مجلس منظمات حقوق الإنسان يدين بشدة اعتقال النائب خالدة جرار إدارياً
1
أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” اعتزام الكنيست الإسرائيلي نقاش المشروع العنصري المقدم من حزب اسرائيل بيتنا القاضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى، واعتبره توجهاً عنصرياً خطيراً منافياً لروح العصر ومبادئ الإنسانية.
ويرى أن هذه الخطوة تأتي بعد فترة قصيرة من قرار القائد العسكري لقوات الإحتلال في الضفة الغربية بتطبيق القانون الجنائي الإسرائيلي على المناضلين من أجل حرية شعبنا واستقلاله وفي سياق الحملة الواسعة لسلطات الاحتلال بحق شعبنا كردة فعل على المعركة السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تم تدشينها بالإعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة وتتويجها بالإنضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ويدعو حريات إلى حالة من الإستنفار الوطني الشامل وتضافر الجهود لمواجهة هذه الحملة العنصرية الدموية التي تهدف إلى ترهيب شعبنا وكسر ارادة الأسرى والنيل من مكانتهم القانونية من أجل الحرية، والعمل على تأكيد هذه المكانة وحمايتهم من خلال الإعتراف بهم كأسرى حرب، وإدراج ما يتعرضون لهم من جرائم على المحكمة الجنائية الدولية.
استنكر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال النائب خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس من منزلها في رام الله.
واعتبر حريات اعتقال النائب خالدة جرار استمرار لسياسات الاحتلال التعسفية بحق نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب التي تواصل اعتقال 16 نائبا في سجونها، غالبيتهم بموجب سيف الاعتقال الإداري التعسفي الذي ينتهك المواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في اعتقاله للنواب المنتخبين من قبل الشعب انتهاك صريح للحصانة البرلمانية المكفولة دولياً. وطالب حريات المجتمع الدولي والبرلمانات العربية والعالمية إدانة هذه السياسة، والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح النواب جميعاً من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق اللقاءات التي ينظمها مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” مع قيادة وكوادر الأجهزة الأمنية عقد لقاءاً موسعاً مع مسؤولي جهاز الأمن الوقائي في المحافظات وبمشاركة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي وهو اللقاء الثالث مع الجهاز لتدارس الالتزامات المترتبة على انضمام دولة فلسطين وإلى اتفاقية مناهضة التعذيب.
وقد ساد اللقاء نقاشاً معمقاً وصريحاً لواقع التعذيب وتعريفاً بقانون المعاهدات والانضمام إليها. كما تم استعراض ومناقشة مدى معالجة القوانين الفلسطينية لموضوع التعذيب، وقد خلص اللقاء التأكيد على ما يلي:-
أولاً: تعزيز مكافحة التعذيب والتحقيق الجدي في أي إدعاء بهذا الشأن.
ثانياً: تعديل التشريعات الفلسطينية لمواءمتها مع اتفاقية مناهضة التعذيب.
ثالثاً: مواصلة العمل بآليات الرقابة ما بين المؤسسات الحقوقية وجهاز الأمن الوقائي.
رابعاً: أهمية مواصلة الزيارات الدورية لمراكز التوقيف من قبل المؤسسات الحقوقية.
في سياق اللقاءات التي ينظمها مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” مع قيادة وكوادر الأجهزة الأمنية عقد لقاءاً موسعاً مع مسؤولي جهاز الأمن الوقائي في المحافظات وبمشاركة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي وهو اللقاء الثالث مع الجهاز لتدارس الالتزامات المترتبة على انضمام دولة فلسطين وإلى اتفاقية مناهضة التعذيب.
وقد ساد اللقاء نقاشاً معمقاً وصريحاً لواقع التعذيب وتعريفاً بقانون المعاهدات والانضمام إليها. كما تم استعراض ومناقشة مدى معالجة القوانين الفلسطينية لموضوع التعذيب، وقد خلص اللقاء التأكيد على ما يلي:-
أولاً: تعزيز مكافحة التعذيب والتحقيق الجدي في أي إدعاء بهذا الشأن.
ثانياً: تعديل التشريعات الفلسطينية لمواءمتها مع اتفاقية مناهضة التعذيب.
ثالثاً: مواصلة العمل بآليات الرقابة ما بين المؤسسات الحقوقية وجهاز الأمن الوقائي.
رابعاً: أهمية مواصلة الزيارات الدورية لمراكز التوقيف من قبل المؤسسات الحقوقية.
لاحقاً للقاء الطاولة المستديرة مع قيادة جهاز الأمن الوقائي نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” لقاءً مطولاً حضره كبار ضباط في قيادة الجهاز هم مدراء الجهاز والمستشارين القانونيين ومسؤولي التحقيق في المحافظات وممثلي عن مؤسسات الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومؤسسة الحق.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات التي تبحث في الالتزامات المترتبة على دولة فلسطين بعد انضمامها لاتفاقية مناهضة التعذيب.
وتميز اللقاء بحوار صريح وشفاف باستفاضة الإطار القانوني العام الذي يعيش في ظله الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وواقع التعذيب في فلسطين وآليات التعاون بين الجهاز والمؤسسات الحقوقية على قاعدة حظر التعذيب والبحث الجدي في الشكاوي الواردة إلى الجهاز.
وتميز اللقاء بحوار صريح وشفاف أبرز التطور الملموس في أداء الطرفين في موضوع حقوق الإنسان.
الاخوات والاخوة الاعزاء
الرفيقات والرفاق
اود باسم التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ان اوجه الشكر الجزيل الى مركز حريات على دعوته للتحالف الاوروبي للمشاركة في هذا المؤتمر الهام.
ان منع الاسرى المحررين من السفر خارج مناطق محددة والى خارج فلسطين هو استمرار معاقبة الاسرى بعد تحررهم والضغط عليهم ومنعهم من الحياة الطبيعية بين أهلهم كما وايجاد مبررات لاعادة اعتقال هؤلاء الاسرى كما جرى مع رمز الصبر والصمود سامر العيساوي والمئات من الاسرى البواسل.
ان هذا الاجراء الاحتلالي خارج عن كل القوانين والاعراف الدولية فالاسرى حتى حسب قوانين الاحتلال قضوا محكوميتهم وبالتالي لا يوجد اي تبرير للاستمرار في عقابهم. اننا نناشد كل المؤسسات الفلسطينية ومنظمات حقوق الانسان الدولية وضع حد لهذه الممارسات القمعية.
واسمحوا لي ان انتهز هذه الفرصة لدعوتكم للمشاركة في المؤتمر الاوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين والذي سينظمه التحالف الاوروبي في مدينة برلين يومي 30/ 31-5-2015 والذي سيناقش اضافة الى اوضاع الاسرى الاطفال والمرأة والمرضى والاداريين وغيرها، هذه الاجراآت العقابية التي يمارسها الاحتلال بحق آلاف الاسرى المحررين البواسل
مرة اخرى نشكركم على دعوتكم ونثمن دوركم الهام بالتضامن مع الأسرى والدفاع عن الحريات العامة للشعب الفلسطيني. نتمنى لهذا المؤتمر التوفيق والنجاح.
الحرية لكل أسرى الحرية!
التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطيين
٢٥-٢-٢٠١٥
Europäische Allianz für die Solidarität mit den Palästinensischen Gefangenen
C/O: Dr. Khaled Hamad, Liegnitzstr. 28, 53721 Siegburg, Germany,
Tel: 00491715411168, Fax: 0049-2241-2653744,asrafalastin@web.de
Accountnumber.: Sparkasse Köln, IBAN: DE08 3705 0299 0001 0389 45, BIC: COKSDE33
عقد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” مؤتمراً وطنياً لمناهضة سياسة الاحتلال الإسرائيلي بشـان سياسة منع السفر وتقييد حرية الحركة والتنقل في مقر جمعية الهلال الأحمرالفلسطيني اليوم الأربعاء، في ضوء استمرار هذه السياسة التي تلحق الضرر في حياة عشرات الآف المواطنين، وتشكل انتهاكاً صارخاً لحق انساني وطبيعي وكفلته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقد تميز المؤتمر بمشاركة واسعة ومداخلات هامة من قبل ممنوعين من السفر، وهم : مفتي محافظة بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا العمارنة، الكاتب وليد الهودلي ونهاية محمد تقلا نائب رئيس الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية. إضافة إلى هيئة الشؤون المدنية ممثلة بوكيلها السيد معروف زهران والمفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين السيد بهاء السعدي، وكلمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) الجهة الداعمة لمركز حريات قدمها السيد جهاد الشوملي، وكلمة القوى الوطنية والإسلامية القاها الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكلمة مجلس منظمات حقوق الإنسان ألقاها السيد شعوان جبارين، وكلمة مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية السيد حلمي الأعرج.
وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة من رئيس مجلس إدارة مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” السيد تيسير الزبري، رحب فيها بالحضور وأشار إلى أهمية هذا النشاط وتوجه بالشكر لكل من ساهم بانجاح هذا المؤتمر وحث على تضافر الجهد على كافة المستويات لتخطي هذه القضية بما تستحق من اهتمام.
وطالب المشاركون بما يلي:-
أولاً: المجتمع الدولي ممثلاً بالأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون والاتحاد الأوروبي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لعام 1949 التدخل لدى سلطات الاحتلال وحملها على الاقلاع عن هذه السياسة التعسفية.
ثانياً: المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية تنظيم حملات ضغط ومناصرة وتحشيد الرأي العام العالمي لإدانة هذه السياسة.
ثالثاً: المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية والقوى والفصائل السياسية والممنوعين من السفر بتضافر الجهود لإثارة هذه القضية على أوسع نطاق والتحرك على أساس خطة عمل وطنية والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الدولية لمجابهة هذه السياسة لتأخذ موقعها ضمن أولويات العمل الفلسطيني لتغدو قضية وطنية وإنسانية وقانونية من الدرجة الأولى.
رابعاً: تشكيل لجان فرعية من المتضررين وصولاً لتشكيل لجنة وطنية دائمة لمتابعة هذا الشأن مع الجهات الرسمية ذات العلاقة لتوثيق كافة حالات منع السفر وتوفير رقم إحصائي دقيق يُظهر الحجم الحقيقي لهذا الانتهاك الذي تمارسه سلطات الاحتلال بانتظام وصمت على امتداد سنوات الاحتلال.
بمشاركة قيادة جهاز الأمن الوقائي ومجلس منظمات حقوق الإنسان والائتلاف الفلسطيني لمناهضة التعذيب نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” وبالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لقاء عمل على طاولة مستديرة بحث خلاله الالتزامات الناشئة عن انضمام دولة فلسطين لاتفاقية مناهضة التعذيب، وسبل الارتقاء بالأداء الفلسطيني بهذا الشأن على كافة المستويات.
وقد خلص اللقاء إلى عدد من التوصيات أبرزها، أهمية حظر التعذيب التزاماً بالقانون الأساسي الفلسطيني وتطوير آليات رقابية ومتابعة بما في ذلك زيارة مراكز التحقيق والتوقيف للوصول إلى مجتمع فلسطيني خالٍ من التعذيب. بالإضافة إلى أهمية موائمة التشريعات الفلسطينية خاصة قانون العقوبات مع أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد المشاركون على تعزيز التواصل بين المؤسسات الحقوقية وجهاز الأمن الوقائي لمعالجة أية حالات تعذيب محتملة لما في ذلك من ضرورة وطنية في هذه المرحلة التي تواجه فيها دولة فلسطين تحديات مصيرية وتخوض فيها معركة قانونية وسياسية ودبلوماسية من أجل إنهاء الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.
دعى مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” القيادة الفلسطينية إلى إدراج ملف الأسرى ضمن قائمة المواضيع التي تعتزم دولة فلسطين رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية لتشكل رادعاً لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات لحقوق الأسرى.
ويؤكد حريات أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من تعذيب منهجي وإضرار متعمد في الصحة العامة والسلامة البدنية تشكل جريمة حرب استناداً إلى المادة الثامنة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويرى حريات في أن التوجه للجنائية الدولية بشأن هذه الجرائم يلبي مطلب الحركة الأسيرة وهو ضرورة ملحة لإثارة مجمل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات لحقوقهم الأساسية التي كفلها القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
يرى أن قرار البروفيسور شاباس جاء من باب تفويت الفرصة على دولة الاحتلال الاسرائيلي في اتخاذ مواقف مسبقة ومعتادة عليها في معاداة لجان التحقيق الدولية للتغطية على جرائمها، ورفضها المسبق لنتائج تلك التحقيقات تحت ذرائع واهية تتعلق باتهامات بالتحيز لرؤساء اللجان والخبراء.
انتهى
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية