مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

مركز “حريات” يهنئ أمهات الأسرى والأسيرات ويدعو إلى تضامن واسع مع المعتقلين

هنأ مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ” حريات ” أمهات الأسرى والأسيرات والشهداء والجرحى وكافة الاسيرات الأمهات والمتزوجات بمناسبة “عيد الأم ” ، وحيا المركز صمود الأم الفلسطينية أمام السياسات التعسفية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي ، وتفانيها في التضحية والصبر على الشدائد والمحن ، واصفا دور المرأة الفلسطينية ونضالاتها في كافة مناحي الحياة الإجتماعية والتربوية والسياسية والجماهيرية ، بأنه دور مشرف وريادي أثبتت خلاله أنها الأم المكافحة الصابرة والمرأة الأصيلة المناضلة من أجل حقوق شعبها وعدالة قضيته .

وقد ثمن مدير ” حريات ” حلمي الأعرج  دور الأم الفلسطينية وعطائها اللامحدود ، لا سيما أمهات الأسرى والأسيرات ، مستذكرا أمهات قدامى الأسرى اللواتي قضين قبل أن يكتب لهن شرف الإلتقاء بأبنائهن خارج أسوار الاسر ، والأمهات اللواتي غيب الإعتقال أبنائهن ومنهن من لها أكثر من إبن خلف أسوار السجن ، وكذلك الاسيرات من الأمهات والاسيرات اللواتي أنجبن خلف القضبان .

ومن ناحيتها قامت محامية ” حريات ” إبتسام عناتي بزيارة كل من الاسرى : بشر المقت ، عاصم الولي ، جمال أبو صالح ، مسلمة ثابت ، في سجن جلبوع  والذين أفادوا لها على ضرورة أن تتفق الفصائل المتحاورة بالقاهرة وتعمل على إنهاء حالة الإنقسام الموجودة في الساحة الفلسطينية    وذلك من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية العليا وحماية القضية الفلسطينية وإخراجها من حالة التراجع والتيه التي تعيشها .

كذلك تمكنت عناتي من زيارة كل من الأسرى : نضال عبادي ، خالد عطا الله ، محمود عمارنه في سجن مجدو ، والذين أكدو على ضرورة إنجاح حوار القاهرة وتجسيد الوحدة الوطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

وحذرت عناتي بأن السجون الإسرائيلية ستشهد حالة من عدم الإستقرار ، في حال أقدمت إدارات هذه السجون على تصعيد سياساتها وإجراءاتها بحق الاسرى والأسيرات بناءا على توصيات اللجنة الخاصة التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الإجراءات ضد الأسرى وخاصة أسرى حركة حماس ، مؤكدة أن توصيات التصعيد ومضاعفة العقاب على الاسرى هي مخالفة جسيمة لإتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني ، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان .

Exit mobile version