مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

في الذكرى العشرين لإستشهاد مانديلا فلسطين القائد “عمر القاسم” مركز “حريات” يشيد بصمود الحركة الاسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية

أشاد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات” بمناقب شهيد الحركة الاسيرة القائد الوطني الكبير عمر القاسم مانديلا فلسطين – عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذي أستشهد داخل السجون الإسرائيلية بعد مرور 21 عاما على إعتقاله عام 1968 ، وذلك في بيان صادر عن المركز بمناسبة الذكري العشرين لإستشهاد القاسم والتي تصادف يوم الخميس 4 حزيران 2009 .

وبهذه المناسبة الوطنية الجليلة ، أكد حلمي الأعرج مدير ” حريات” : أن الشهيد الرمز عمر القاسم وكافة شهداء الحركة الاسيرة الذين إرتقوا في سبيل مجد الحركة الأسيرة وحرية واستقلال شعبهم ، لا زالوا يشكلون بفكرهم وصمودهم وتضحياتهم ، المدرسة الثورية والنضالية لقوافل الاسرى والمحررين وهم رموز الإرادة والتحدي التي لا تنحني ولا تنكسر مهما طال ليل السجن والإعتقال ، وقال إننا إذ نستذكر مسيرة وسيرة قائد فذ كالقاسم ، إنما نستذكر نضالات وتضحيات جميع الأسيرات والأسرى وخاصة القدامى والمرضى والاطفال وكبار السن منهم ، ونستذكر بكل شموخ وعزة وكبرياء كافة شهداء الحركة الاسيرة .

واضاف الاعرج ، في ذكرى ترجل فارس القدس الشهيد عمر القاسم ، نتوجه بالتحية إلى آلاف الاسيرات والاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، وفي مقدمتهم الاسرى القدامى الذين عاشوا مع القاسم ووصل عدد الذين أمضى منهم أكثر من عشرين عاماً مائة أسير منهم أسرى ال48 والقدس والجولان السوري المحتل ، هؤلاء أخوة ورفاق عمر القاسم والجعفري وابو حلاوة والعرعير وغيرهم من الشهداء والاسرى الذين لم تثني عزيمتهم صلافة وعنجهية السجان .

ودعا السلطة الفلسطينية وحكومتها والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الشعبية والوطنية  إلى مزيد من التضامن والتحرك الفعال لنصرة الاسيرات والاسرى في صمودهم ومعاناتهم خلف قضبان السجون ، لا سيما في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها إدارات السجون والمعتقلات عليهم .

Exit mobile version