مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

الانتخابات الرئاسية والتشريعية استحقاق ديمقراطي وطني ومدخل لإنهاء الانقسام

بيت لحم_كتبت فداء صلاحات _ نظم مركز الدفاع عن الحريات وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ودائرة الانسانيات في جامعة بيت لحم، لقاء حواري بعنوان “الانتخابات الرئاسية والتشريعية استحقاق ديمقراطي وطني ومدخل لإنهاء الانقسام” مع طلاب الجامعات بالمشاركة مع عمادة شؤون الطلبة وبدعم وتمويل من لجنة الانتخابات المركزية.

 وافتتح الدكتور محمود حماد عميد شؤون الطلبة اللقاء الحواري بالتعريف بالأساتذة والحضور والطلبة وشكرهم على حضورهم لتفعيل مثل تلك ندوات تفيد الطالب أولاُ، وابتدأ اللقاء بالحديث عن واقع الانتخابات في فلسطين.

 أكد الأستاذ حلمي مدير مركز الدفاع عن الحريات ان الانتخابات التشريعية والرئاسية استحقاق وطني وديمقراطي وهي حق لكل مواطن فلسطيني، ومدخل لإنهاء الإنقسام.

وأضاف أن آخر انتخابات عقدت عام 2006 وما زالت العملية الانتخابية مغيبة بعد عشرة أعوام متتالية بسبب الإنقسام الذي ينبغي أن ينتهي فوراً وأن نذهب للإنتخابات لتجديد الشرعيات الفلسطينية كافة خاصة الرئاسي والتشريعي.

وأضاف أن هذا الانقسام شل الحياة الديمقراطية في وطننا، وشجع الطلاب من منبر جامعة بيت لحم ومن هذا اللقاء إلى التحرك نحو مجتمع أكثر فعالية، للضغط لإنهاء الإنقسام وإجراء الانتخابات لأن الاحتلال هو المستفيد الأول والأخير مما يحدث وهو يطالب الشباب بتحمل مسؤولياتهم للمطالبة بحقهم الطبيعي.

 كما عرض فلم قصير يوضح كيفية التسجيل الالكتروني للانتخابات لكافة المناطق موضحاُ ذلك بخطوات، وامكانية التسجيل لأهالي القدس بدون الدخول للموقع ولكن عن طريق هوياتهم.

 كما أضاف الدكتور وليد عطاالله رئيس دائرة الانسانيات في جامعة بيت لحم أن العملية الانتخابية معقدة، ويجب أن نعي مدى تعقيداتها، اضافة إلى وجود فجوات يجب علينا جميعاُ  أن نشارك في نشر اشكالياتها وتوعية جميع الافراد إلى مثل تلك امور، واضاف عدة أسئلة يجب ان تجول في فكرنا جميعاُ قبل المطالبة بعقد انتخابات ومنها: هل نفهم واقعنا حتى ننتخب؟ على أي اساس سننتخب؟ هل تستطيع القيادة قيادة شعب كامل نحو شيء لا يريدونها أو أماكنة لا يعلمون نهايتها؟.

 وصرح من منبره ان الديمقراطية هي ان تكون من الشعب لأن هو من يملك السلطة في الانتخابات وليس لأحد سلطة علينا، وعبر عن التجربة الفلسطينية في الانتخابات في عام 1996 وعام 2006 وقام بإجراء مقارنة سريعة بينهما وكيفية اختلاف النظام بينهما واعتبرهما تجربتان فاشلتان، لان الديمقراطية الصحيحة لم تطبق.

 أكد الدكتور رمزي عودة المحاضر في جامعة بيت لحم على فشل العمليات الانتخابية في فلسطين التي عقدت عام 2006 ووضح الفرق بين نظام الأغلبية الذي اعتبره بسيط ومقبول من قبل المعظم، لأنه يقر بأن من يفوز بالأغلبية هو من يحصل على كل شيء، والنموذج النسبي الذي أكد على حرصه على وجود مثل هكذا نظام، لأنه يحقق ولو بنسبة قليلة نوع من المساواة والعدالة من خلال مشاركة الأغلبية، والنظام المختلط أو نظام مشاركة الأغلبية، وفي النهاية فتحت الفرصة لجميع الطلبة في طرح اسئلتهم والاجابة عليها من قبل المحاضرين.

Exit mobile version