1

محامي “حريات” يتقدم بشكوى ضد وحدة نخشون الاسرائيلية

بعث محامي مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” المحامي رائد الزعبي بشكوى الى وزارة الأمن الداخلي بتاريخ 10/4/2008 ضد وحدة نخشون التابعة لمديرية السجون الاسرائيلية والمعروفة بقسوتها مع الأسرى والأسيرات خاصة أثناء عملية نقلهم في البوسطة من سجن لآخر أو إلى العيادات الطبية وقاعات المحاكم.

وجاء في حيثيات الشكوى التي تقدم بها عدد من الأسرى نيابة عن الحركة الأسيرة التي تعاني بمجملها من عدم ملائمة سيارة البوسطة لعملية النقل ومن قسوة المعاملة أثناء النقل من قبل وحدة نحشون التي تتعامل مع الأسرى بقسوة  وتمنعهم من قضاء الحاجة أثناء السفر الذي يستغرق أحيانا أكثر من ستة ساعات متواصله وتحرمهم من شرب الماء أو من الحديث مع بعضهم البعض ولا تقدم لهم وجبات الطعام المناسبة وتستخدم الكلاب البوليسية معهم داخل البوسطة غير آبهة بمشاعر الأسرى وانسانيتهم وتعمد الى تقييدهم في الأيدي والأرجل وتطلب منهم خلع الأحذية والجوارب وهم مقيدين.

وأضاف “حريات” ان المعاملة القاسية التي يتلقاها الأسرى دفعت الكثيرين منهم الطلب من محامييهم الاسراع في محاكمتهم حتى ولو كان الحكم مضاعفا، ودفعت عددا من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لتلقي العلاج في مستشفى الرملة الى الغاء رحلتهم الى هناك والتنازل عن دورهم في الوصول للمستشفى على مسؤوليتهم الخاصة حتى لا يتفاقم وضعهم الصحي جراء سفر “البوسطة” والمعاملة القاسية واللانسانية التي يتلقونها من قبل وحدة نخشون.

هذا وسيتابع مركز “حريات” من خلال محاميه أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات كالحرمان من السجائر ومواد التنظيف والاهمال الطبي والعقوبات الجماعية والغرامات والرش بالغاز وغير ذلك عبر المتابعة القانونية بهدف تحسين شروط الاعتقال وتوفير شروط اعتقالية تنسجم مع ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، مع كل ما يتطلب ذلك من تغطية اعلامية تواكب عملية المتابعة القانونية والاتصال مع مؤسسات حقوق الانسان العالمية كالصليب الأحمر والمجلس الأممي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لاطلاعهم على حقيقة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب من انتهاكات فظة لحقوقهم داخل السجون الاسرائيلية.