاولة المفاوضات, فقضيتهم تستدعي ضغطاً سياسياً استثنائياُ واستراتيجية وطنية واضحة لحث الجامعة العربية والمجتمع الدولي على التحرك للإنتصار لقضية الأسرى المرضى وإدانة الجريمة التي ترتكب بحقهم من قبل مصلحة السجون وطواقمها الطبية.




ندوة حول الأسرى المرضى ينظمها مركز حريات بالتعاون مع إدارة مدرسة طمون

تلبية لدعوة من إدارة مدرسة طمون الثانوية قام مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات بتنظيم ندوة حول الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لصفوف عاشر وبحضور مديرة المدرسة أنعام بشارات ومشاركة عدد من المدرسات يوم الخميس الموافق 13-02-2014 تم فيها عرض فيلم قصير عن الأسرى المرضى كان له اكبر الأثر على الحضور.

وقدم مدير المركز “حلمي الأعرج” مداخلة مكثفة عن واقع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ومعاناتهم ودورهم النضالي وإضراباتهم البطولية الفردية والجماعية وسلط الضوء على قضية الأسرى المرضى باعتبارها الأكثر أهميه و إلحاحية في المرحلة الحالية مؤكدا عن ضرورة العمل المشترك للنضال من اجل أطلاق سراح الحالات المرضية التي تعاني من أمراض خطيرة حتى لا تلاقي مصير شهداء الإهمال الطبي الثمانية والخمسين وأخرهم حسن الترابي وميسرة أبو حمدية , عرفات جردات ’ واشرف أبو وديع.

وأكد على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الحالات المرضية والتزامها بتقديم العلاج للأسرى المرضى واستقبال لجان طبية دولية ولجان تقصي  حقائق لزيارة السجون والاطلاع على واقع الأسرى وظروفهم والشروط الاعتقالية المحيطة بهم.

هذا وقد قام المركز بتوزيع المجلة التي أصدرها  نهاية العام الماضي 2013 والتي تشتمل على مقالات متخصصة تعكس واقع ومعاناة الأسرى المرضى. وفي ختام اللقاء طرحت العديد من الأسئلة والمداخلات التي تم تقديم توضيحات وافية بشأنها.وقد عبر الحضور والإدارة عن ارتياحهم ومدى استفادتهم من الندوة.




ندوة حول الأسرى المرضى في مدرسة بنات طمون الثانوية

تحت عنوان ” آلامكم توجعنا “

مركز الدفاع عن الحريات بالتعاون مع إدارة مدرسة طمون ينفذ ندوة حول الأسرى المرضى

تلبية لدعوة من إدارة مدرسة طمون الثانوية قام مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات بتنظيم ندوة حول الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لصفوف عاشر وبحضور مديرة المدرسة أنعام بشارات ومشاركة عدد من المدرسات يوم الخميس الموافق 13-02-2014 تم فيها عرض فيلم قصير عن الأسرى المرضى كان له اكبر الأثر على الحضور.

وقدم مدير المركز “حلمي الأعرج” مداخلة مكثفة عن واقع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ومعاناتهم ودورهم النضالي وإضراباتهم البطولية الفردية والجماعية وسلط الضوء على قضية الأسرى المرضى باعتبارها الأكثر أهميه و إلحاحية في المرحلة الحالية مؤكدا عن ضرورة العمل المشترك للنضال من اجل أطلاق سراح الحالات المرضية التي تعاني من أمراض خطيرة حتى لا تلاقي مصير شهداء الإهمال الطبي الثمانية والخمسين وأخرهم حسن الترابي وميسرة أبو حمدية , عرفات جردات ’ واشرف أبو وديع.

وأكد على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الحالات المرضية والتزامها بتقديم العلاج للأسرى المرضى واستقبال لجان طبية دولية ولجان تقصي  حقائق لزيارة السجون والاطلاع على واقع الأسرى وظروفهم والشروط الاعتقالية المحيطة بهم.

هذا وقد قام المركز بتوزيع المجلة التي أصدرها  نهاية العام الماضي 2013 والتي تشتمل على مقالات متخصصة تعكس واقع ومعاناة الأسرى المرضى. وفي ختام اللقاء طرحت العديد من الأسئلة والمداخلات التي تم تقديم توضيحات وافية بشأنها.وقد عبر الحضور والإدارة عن ارتياحهم ومدى استفادتهم من الندوة.




حريات يدعو المؤسسات الدولية زيارة الشابين جاموس وحلبية والتحقيق في ظروف إصابتهما

أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات الجريمة التي ارتكبها الجنود الإسرائييلين بحق الشابين آدم عبد الرؤوف جاموس 17 عاماً وابن عمه جوهر ناصر الدين حلبية 19 عاماً من بلدة أبو ديس، وقيامهم بإطلاق النار عليهما في الثلاثين من الشهر الماضي بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار.

وأشار والد جوهر إلى أنهما خرجا من البيت لزيارة صديق لهما، وأثناء وجودهما في الطريق الرئيسي الذي يبعد عن المعسكر ما يقارب 300م ، أطلق على آدم النار وتفتت العظم في رجله اليسرى، فذهب جوهر لحمله ومساعدته واذ بالجنود يمطرون جوهر بخمس رصاصات واحدة في الرجل اليمنى وأثنتين في اليسرى وأخرى في ظهر يده اليسرى، من ثم انهال عليهم الجنود بالضرب في أعقاب البنادق، وأطلقوا بعد ذلك الكلاب البوليسية عليهم فدافع جوهر عن نفسه بيده اليمنى غير المصابه فنهشه الكلب فيها، بعدها قام الجنود بجرهم إلى المعسكر مسافة 300 م.

يقول والد جوهر بعد سماعي الخبر ذهبت إلى المعسكر وهددوا بقتلي اذا اقتربت منه، لكني أصريت أن اعرف مصير ابني وابن أخي، فقالوا لي أنهم نقلوا إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.

ويضيف والده أنه ممنوع أمنياً في حين أن والدته استطاعت أن تقوم بزيارته مباشرة لأنها تحمل تصريحا كونها تعمل في وكالة الغوث، وبعد اجرائهم العملية له، منعت الوالدة من الزيارة.وهما تحت الحراسة من قبل الشرطة العسكرية، مقيدين في أسرّة المشفى على اعتبار أنهم معتقلين.

وطالب أهاليهم بالإفراج الفوري عنهم بسبب وضعهم الصحي الصعب، وهم بحاجة إلى علاج وليس إلى تقييد في أسرّتهم، كما طالبوا بتدخل المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الإحتلال بالإفراج عنهم والتحقيق فيما جرى.

واعتبر حريات أن الجريمة التي ارتكبت بحق الشابين مركبة ومتصلة في آن، وتظهر مدى إمعان الجنود الإسرائيليين في إذلال المواطنيين الفلسطينين، والمس بكرامتهم الإنسانية، وتعريض حياتهم للخطر، ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإدانة هذه الجريمة والقيام بزيارة سريعة للشابين المصابين في مستشفى عين كارم بالقدس وفتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى من جريمة   وإطلاع المجتمع الدولي على هول الجريمة وظروف ارتكابها وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها والضغط عليها لتقديم الجنود الذين ارتكبوها للمحاكمة وإطلاق سراح الشابين فوراً.

وكان محامي وزارة شؤون الأسرى الأستاذ طارق البرغوث قد زار الشابين المصابين في المستشفى وأكد خطورة وضعهما الصحي وبمنع الأهل من زيارتهما.




مؤتمر المسؤولية الدولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني المؤتمر الوطني السنوي الثالث بعنوان: المسؤولية الدولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال في رام الله بتاريخ 22-01-2014

وأبرز ما أوصى به المؤتمرون على المستوى الرسمي والأهلي :

  1. حمل قضية الأسرى الى كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية من أجل توفير الحماية للأسرى.
  2. وضع حد لسياسة المماطلة والاهمال الطبي المتعمد.
  3. ضمان السماح للجان طبية دولية مختصة ومحايدة لتولي مسؤولية تقديم العلاج الفوري والمناسب للأسرى المرضى.
  4. فتح سجون الاحتلال للمراقبة الدولية الحقوقية للاطلاع على طبيعة الرعاية الصحية التي تقدم للاسرى المرضى، وعلى ما يجري داخل هذه السجون، خاصة أقسام التحقيق.
  5. توحيد الجهد الشعبي والرسمي لتسليط مزيد من الضوء على الظلم الذي يلحق بالأسرى وذويهم وبشعبنا الفلسطيني بأكمله، وعلى ما يعانيه الآف الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري غير مشروع واهمال طبي وعزل وتعذيب ومعاملة قاسية.
  6. ضمان إطلاق كافة الأسرى المرضى جميعا دون اي شرط او تمييز، كمقدمة لاطلاق سراح جميع الاسرى.
  7. أن لا تخضع قضية الأسرى المرضى لمرحلة تفاوضية طويلة، لأن هذا يؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية.
  8. إسترجاع جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل في مقابر الأرقام.
  9.  توجيه طلب للجنة تقصي الحقائق من أجل زيارة عيادة سجن الرملة الذي يقبع فيه أوضاعهم الصحية في غاية الخطورة.
  10. ضرورة إغلاق عيادة سجن الرملة واستمرار طرح القضية في المحافل الدولية.
  11. أن يكون الثاني من نيسان – وهو ذكرى استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية – يوما وطنيا عالميا للتضامن مع الأسرى المرضى وأن يتضمن مؤتمرا دوليا لتصل الرسالة إلى المجتمع الدولي.
  12. إنهاء مرحلة التفاوض السياسية والتوجه للمنظمات والاتفاقيات الدولية وتفعيل دور القيادات الوطنية في حملة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والإعلان عن انتفاضة سلمية تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
  13. وجود سجلات معلوماتية، تضم أسماء الأسرى المرضى وأوضاعهم الصحية وآليات العلاج التي تقدم لهم، وإعطاء أرقام دقيقة عنهم، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحملة الشعبية والإعلامية التضامنية معهم، ولفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
  14. إجبار إسرائيل على إجراء فحوصات دورية للأسرى لاكتشاف الأمراض مبكرا.
  15. وجود أرشيف للأسرى المرضى ومتابعته أسبوعيا، وتدوين كل المعلومات الجديدة عليه، ومتابعته مع المؤسسات الحقوقية والدولية.
  16. تحويل قضيتهم إلى رأي عام، مثلما حصل مع الأسرى القدامى.
  17. توجيه طلب لهيئات الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة طبية دولية للأسرى المرضى.



المؤتمر السنوي الثالث لدعم قضية الأسرى المرضى

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ستحمل قضية الأسرى إلى كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية، من أجل توفير الحماية لهم، ووضع حد لسياسة المماطلة والإهمال الطبي المتعمد، وضمان السماح للجان طبية دولية مختصة ومحايدة لتولي مسؤولية تقديم العلاج الفوري والمناسب للمرضى منهم.
ودعا الحمد الله، خلال المؤتمر الوطني السنوي بعنوان ‘المسؤولية الدولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال’، الذي نظمه مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ‘حريات’، بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، والهيئة العليا، ونادي الأسير، في رام الله اليوم الأربعاء، إلى فتح سجون الاحتلال للمراقبة الدولية الحقوقية للاطلاع على طبيعة الرعاية الصحية التي تقدم للأسرى المرضى، وعلى ما يجري داخل هذه السجون، خاصة أقسام التحقيق.
قال إن الجهد الأساسي في هذه المرحلة سينصب على ضمان إطلاق كافة الأسرى المرضى دون أي شرط أو تمييز، كمقدمة لإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهد الشعبي والرسمي لتسليط مزيد من الضوء على الظلم الذي يلحق بالأسرى وذويهم وبشعبنا بأكمله، وعلى ما يعانيه آلاف الأسرى داخل سجون الاحتلال، من اعتقال إداري غير مشروع، وإهمال طبي، وعزل، وتعذيب ومعاملة قاسية، ويلزمنا جميعا بمتابعة حشد المزيد من الدعم الدولي للإقرار بحقوق الأسرى ومكانتهم التي تؤكدها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وشدد الحمد الله على ضرورة حشد هذا الإجماع المحلي والدولي للدفاع عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والذين يصل عددهم إلى 1500 أسير يتهددهم الموت، ومنهم من يحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، وحالات أخرى تعاني السرطان والفشل الكلوي، والإعاقات الكلية والجزئية، حيث تتعمد إدارة مصلحة السجون سياسة الإهمال الطبي بحقهم، وتماطل في تقديم العلاج المناسب لهم، كما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال عدد من الأسرى المرضى في ظروف صحية وإنسانية متردية في ما يسمى عيادة سجن الرملة.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز حريات تيسير الزبري، خلال المؤتمر، إن المركز يعطي أهمية مضاعفة للأسرى المرضى، من خلال التعاون مع وزارة شؤون الأسرى، والمؤسسات التي المعنية بالدفاع عن الأسرى المرضى.
وأوضح أن 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، من ضمنهم 800 حالة مرضية، وغالبيتهم مصابون بالسرطان والشلل والسكري، والتي أدت العام الماضي إلى سقوط خمسة شهداء، بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وقال الزبري إن قضية الأسرى المرضى لا يجب أن تخضع لمرحلة تفاوضية طويلة، لأن هذا يؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى ضرورة متابعة أوضاعهم مع المؤسسات والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية، والعمل على فضح الممارسات اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.
وطالب الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني بإيجاد وسائل فعالة للدفاع عن الأسرى، مثمنا الدور الذي تقوم به القيادة الفلسطينية والمؤسسات في سبيل استرجاع جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل في مقابر الأرقام.
بدوره، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأشهر الستة الماضية شهدت تزايدا كبيرا في أعداد الأسرى المرضى، خاصة الإصابات بالأورام السرطانية الخبيثة، ما يعني أن السجون تحولت إلى وباء لزرع الأمراض في أجساد الأسرى، وقتلهم ببطء.
وأبدى قراقع خوفا على الأسرى المرضى، قائلا إننا مقبلون على مرحلة صعبة قد يسقط فيها شهداء جدد بسبب عدم توفر العلاج، ومنهم من وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض، ما لم يتم التحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياتهم، وفي ظل عدم التعاطي الجدي من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية مع الطلبات والالتماسات للإفراج عنهم.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد الإفراج عن الأسرى بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى مرحلة يصبح معها العلاج غير مجد، مثلما حصل مع الأسير نعيم الشوامرة من مدينة الخليل، والذي فقد القدرة على النطق والمشي وأصبح عاجزا بشكل كلي، معتبرا أن هذا المؤتمر هو بمثابة توجيه إنذار للمؤسسات الدولية والإنسانية وهيئات الأمم المتحدة، بالتدخل لوقف الجريمة المنظمة بحق الأسرى.
وأكد قراقع أن الشهر المقبل سيشهد قدوم لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن البرلمان الأوروبي، حيث من المقرر أن يسمح لها بزيارة السجون، والاطلاع على أوضاعهم، موضحا أنه سيتم توجيه طلب للجنة من أجل زيارة مستشفى سجن الرملة، الذي يقبع فيه أسرى يتألمون ليل نهار بسبب المرض.
وقال: ‘أتمنى أن تقوم اللجنة بإلزام إسرائيل بتنفيذ المواثيق الدولية وإنقاذ الأسرى والمساعدة في تحسين أوضاعهم المعيشية. اقترح أن يكون الثاني من نيسان/ ابريل وهو ذكرى استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، يوما وطنيا عالميا للتضامن مع الأسرى المرضى، يتضمن مؤتمرا دوليا لتصل الرسالة إلى المجتمع الدولي‘.
وأوصى قراقع بضرورة إغلاق مستشفى سجن الرملة واستمرار طرح القضية في المحافل الدولية، قائلا إن هناك سياسة جديدة لدى إسرائيل بإجبار الأسير المريض على دفع ثمن العلاج، مثلما حصل مع الأسير ناهض الأقرع الذي طالبته إسرائيل بدفع ثمن أطراف اصطناعية.
وفي كلمة أهالي الأسرى، قال رامي عريدي شقيق الأسير سامي، إن حالة من الألم والخوف تنتاب أهالي الأسرى خاصة ذوي المرضى، الذين يعيشون في قلق دائم وأزمة متفاقمة، إلى أن وصل الأمر من خشية سماع نشرات الأخبار التي قد تحمل الفاجعة التي يخشونها.
وأضاف أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أصبحوا ضحايا للإهمال الطبي، إلى أن وصل الأمر ليكون بمثابة إعدام جماعي ممنهج من خلال الأخطاء الطبية المقصودة والمتكررة، ناهيك عن التجارب الطبية المستخدمة في أجساد الأسرى.
وأشاد بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والمؤسسات الفاعلة في ذات الإطار، لمساندة ودعم قضية الأسرى المرضى، والسعي من أجل الإفراج عنهم.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن العملية السياسية نجحت في إجبار إسرائيل على الإفراج عن الأسرى القدامى، حيث أن شعبنا بانتظار الدفعة الرابعة في آذار المقبل، داعيا إلى إيجاد حلول للإفراج عن الأسرى المرضى.
وأكد فارس أن المطلوب بعد إنهاء مرحلة التفاوض السياسية، التوجه للمنظمات والاتفاقيات الدولية، وتفعيل دور القيادات الوطنية في حملة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، والإعلان عن انتفاضة سلمية تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وقال: على إسرائيل رفع يدها عن حياة الأسرى، داعيا المجتمع الدولي لتغيير خطابه مع إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط نداءاته بتحسين وضع الأسرى، والإفراج عن المرضى منهم.
من جانبه، دعا رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، لوجود سجلات معلوماتية، تضم أسماء الأسرى المرضى وأوضاعهم الصحية وآليات العلاج التي تقدم لهم، وإعطاء أرقام دقيقة عنهم، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحملة الشعبية والإعلامية التضامنية معهم، ولفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
وطالب المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري للأسرى، وإجبار إسرائيل على إجراء فحوصات دورية لإنقاذ حياتهم.
واستعرض وزير الصحة السابق الدكتور هاني عابدين، نتائج زيارته ولقاءاته بالأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ومن ضمنهم معتصم رداد المصاب بالسرطان، والذي يعيش وضعا صحيا خطيرا، مشيرا إلى أن الأسرى المرضى يحضرون للفحص مكبلي الأيدي والأرجل.
وأشار عابدين إلى أن الأطباء المشرفين على الأسرى يفتقرون للخبرة وتشخيص المرض وآليات العلاج، مشيرا إلى أن تعامل الأطباء في السجون مع الأسرى الفلسطينيين سيء وغير لائق، كما أن الموافقة على طلبنا لزيارة السجون تستغرق أكثر من أربعة أشهر.
وحول وضع الأسير رداد، قال عابدين إنه يعاني من شحوب وهزال، وإسهال شديد يرافقه نزيف دم حاد، بالإضافة إلى أنه فقد ما يزيد على 20 كيلوغراما من وزنه، ولا يستطيع الوقوف على قدميه مدة طويلة، ويعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم.
وطالب بوجود أرشيف للأسرى المرضى ومتابعته أسبوعيا، وتدوين كل المعلومات الجديدة عليه، ومتابعته مع المؤسسات الحقوقية والدولية.
وفي السياق ذاته، أكد مدير مركز حريات حلمي الأعرج، أن تسليط الضوء على قضية الأسرى يساهم في فضح ممارسات الاحتلال، فيما يتعلق بالإهمال الطبي المتعمد، داعيا إلى توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية والأهلية لنصرة قضية الأسرى المرضى.
ولفت إلى أن التحركات الدولية تجاه قضية الأسرى غير ملموسة، داعيا المستوى السياسي إلى تحويل قضيتهم إلى رأي عام، مثلما حصل مع الأسرى القدامى.
وحذر إسرائيل في حال تلاعبت بأسماء الأسرى القدامى المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، باللجوء إلى المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى توجيه طلب لهيئات الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة طبية دولية للأسرى المرضى.

 




حريات ينشر قائمة الأسرى المرضى

في سياق الدور الذي يقوم به مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” لتسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى بنشر الحالات المرضية  المزمنة والأصعب في سجون الاحتلال  الاسرائيلي التي قام بتوثيقها بالتعاون مع وزارة شؤؤن الأسرى و المؤسسات العاملة في ذات المجال  وعددهم 177 اسيراً.

ومن أبرز الأمراض التي يعاني منها هؤلاء الاسرى : مرض السرطان,  أمراض القلب والشلل  النصفي حيث لايتنقل المريض إلا على  كرسي متحرك.

وقد قام حريات بتوثيق هذه الحالات من خلال الزيارات الدورية  التي يقوم بها محاموا المركز للسجون  ولقاءاتهم مع الاسرى المرضى خاصة المحتجزين  بشكل دائم في عيادة سجن الرملة نظراً لخطورة حالتهم.

وقد تجاوزعدد الأسرى المرضى  في سجون الاحتلال 800 أسيراً موزعين على كافة السجون .

ويشير حريات الى  أن ما يزيد عن 24 أسيراً يعانون من أمراض نفسية وأوضاعهم الصحية صعبة جداً نظراً لعدم تقديم أي رعاية طبية لهم  سوى المسكنات  والأقراص المخدرة  التي تبقي الأسير نائماً لساعات طويلة , و تقوم مصلحة السجون  بعزل البعض منهم في زنازين انفرادية مما يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية لهم.

ويحتفظ حريات بقائمة الأسرى المرضى نفسياً  ويمتنع عن نشرها في هذه القائمة حفاظاً على السرية الطبية لهؤلاء الأسرى  وتجنباً لأي احراج او ملاحظة قد تبديها عائلاتهم .

ويهيب حريات بالمستوى السياسي وبالمفاوض الفلسطيني طرح هذه القضية  الهامة والحساسة في المحافل الدولية  وعلى طاولة المفاوضات لضمان إطلاق سراح  فوري لأبرز الحالات المرضية التي تزداد معاناتها ويتفاقم وضعها الصحي  يوماً بعد يوم بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة السجون وطواقمها الطبية بحقهم .

وأكد حريات أنه جراء سياسة الإهمال الطبي هذه  توفي في سجون الاحتلال  58 أسيراً , أربعة منهم توفوا خلال العام 2013 وهم أشرف أيوب , عرفات جرادات ,ميسرة ابو حمدية و حسن الترابي . وهناك عدد من الأسرى يتهددهم خطر الموت منهم الأسير معتصمم رداد ,منصور موقدة ,علاء الهمص ويسري المصري .

الامر الذي يجعل من طرح هذه القضية على طاولة المفاوضات واطلاق سراح الحالات المرضية  التي تعاني من امراض خطيرة ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل أو التأخير .

 

الرقم الاسم مدة الحكم بالسنوات الحالة المرضية
1 معتصم طالب داوود رداد 20 مصاب بسرطان  الأمعاء منذ العام  2009.  ويعاني من نزيف داخلي.
2 نسيم رضوان محمود خطاب 12 مصاب برصاصة في الحوض. ويعاني من تهتك في الأمعاء وتفتت في القدم. أجريت له عملية استئصال في خصيته اليمين بعد إصابتها بمرض السرطان.
3 ماهر ماجد ابراهيم الساعد 14 أزمة صدرية حادة، ضيق في التنفس ومشاكل في المعدة.
4 سامر علي داوود عويسات موقوف استئصال كليته اليسرى  وجزء من أمعائه، مصاب بعيار ناري استقر في منطقة الظهر . تم وضع  كيس له بالبطن  لمساعدته في التخلص من البراز. يعاني من أمراض نفسية وعصبية.
5 رياض دخل الله احمد العمور مؤبد ضعف في عضلة القلب، أجريت له عملية قلب مفتوح، وتم تركيب منظم لدقات القلب. يعاني من وجود ماء على الرئة والتهابات حادة فيها. ضيق في التنفس. وجود رصاصة مستقرة في الظهر.
6 أحمد محمود عبد العزيز عوض موقوف مصاب بأربع رصاصات في الحوض، رصاصة في اليد وأخرى في البطن. تلف في الأمعاء، تم وضع كيس براز خارجي
7 أحمد عبد الفتاح حمزة عواد 30 ارتخاء في عضلة القلب، وعدم انتظام في دقات القلب.
8 منصور محمد عبد العزيز موقدة 35 شلل نصفي (يجلس على كرسي متحرك).  يعاني من التهابات حاده بالمسالك البولية وتلف في المثانة.  يخرج البول والبراز عن طريق فتحات بالبطن وأكياس بلاستيك، وله معدة من البلاستيك.
9 خالد جمال موسى شاويش مؤبد شلل في الجزء السفلي من الجسم بسبب اصابته بـ 14 عيار ناري. يتنقل على كرسي متحرك.
10 ناهض فرج جدوع الاقرع مؤبد إعاقة دائمة بسبب بتر قدمه اليمنى قبل الإعتقال بعد إصابتها بالرصاص. ومن ثم بتر قدمه اليسرى بعد الإعتقال بتاريخ 3/4/2013  نتيجة تلف أنسجتها.
11 أمير فريد ياسين اسعد 7 شلل نصفي نتيجة حادث سير عام 2005 ويجلس على كرسي متحرك.
12 محمد فريد ياسين اسعد 6 انسداد الشرايين اللمفاوية – مرض “الفيل”.   تضخم في رجله اليمنى ويده اليمنى بسبب تجمع السوائل.
13 سلام أسعد محمد زغل مؤبد إصابة برصاصتين إحداهما في الفخذ الأيسر أدت إلى قصرها 4.5 سم وتم تركيب بلاتين فيها، والثانية في البطن
14 اياد شعبان احمد دواس 4 سرطان في القدم.
15 ناجي جمال نظمي عرار 18 يعاني من ألم وانتفاخ دائم في الرقبة والراس.  ومن أورام سرطانية في أسفل الرقبة.
16 محمد عدنان سليمان مرداوي 28 التهاب حاد في الرئة وضيق في التنفس، أصيب بفيروس بالرئة. خضع لعملية جراحية تم استئصال جزء من الرئة بسبب تكدس المياه فيها.
17 محمود محمد جبرين شرحة 22 ورم في الرقبة عند الحنجرة.
18 كايد حسن زكي هارون 9 سرطان في المثانة
19 عامر محمد عيد بحر 12 سرطان أمعاء.   فقد 20 كغم من وزنه
20 حازم خالد محمد مقداد 5 سرطان في الكبد.  وضعف في البصر .
21 كريم جبرين عطية الحسنات 10 أورام وانتفاخات في الحنجرة .
22 محمد صالح عيسى ابو عمشة 7 ضعف في عضلة القلب.
23 كامل عبد الرحمن محمود منصور 23 ورم في الفخذ الأيمن. أصيب بعيار ناري أفقده عينه اليسرى. خضع لعمليتين جراحيتين غير ناجحتين. لا يستطيع الجلوس
24 تامر راسم سليم الريماوي مؤبد يعاني من آلام مزمنة في الرأس، ونوبات إغماء بين الحين والآخر. ويتعرض لنوبات تؤدي إلى فقدان التوازن والوعي.
25 إياد محمود صالح نصار 30 فقد 50 % من بصره بعد إزالة شظايا من عينيه، وفقد بصره بالكامل بعد إصابته بالماء الزرقاء. مصاب بضمور العضلات.
26 أحمد عزات أحمد وريدات 16 فقدان البصر في العين اليسرى بشكل كامل.  فقدان البصر في العين اليمنى بنسبة 70 %
27 أحمد حسين عبد الغفار زلوم 30 إصابة  بيديه منذ العام 2002، ولا يزال هناك بقايا شظايا في الجهة اليسرى من الرأس.
28 أحمد جميل شحادة جعب 21 فقدان البصر  بالعين اليسرى و كسل في العين اليمنى.
29 أشرف نبهان عبدالله الهمشري 12 مصاب بالسكري.   شلل في اليد اليسرى منذ الولادة.  آلام في المعدة.
30 ثائر سميح نمر أبو عصب 25 آلام في الرأس ومشكلة في الأعصاب.   شظايا في الرأس نتيجة إصابة سابقة.
31 جواد سعيد نمر كعبي موقوف إصابة برصاص دمدم في البطن.
32 جمال أكرم مصطفى عجاج 9 يعاني من صرع منذ عام 2007.
33 رامي راتب مصطفى ديك 8 مشاكل في البصر والسمع.
34 صابر عمر حسن أبو سريس 25 مشاكل في الدم.   آلام في المعدة.
35 عثمان إبراهيم أسعد يونس مؤبد استئصال جزء من كل من المعدة والأمعاء والطحال والبنكرياس بسبب إصابته بعدة رصاصات.  بتر جزئي في كفه اليسرى.
36 علي رفيق محمد شواهنة 14 آلام في الرأس والخاصرة والكبد.  التهابات في الكلى والبروتستات.  نقص في الحديد وتحطم في كريات الدم البيضاء.
37 وليد عبد الرسول عبد القادر مسالمة 25 مصاب بالشلل ولديه عجز بنسبه 90%.
38 محمد اسماعيل سلامة عبيات 14 إصابة في البطن عام 2006.  مشاكل في الظهر.
39 محمد سالم عبد البدن مؤبد إصابة في البطن برصاص دمدم. يعيش بأمعاء بلاستيكية. ضعف في النظر. مشاكل في الكلى.
40 مصطفى  عواد حسن عواد 9 ضيق في التنفس. عدم القدرة على تحريك اليد اليسرى والرجل اليمنى نتيجة أربعة إصابات. التقيؤ بشكل مستمر.
41 محمد خميس محمود براش مؤبد يعاني من بتر رجله اليسرى ومن التهابات دائمة في مكان البتر. مهدد بفقدان البصر والسمع، بحاجة لزراعة قرنية في العين اليسرى ولا يرى بالعين اليمنى
42 يسري عطية محمد المصري 20 يعاني من سرطان في الغدة الدرقية في مرحلة متقدمة. التهابات حادة في البروستاتا وآلام في المحاشم. تشويش في الرؤية. حرارة عالية وحرقة في البول. آلام في الظهر والكلتين والقلب. انخفاض في الوزن (من 72 إلى 62 كغم).
43 زياد حمودة يعقوب حمودة 23 يعاني من هشاشة في العظام.
44 محمد فهمي إبراهيم ريماوي مؤبد يعاني من التهابات في الرئة. زيادة كبيرة في عدد كريات الدم البيضاء. مرض حمى البحر الأبيض المتوسط. حصوة في المرارة. سعال شديد مصحوب بالدم والبلغم. انتفاخ في الرجلين ونزيف في الرئة.
45 وسيم محمد أسامة مسوده 13 الآم في البطن. مشاكل في الحركة بسبب إصابته بالرصاص في معدته ورجله اليمنى.   وتم وضع البلاتين في رجله.
46 خليل مصباح خليل أحمد موسى 20 الآم حادة في البطن والمعدة  والأمعاء.  انتفاخ في جميع أنحاء الجسم.  التهاب مزمن في القولون.
47 يوسف نمر محمد ابو قنديل مؤبد رصاص مستقر في رئتيه.   شلل في يده اليسرى.   مشاكل في الكبد.
48 جهاد عبد اللطيف سعيد أبوهنية 16 يعاني من فقدان الذاكرة.  أحيانا يتعرض لغيبوبة ورجفة قوية. الآم في الظهر والرقبة. ضعف في السمع في الأذن اليمنى.
49 نزار عزيز سليمان زيدان 37 يعاني من ارتفاع ضغط دم.  ديسك.  أثناء تواجده في سجن ريمون تلقى أبرة أدت إلى فقدانه القدرة على المشي.
50 كايد وليد كامل كلبونة مؤبد ضغط في الدم.  مشاكل في الأعصاب.  آلام في القلب.
51 فراس سليمان حسن خليلية مؤبد مشاكل في القولون والمعدة.  أوجاع ومشاكل في الأسنان سببت التهابات حادة في اللثة.
52 منصور يوسف محمد الشحاتيت 17 فقدان الذاكرة.   آلام في الرأس. تسارع في دقات القلب.
53 شادي فيصل عطا موسى 25 مشاكل بالقلب،  ارتفاع ضغط الدم. مشاكل في الرأس – فتحة في الجمجمة في المنطقة الخلفية من الرأس بسبب إصابة.
54 علاء إبراهيم علي الهمص 29 سرطان في الحنجرة. مصاب بداء السل. أزمة صدرية وربو، فقد 80 % من نظره. أصيب بالرصاص بأسفل العمود الفقري.
55 زيد إبراهيم أحمد  بسيسة مؤبد مشاكل في الركبة بسبب إصابة.    تهتك في عظام القدم.
56 أحمد يعقوب حنون انجاص 16 مشاكل في المعدة والأمعاء نتيجة تعرضه لإصابة
57 زياد مطلق سعيد سيلاوي 17 فقدان الذاكرة.  عملية في القولون.  مشاكل في الأوعية الدموية والأعصاب أدت إلى إنسداد في شرايين الرأس.
58 شادي محمد حسين غوادره مؤبد ألم في المعدة.  مصاب بالرصاص في كافة أنحاء جسده.
59 عبد السلام عبد الرحيم عبد الله بني عودة 30 التهاب في الرئتين.  أزمة صدرية.   نقص أكسجين في الدم يؤدي إلى حالات إغماء.  صعوبة في الحركة والوقوف والكلام.
60 فراس يوسف حسن قدري 17 فقدان البصر في عينه اليسرى. التهاب في البنكرياس.  آلام في المعدة
61 سامر قاسم محمد عواد 40 مشاكل في الكلى. جرثومة في الكبد.
62 لينا نصار أحمد الجربوني 17 آلام في الظهر والبطن والخاصرة والرأس (الشقيقة).  أُجريت لها عملية إزالة المرارة.  تورم وأوجاع في القدمين.
63 رامي سليمان سليم طرابين 21 أزمة صدرية حادة.
64 ضرار موسى يوسف سيسي موقوف مشكلة في القلب. مشاكل في الكلى والمرارة والمعدة. الضغط وفقر الدم.  غضروف بالظهر. أزمة صدرية .  مشكلة في امتصاص الغذاء في الأمعاء. مرض الشقيقة.  مشاكل في العين اليسرى.
65 نضال سعيد أحمد زايد مؤبد حصوة في الكلى وألم مستمر. التهابات حادة في الرئتين.  ضيق في التنفس.
66 أحمد شحاده علي غروف 15 تقرحات في المعدة .  هبوط في الوزن.
67 رائد أحمد محمود حوتري مؤبد ضعف بالبصر ووجود شظايا في العين والوجه. مشاكل في الركبتين. كوليسترول. مشاكل في المفاصل. رمد ربيعي مزمن
68 فواز فايز عبد القديم عابدين 14 مشاكل في الأسنان.  مشاكل في رجله اليمني والخاصرة بسبب اصابة.  دمل ولحم زائد في أسفل منطقة الصرة.
69 محمد بشير نصري محمد أبو الرب 24 يعاني من تقرحات في الأمعاء. فقد من وزنه 25 كغم. خضع لأربعة عمليات جراحية ورفض الأطباء الإفصاح عن مرضه.
70 رائد أحمد عبد الله أبو ظاهر مؤبد جرثومة في المعدة والحنجرة والأنف. التهاب في الكلى. دوار مستمر وغثيان. انخفاض في السكر.  جيوب أنفية.
71 محمود سالم سلمان سراحنه مؤبد روماتيزم. التهاب في الزائدة. تورم في الأيدي والأرجل خلال الشتاء ومشاكل في المفاصل.  عدم انتظام الخروج.
72 محمد مصطفى محمود خريوش 25 تهتك بعظام القدم واليدين نتيجة إصابة.
73 معتز فخري عبد الله الهيموني مؤبد شلل نصفي.
74 سامي عيسى عارف عريدي 19 آلام في الصدر. ضعف في عضلة القلب. ضغط وافتاق. انتفاخ في الوجه وبعض اعضاء الجسم لوجود مياه في الرئة وصعوبة شديدة في التنفس.
75 هيثم موسى إبراهيم سلهب 8 مصاب بمرض حمى البحر المتوسط. مهدد بقدان النظر.
76 مراد أحمد رشيد سعد 12 وجود أورام في الرأس والفم يخشى أن تكون سرطانية. أورام في المعدة.
77 حمدان رشيدي رأفت حمدان موقوف مصاب بشظايا في أنحاء مختلفة في الجسم سببت له التهابات وآلام شديدة.
78 محمد ابراهيم محمد سياعرة 14 تضخم في الشرايين والأوردة وهناك توصيه لاستئصالها. تعرض لانفجار في الشرايين 7 مرات متتالية أخطرها كان في 5/2/2013
79 يوسف  إبراهيم عبد نواجعة موقوف أمراض نفسية وصرع بسبب وجود نقطة دم على الدماغ. يعاني من شلل نصفي وهو لا يتحرك إلا على عكازات. بدأ يعاني من مشاكل في الكلى وانتفاخ في الأرجل وآلام في الصدر. بحاجة إلى طبيب أعصاب. مشاكل في الذاكرة
80 عماد راجح عبد اللطيف عصفور 15 إرتفاع في نبضات القلب وضغط الدم. آلالام شديدة بالرأس.  تصلب في الشرايين وارتفاع نسبة الدهنيات في الدم.  أصيب مؤخرا بذبحة صدرية بسبب انسداد في صمامات القلب، أجريت له على أثرها عملية قسطرة في مستشفى سوروكا في شهر 9/2013
81 حسين علي يوسف خليل 7 مشكلة كلس في الاذن اليسرى. تصلب في عظم الركاب.  بحاجة إلى سماعات إذن. يحتاج إلى عملية جراحية.
82 فؤاد حجازي محمد الشوبكي 20 ارتفاع كبير في ضغط الدم، عمره 75 عاماً. جفاف في العينين. يعاني من البواسير.
83 عادل سلامة سلامة حريبات إداري مصاب بتليف الرئه.
84 أمير عبد الغني فوزي  سوالمة موقوف نوبات عصبية متلاحقة تؤدي إلى عدم التحكم بالنفس.
85 إبراهيم محمد أحمد حلبية مؤبد تم استئصال جزء من الكبد حيث يعاني من وجود كيس جراثيم على الكبد.
86 عمر صبري قاسم عطاطرة 20 ضعف شديد بالدم.  مشاكل في الغدد.
87 إصرار محمد عبد الجبار البرغوثي 15 أصيب بثلاث رصاصات بساقه من النوع المتفجر. عند اعتقاله ظل فاقدا الوعي مدة 57 يوم وأجريت له عدة عمليات. أصيب بتهتك العظم وقطع في الشرايين ويواجه صعوبة في المشي. لديه فيروس بالدم
88 أيمن سعيد محمد حميدة 12 تشنج عصبي.  يعاني من آلام في المعدة والأقدام.
89 حسام أسعد محمد  العطار 18 حصى بالكلى ومشاكل في الجهاز البولي.
90 اسامة برهان حسين عبد ربه 10 قرحة شديدة في المعدة والتهاب في الاثني عشر وانحراف في فقرات الظهر. آلام شديدة في البطن وحساسية في الدم. روماتيزم.
91 ربيع حسن عيسى الفروخ موقوف يعاني أزمة صدرية حادة وضيق في التنفس وانسداد في القصبة الهوائية وحالات إغماء.
92 أيوب امين عبد الغني عطالله 10 رجله مبتورة من الحوض. بتر السبابة والأوسط في اليد اليسرى
93 عبد الجبار صبري الشمالي 28 انزلاق غضروفي.  مصاب بالديسك.
94 ثائر عزيز محمود حلاحلة 14 شهر مصاب بفيروس الكبد الوبائي.
95 سعدى خليل محمود الغرابلي مؤبد ضعف شديد بالسمع.  مرض السكري والضغط.
96 فضل جمال عبد الحفيظ  كركي موقوف مصاب بمرض نفسي ويتلقى كميات كبيرة من الأدوية للأعصاب.
97 شعاع جلال نايف كمنجي مؤبد مرض ذبابة أريحا.
98 يوسف عطا ذياب حمدان مؤبد مصاب بالروماتيزم، هشاشة العظام، غضروف في قدمه اليمنى ويحتاج لعملية لإزالة الغضروف.
99 نوال سعيد سليمان  السعدي موقوفة ضغط وقرحة في المعدة.
100 نزار عزيز سلمان زيدان 37 إعاقة في القدم، يسير على عكازات بعد إعطائه إبرة انفلونزا بالعظام عام 2011 أصيب على أثرها بآلام بالظهر والرجل وعدم القدرة على المشي.  بحاجة إلى علاج طبيعي وإبرة كل 3 شهور.  يعاني أيضا من الضغط والديسك.
101 زامل عابد سالم شلوف 15 يعاني من مرض القلب وتم تركيب منظم للقلب عام 2008، نبضات قلبه تصل إلى 40 نبضة في الدقيقة. يصاب بخدران تام في جسمه يشبه الشلل ولا يستطيع الحركة.  مصاب بقرحة في المعدة.
102 صلاح الدين لبيب بني شمسة 3 يعاني من ضعف  شديد في العين اليسرى وبدأ يفقد النظر بشكل كلي.
103 محمد نبيل عامر العرقان مؤبد مصاب بورم في الكبد.
104 شادي فؤاد عطية  قرعان 28 يعاني من فتاق وورم في المحاشم قد تكون سرطانية.
105 موسى سعيد موسى صوفان مؤبد أورام في الغدد والحالة الصحية خطيرة.  أصيب بورم جديد في الأذن الرقبة أفقده القدره على شرب الماء.
106 أيمن أحمد محمود محيسن موقوف آلام شديدة في الرأس. يعاني من بدايات صرع
107 سامي سليم رشيد زيود 12 أصيب بعيار ناري في الرقبة أثناء الأعتقال وإجريت له عملية لكنه ما زال يعاني من آلام في مكان الإصابة، يعاني من صعوبة في البلع  أثناء تناول الطعام.
108 فواز سبع فايز بعارة مؤبد أجريت له عملية جراحية  في شهر أيار 2007 لاستئصال كتله سرطانية من أذنه اليسرى. منذ تاريخ العملية يتناول كميات كبيرة من دواء الاعصاب والمسكنات. يواجه صعوبة في الحركة. انكماش في الجسم ونزيف دائم في الرأس عند الأكل ينزف بشده. يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا)
109 سعد الدين حسن عيسى  خولي 18 وجود كيس دم في شريان الرأس، وآلام شديدة في الأعصاب بحاجة لعملية جراحية. جريح قبل الاعتقال مصاب في الخصر والقدم اليسرى. آلام حادة في الرأس وضغط على الأعصاب.
110 علاء اسماعيل عيسى طرايرة 10 تعرض لجلطة قلبية، يشعر بخدران في الجانب الأيسرمن فمه وعينه وجهه مشدود وفيه انحراف لليسار .
111 هاشم محمد ياسر طه 13 مصاب  بعيار ناري، أُجريت له عمليات جراحية وتم استئصال بعض أحشائه نتيجة تمزقها. لديه 30 غرزة في البطن بسبب حجم الإصابة أثناء الاعتقال.
112 علاء سمير يوسف حماد 11 يعاني من آلام في الرأس.  وجع في القلب. ضمور في العضلات. ضعف في النظر وإرهاق في الجسم.
113 مراد فهمي أحمد ابو معيلق 22 يعاني من انخفاض في الوزن. أورام في المناطق التناسلية. مصاب بتعفن الأمعاء، أُجريت له عدة عليات استئصال للأمعاء وما زال يعاني. مصاب برصاصات في قدميه ويواجه صعوبة في تناول الطعام.
114 احمد عطية ابراهيم جعافرة مؤبد مريض في القلب وأُجريت له عملية قسطرة. يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
115 مجاهد محمد يوسف ذوقان 15 مصاب بفيروس.  يعاني من أزمة في التنفس.
116 كفاح محمد عبد الرحمن حطاب موقوف مريض بالقلب. يعاني من آلام في المعدة، وضغط الدم.
117 محمود سالم سليمان ابو خرابيش مؤبد مريض بالقلب ويعاني من قرحة في المعدة.
118 نبيل نعيم اسحاق  النتشه اداري مصاب بسرطان في الغدة اللمفاوية. وكسل في الشريان التاجي. ضغط الدم. تضخم في عضلة القلب. ضمور في عضلة الكتف والتهاب حاد في المفاصل.
119 ابراهيم صالح مصطفى علقم مؤبد يعاني من آلام في أسفل الرقبة “بين الكتفين” . من أوجاع في الحلق. كشفت الصورة الطبقية بتاريخ1/10/2013 أنه مصاب بورم في الرأس يضغط على العمود الفقري والدماغ، ومن تشوه خلقي بسبب وجود فقرة زائدة في الرأس.
120 معتز محمد فرج عبيدو موقوف يعاني من شلل منذ تاريخ 10/11/2011 بسبب إطلاق الرصاص عليه  في الحوض والرجل اليسرى والأمعاء والمعدة والمثانة مما أدى إلى استئصال جزء من الامعاء وحدوث تفتت في العصب.  شلل كامل في القدم اليسرى. بحاجة إلى إجراء ثلاث عمليات جراحية.  يتنقل على كرسي متحرك.
121 فؤاد أكرم محمد حمدية موقوف يعاني من إعاقة حركية وشلل في إحدى يديه قبل الإعتقال.
122 يعقوب محمود أحمد غوادرة 20 يعاني من آلام شديدة في منطقة الظهر. رفض على مسؤوليته إجراء عملية جراحية نسبة نجاحها 50% .
123 محمود خالد محمود معروف موقوف يعاني من مشاكل في العيون والقرنيات والأعصاب. كما يعاني من آلام في الرأس وهو بحاجة لإجراء عمليات جراحية.
124 خضر أمين محمد ضبايا 16 أُصيب بعشر رصاصات في قدمه اليمنى وأنحاء متفرقة من جسده. تعرض للعزل لمدة عامين في سجن بئر السابع وتعرض للإعتداء والضرب على رأسه وأصبح يرفض الاختلاط بالأسرى والخروج للزيارات. يعاني من مرض نفسي. فقد 30 كيلوغرام من وزنه لرفضه الطعام.
125 مهراج ابراهيم عبد الوهاب شحاده 15 عام 2006 عانى من انخفاض سريع في الوزن.  عانى على أثر ذلك من آلام في الرئه اليمنى وآلام في الحلق وخروج البلغم. أصيب برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، وأثناء وجوده في عيادة سجن الرملة أبلغه الأطباء أن نوع الرصاص الذي أصيب به خطير وتأثيره يظهر مع الوقت حيث يحتوي على مادة خطره.  تقرر إجراء صوة طبقية له بسبب وجود شظايا ما بين الرئتين والقفص الصدري.  يعاني من انتفاخ في القدم وأصبح لونها أزرق وكان قد أصيب بشظايا في القدم اليسرى  داخل العظم.
126 هيثم موسى ابراهيم سلهب 6 يعاني من ضعف شديد في الرؤيا ومهدد بفقدان البصر.  كما يعاني من مرض حمى البحر المتوسط.
127 صلاح الدين أحمد محمد الطيطي موقوف مشاكل خلقية قبل الإعتقال.  كانت احشائه خارج بطنه وأُجريت له 10 عمليات. تم إستئصال إحدى كليتية.  يعاني أيضا من مشاكل في المثانة والأعضاء التناسلية. كما يعاني وضع نفسي حرج.
128 يزن ياسرعامر عاصي 4 يعاني من مرض نفسي وأعصاب.
129 مقداد ابراهيم أحمد صلاح 32 أزمة في التنفس. توتر في الأعصاب.  أزمة نفسية حادة.
130 إياد رشدي عبد المجيد ابو ناصر 18 فيروس كبدي. الآم في منطقة البطن.  اجريت له عمليتين لاستئصال المرارة لكنها فشلت حيث تم نسيان كتلة من الخيوط البلاستيكية داخل الجرح عام 2007.
131 محمد جابر يوسف نشبت 25 في 07/01/2013 نقل إلى مستشفى أساف هروفيه لإجراء عملية قسطرة في القلب ولم يكملها الطبيب بسبب تكسر الأوردة.  بحاجة لعملية قلب مفتوح
132 راسم عبد الرحمن حسين حمامرة 30 أجريت له عملية في الكلية اليسرى.
133 حمزة وليد محمد حالوب موقوف مصاب بعيار ناري في الصدر (دمدم) أدى إلى تلف في الرئة اليمنى وكسر في عظام الصدر.
134 موسى محمد اسماعيل سويطي 11 ألم في الخواصر والظهر.  ينزف دماً أثناء التبول.
135 علاء أديب ظاهر شريتح 14 أوجاع في الصدر وانتفاخ في الرقبة. ماء حول القلب والرئتين. مصاب بحمى البحر المتوسط.
136 براء كمال محمد أبو عمشة موقوف نوبات صرع متكررة مترافقة مع أوجاع شديدة في الرأس وحالات إغماء وفقدان مؤقت للذاكرة وخمول وتشويش عند الإستيقاظ .  تعرض عام 2006 خلال الاعتقال الأول لضربة على الرأس أصيب على اثرها بحالة الصرع.
137 عمر داوود عبدالرحمن جابر 30 يعاني ارتفاع في ضغط الدم. كولسترول.  ضعف في عضلة القلب. مشكلة في المعدة. غازات وإمساك شديدين.
138 ناصر جمال موسى الشاويش مؤبد نقص حاد في الوزن.  الآم حادة في القدمين تسبب  فقدان القدرة على الحركة. هشاشة عظام.
139 حازم عوني محمد الطويل موقوف أزمة في التنفس. تعرض قبل أسبوعين من اعتقاله لنوبة قلبية.
140 إياد عدنان عبدالله فخري موقوف تعرض إلى تشنج في عضلات الوجه وإنحراف في الفم. أوجاع في الأذنين والعين اليمنى. عدم القدرة على تناول الطعام.
141 عبد القاهر علي محمد سرور إداري خضع وهو في سن 18 لعملية في القلب وهو بحاجة إلى تغيير الصمام. يعاني من الآم شديدة في الرقبة.
142 موسى هارون ابراهيم ابو محيمد 15 شهر مرض عصبي مزمن قبل الاعتقال. أصيب بالرصاص في رجله ويتنقل على كرسي متحرك.
143 زهير صلاح أنس شنينة مؤبد مرض بهجت (وهي عبارة عن ميكروبة تهاجم الفم والدماغ وشبكية العينين الأمر الذي يؤدي إلى ضعف النظر وقد يؤدي إلى العمى، هذه البكتيريا تهاجم المفاصل أيضاً).
144 فادي عبد الله شاهين 7 يعاني من أوجاع شديدة في الرجلين والظهر تعيق حركته الطبيعية.
145 عبد الله هاني محروس العفوري موقوف عجز بنسبة 44% نتيجة إصابتة بعيار ناري سبب له تلف في أعضائه الداخلية منها الطحال والكبد والأمعاء.
146 كرم سليمان أحمد عيسى 6 يعاني من انفصام في الشخصية. لا يعرف ما يدور حوله.  لديه إصابة بالرجل اليسرى جراء تعرضه لإطلاق نار.
147 طارق محمود خليل عاصي 19 سرطان في القولون. عملية بواسير غير مكتملة.  لحمية بالأمعاء.  ضغط
148 علي فهمي ابراهيم دعنا 20 سرطان أمعاء.
149 أحمد لطفي عبد الله خلوف 12 التهاب جرثومي بالرجل اليسرى. تم إجراء عملية زراعة عضل وإزالة الجزء التالف والمتعفن إلا أنه بقي على حاله.
150 عبد الله محمود محمد أبو لطيفة 15 ورم في الدماغ.
151 عماد عبدالله عبد الرحمن شقير مؤبد أمراض نفسية. وجود شظايا في صدرة ناتجة عن إصابة من الجيش.
152 ناصر خالد محمد علي سويلم 20 يعاني من وجود كتلة لحمية في الحنجرة. يعاني من نتوئات وأورام ي الظهر.
153 محمد توفيق حسن غوادرة مؤبد مشاكل في المعدة. مهدد بقفدان النظر حيث فقد النظر بإحدى عينيه بنسبة 80% والأخرى بنسبة 30 % . إحدى عينيه تنزف دما.
154 يحيى حافظ صالح دراغمة 22 فقدان الذاكرة نتيجة تعرضه للضرب على رأسه أثناء التحقيق. حصوة في الكلى. أزمة صدرية. ضعف في النظر. تساقط بعض أسنانه
155 أحمد محمود احمد الطردة 5 مريض بالقلب وأجريت له قبل الإعتقال عملية قلب مفتوح.
156 علاء منير عبدالله حنون موقوف يعاني من مرض نفسي ومشاكل في أعصاب الرأس والقدمين. ويعاني من قلة النوم.
157 عوض الله جميل احمد شتيه موقوف ضعف في عضلة القلب. ارتفاع في ضغط الدم. أُجريت له عملية قسطرة وعملية فتاق.
158 أحمد صلاح أحمد صلاح مؤبد يعاني من أورام والآم دائمة في المحاشم.
159 بهاء محسن محمد ابو يابس موقوف يعاني من أعصاب وتشنجات.
160 إبراهيم عصام عبدالله ابو مصطفى 15 يعاني من أمراض في المعدة.  مشاكل في القلب. ضغط. ليس لديه أسنان.
161 عبد الفتاح صبحي موسى دولة 12 آلام حادة في الصدر.
162 شريف فتحي عبد الفتاح قنديل 24 يعاني من ديسك ومشاكل في الأعصاب.
163 نبيل جمعة طاهر مغير 24 يعاني من الشقيقة. انزلاق غضروفي.
164 بلال خالد أحمد عبد ربه موقوف يعاني من الجيوب الأنفية.  قرحة في المعدة . لديه اضطراب القولون. خسر من وزنه 8 كيو غرام.
165 إبراهيم خليل محمد البيطار 17 اصابة بالعين أدت إلى فقد البصر في عينه نهائياً بسبب الاهمال الطبي. التهاب امعاء مزمن وانيميا مزمنة.  في شهر 12/2013 تم استئصال ورم من الشرج،  تفاقم وضع العملية الجراحية وأدى إلى اصابته بالنزيف.
166 مجد محمود أحمد زيادة 30 مصاب بجرثومة خبيثة بالأذن اليمنى أدت إلى فقدان السمع، بحاجة إلى عملية لكنه لم يوافق عليها بسبب خطورتها حيث أن أي خلل من شأنه أن يؤدي إلى الوفاة، بسبب التكلس في الاذن توقف انتشار الجرثومة، ولكن في أي لحظة تصل الجرثومة للدماغ تؤدي الى الوفاة.
167 عصام سامي أحمد صدوق 25  اصابة في البطن أدت إلى استئصال جزء من الطحال. يعاني من نزيف يومي.
168 ياسر محمود علي أبو بكر مؤبد تشمع في الكبد. ضغط الدم. خلل في عمل الغدة الدرقية. روماتيزم في المفاصل. آلام في المعدة.
169 كمال نجيب أمين أبو عمر مؤبد سرطان في الكبد
170 محمد عادل حسن داوود مؤبد مشاكل صحية بالأسنان وضغط الدم والصدفية وحساسية بالدم.
171 رمزي خميس محمود براش مؤبد تسارع في نبضات القلب. حالات إغماء ودوخة
172 يحيى كمال عثمان سلامة 10 ورم في الكتف الأيمن.
173 عيسى خليل محمد نواجعة 12 أجريت له عملية قسطرة
174 وليد محمد كامل غيث 7 شرايين مغلقة أجريت له عملية قلب مفتوح إثر تعرضه لنوبة قلبية.
175 محمود يوسف محمود أبو صالح موقوف سرطان
176 ثائر طلعت أحمد حمايل 5  تعرض لجلطة صدرية وتوقفت قدمة اليمني عن الحركة بسبب الجلطة
177 محمد تيسير يونس ابوعرقوب 5 ورم في الساق اليمنى يعتقد انه سرطاني، حصوة في الكلى



حريات: محامية المركز تزور عدداً من الأسرى في مختلف السجون وتنشر معاناة الأسير يسري المصري المصاب بمرض السرطان جراء سياسة الإهمال الطبي

قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” ابتسام عناتي في شهر كانون الأول لعام 2014 بزيارة عدداً من الأسرى في سجون مجدو، ايشل، ريمون، عسقلان والرملة. ففي سجن عسقلان تمكنت عناتي من زيارة الأسير زياد بزار الذي أفاد أن إدارة السجن قامت بإجراء تفتيش لغرفة 15 من قبل وحدة ” اليماس ” وعلى أثر تعاملهم الفظ مع الأسرى، امتدت الإشكالات إلى كافة الغرف وتم الإعتداء على ثمانية أسرى و ثلاثة من أفراد الشرطة. وكانت النتيجة أن قامت الإدارة بإخراج كافة الأسرى من غرف 13 و 15 ووضعهم في الزنازين، و فرض عقوبات عليهم منها زيارة الإهل، وتنقلات مستمرة في صفوف الإسرى، بالإضافة إلى عقوبات فردية فرضت على عدد من الأسرى بحجة أنهم شاركوا بالإعتداء على الشرطة والوحدة المقتحمة للسجن، وهم الأسرى تامر الريماوي، سليم الريماوي، ظافر الريماوي. وقال البزار أنه وفي حال لم يتم الإجراءات العقابية سيقوم الأسرى بعدة خطوات من بينها الإضراب.

وفي مقابلتها مع الأسير يوسف ابراهيم عبد الفتاح نواجعة من يطا، الذي اعتقل بتاريخ 26/12/2013، أكد لها أنه في عام 1995 تعرض لحادث سير وكانت الإصابة في الحوض ومنذ ذلك التاريخ يتحرك بواسطة عكازات، كما ويعاني أيضا من إصابة في العمود الفقري عام 2000، إذ تم الإعتداء عليه أثناء الإعتقال والتحقيق، وعندما تم ضربه على رأسه اثناء التحقيق اصبح يعاني من دوار مستمر، كما ويعاني الأسير من وجود نقطة دم على الدماغ (بلبيسيا) ومؤخراً يعاني من نزيف في المعدة ، وقد تم اجاء منظار للمعدة وحتى اللحظة لم يتم اخباره بالنتيجة، وطالب الأسير بادخال طبيب خاص للدماغ والاعصاب.

وفي زيارة عناتي لسجن ايشل التقت كل من عبد الله البرغوثي، عماد عصفور، ويسري المصري، أخبرهاعبد الله البرغوثي أن الأوضاع مستقرة نبيساً، وأن عدد الأسرى المرضى في القسم 30 أسيراً، مؤكداً على أن سجن ايشل أصبح كالمعبار للأسرى الموقوفين أو المرضى.

أما الأسير المريض عماد عصفور أفاد أنه حتى اللحظة لم يتم عرضه على طبيب للقلب وقد تقدم بطلب لادارة السجن لإدخال طبيب من الخارج وأن رد الادارة تضمن انه لاداعي لذلك، على الرغم من انه لم ينزل للعيادة ولم يتم تحويله لاي طبيب وينوي الاسير رفع التماس بهذا الشأن .

وأفاد الأسير المريض يسري المصري انه وقبل حوالي سنتين في سجن نفحة بدأ معه المرض، لكن قبل حوالي 4 أشهر تم ابلاغه بأنه يعاني من سرطان في الغدد، وأن بداية الأعراض كانت مغص دائم في منطقة الأمعاء والمعدة وتقيؤ مع غثيان دائم وهزال شديد في الجسم ودوار مستمر وآلالام في الرأس وآلالام في منطقة الرقبة وآلالام في الصدر وضيق في التنفس وأحيانا قشعريرة وأحيانا أخرى حرارة، وعلى مدار السنتين تم عرضه على طبيب السجن عدة مرات ولم يتم تحويله الى المستشفى وكان يتناول فقط المسكنات حيث كان يعاني إهمال متعمد في عيادة نفحة والطبيب سيء للغاية ولايداوم في العيادة وكانت تتم معاينته من قبل الممرض في العيادة .

وأضاف المصري أنه في شهر 4/2011 تم تحويله الى عيادة مخون مار في السبع، وتم اجراء صورة أشعة ( الترا ساوند ) للأمعاء والمسالك البولية ولم يتم اعطاؤه النتيجة، وخلال هذه الفترة كان ملازماً للفراش بسبب المرض، وتم تحويله مرة أخرى إلى مستشفى سوروكا وتم اجراء صورة أخرى للأمعاء وأيضا لم يتم اخذ النتيجة، وفقط تم إعطاءه دواء للمعدة، استمرت الأعراض مع الاسير في كافة انحاء جسده، والطبيب يماطل في إجراء فحص جدي لكافة الجسم لتحديد المشكلة وماهية المرض، إلى أن تم تحويله الى سجن مستشفى الرملة وهناك تم عرضه على مختص في الامعاء ولم تتجاوز المقابلة 5 دقائق بدون فحص وتم تثبيت دواء المعدة السابق مع توصية باجراء تحاليل مخبرية، وفي نفحة تم إجراء هذه التحليلات ليتبين وجود جرثومة في الامعاء والمعدة، وتم تسجيله لإجراء عملية منظار للمعدة والامعاء.

وبعد الحاح يسري على إجراء فحص كامل للجسم لمعرفة طبيعة المرض كونه لم يطرأ اي تحسن على وضع الاسير، تم تحويله إلى مستشفى سوروكا وهنالك اجرى صورة أشعة ليكتشف وجود ورم في الغدة الدرقية وتضخم في الغدد الليمفاوية المجاورة، وأعطي يسري موعداً لأخذ عينة من الأورام وفعلاً أخذت العينة وبعد أسبوعين تقريباً تأكد إصابته بسرطان في الغدد.

وقبل إبلاغ الاسير رسمياً بسجن نفحة بالمرض تم استبدال طبيب السجن ومسؤول عيادة نفحة بآخريين جدد لانهما سبب رئيسي في وصوله الى هذه الحالة المتقدمة من المرض، وفي مستشفى سوروكا قرر رئيس قسم الأورام إجراء عملية سريعة لاستئصال الغدة الدرقية وإعطاءه علاج كيماوي أو إشعاع للغدد وبالفعل تم اجراء عملية استئصال للغدة بتاريخ 3/11/2013 واستغرقت العملية ساعتين وبعد العملية مكث الأسير يوم واحد في المستشفى وبعدها تم نقله الى سجن مستشفى الرملة للمتابعة الطبية وهنالك لم يكن هناك عناية به لدرجة انه كان يغيرعلى مكان العملية بنفسه، ليتم إعادته بعد اسبوعين إلى سجن نفحة ثم إلى سجن ايشل ليكون قريبا من مستشفى سوروكا بسبب حالته الصحية، إلا انه مكث في ايشل دون اي رعاية طبية ودون اخذ أي جرعة علاج باستثناء حبة دواء يتناولها كل يوم تدعى التروكسين ، وما زال الاسير يشعر بنفس الهزال والتعب والأعراض التي كان يعاني منها قبل اجراء العملية، وتقوم عيادة ايشل باجراء فحص للدم كل اسبوع تقريبا وهذا يؤكد خوفهم الذي صرحوا به سابقا من وصول المرض للدم .

يذكر أن الأسير يسري عطية محمد المصري من غزة ومحكوم 20 سنة ، أعتقل بتاريخ 9/6/2003.

الأسير اياد ابو ناصر الذي يقبع في سجن أيشل أيضاً أفاد أنه لا زال يعاني من آلام مكان العمليات التي تم اجرائها له، ومن آلام في الصدر وآلام في الرأس وانه ينتظر صورة الترا ساوند منذ حوالي سنة ونصف وان الالام تزيد وانه لا يثق بطريقة علاجهم، يقول أياد أن العيادة في سجن ايشل تعطيه دواء لألم الرأس، لون الحبة صفراء؛ وتعتبر كمخدر ياخذها فيصبح لا يشعر بشيء لدرجة انه يبقى نائم لمدة 3 ايام متواصلة.

وفي زيارة عناتي لعيادة سجن الرملة استطاعت أن تلتقي كلاً من الأسير معتز عبيدو، رياض العمور والأسير مراد أبو معيلق. وأبلغها الاسير معتز عبيدو استلامه الكرسي المتحرك الذي أرسله حريات عبر الصليب الأحمر وبتبرع من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأنه نقل الى مستشفى هداسا وقد تم ابلاغه من قبل الطبيب هناك انه لا يوجد له علاج في اسرائيل، وبالتالي طالب الأسير الجهات المعنية العمل على اطلاق سراحه لكي يتسنى له السفر والعلاج في الخارج .

في حين أشار الأسير رياض العمور إلى أنه ينتظر تغيير الجهاز الذي تم تركيبه له للقلب منذ حوالي ثلاث سنوات، وأن إداراة السجن ادارة السجن أعطت موافقة لادخال طبيب اسنان الا انه وحتى اللحظة لم يتم ادخاله.

الأسير مراد ابو معيلق أوضح أنه اجرى عملية استصال للأمعاء حيث تم استئصال متر من الامعاء الدقيقة في مستشفى اساف هاروفيه، وانه يعاني من مشكلة في الامعاء الغليظة، وقد تم اخباره أن هناك عملية استئصال لجزء من الامعاء الغليظة خلال الشهر القادم.

يقول مراد أنه من بداية مرضه حتى اللحظة أجرى 9 عمليات استئصال، لكن هناك تحسن على وضعه واصبح يتناول انواع معينة من الطعام وهناك قائمة بالاطعمة المسموح له تناولها، وانه يتناول الكورتوزون ودواء خاص للمعدة.

وفي سجن ريمون زارت عناتي كلاً من الأسير محمد الملّح ووجدي جودة، اللذين أفادا أن جميع الفصائل ممثلة بالأسرى يعملون على بلورة برنامج نضالي لإثارة الوضع الصحي وسياسة الإهمال الطبي في سجون الإحتلال، وأنهم في الفترة الأخيرة قد ضبطوا كاميرات وأبلغوا الإدارة أنه تصرف مرفوض وفي حال تكرر ذلك سيقومون بازالتها.